نقلت وكالة رويترز عن شهود عيان، أن الجيش المصري قد أطلق النار في الهواء خلال احتجاج خارج مقر وزارة الداخلية في القاهرة.
وقال مراسل البشاير ان 600 متظاهر تجمعوا امام مقر جهاز امن الدولة في لاظوغلي ووقعت اشتباكات بينهم وبين بعض البلطجية ..
وقالت شبكة رصد عالفيسبوك أن الجيش سوف يسمح بدخول الثوار على مجموعات الى مبنى امن الدولة في لاظوغلي ..
وقالت مصادر ان قوات الجيش اطلقت رصاص في الهواء لتفريق آلاف المتظاهرين الذين يريدون الدخول إلى مقر جهاز أمن الدولة في لاظوغلي، كما اعتدى أفراد من القوات المسلحة بالعصي الكهربائية على المتظاهرين فيما احتشد العشرات من البلطجية يحملون السيوف والأسلحة واشتبكوا مع المتظاهرين.
وكان الآف قد تظاهروا يوم الأحد أمام مقر أمن الدولة في لاظوغلي بوسط القاهرة، مطالبين بالدخول إلى مقر الجهاز وتفتيشه مثلما حدث في العديد من مقار أمن الدولة مؤخرا.
ونظم العشرات لجان شعبية على مداخل الشوارع المؤدية إلى مقر أمن الدولة لتفتيش المارين للتظاهر أمام مقر الجهاز وذلك منعا لأن يندس أي من المشاغبين وسط الصفوف ويقوم بالاحتكاك مع قوات الجيش التي تحيط بمقر الجهاز.
وهتف المتظاهرون "الشعب يريد تفتيش أمن الدولة"، بينما قام أحد ضباط الجيش المتواجدين في المكان بمحاولة لتهدئة المتظاهرين مؤكدا بأن أعضاء من النيابة توافدوا على المقر منذ الرابعة من عصر أمس وحتى السادسة من صباح اليوم
وتحفظوا على كل الأوراق والمستندات الموجودة به، إضافة إلى 80 هارد ديسك بسعة 500 جيجا لكل واحد منهما، إضافة إلى التحفظ على 25 من كبار ضباط أمن الدولة العاملين في المكان، إلا أن المتظاهرين أصروا على الدخول إلى المقر وتفتيشه بأنفسهم، فوافق الضابط على اصطحاب مجموعة منهم ودخل بهم إلى المقر للتأكيد على خلو المبنى من العاملين بها والأوراق الهامة.