أعلن الدكتور محمد حمودة محامي الرئيس السابق مبارك إنه نصح الرئيس وعائلته برفع قضايا سب وقذف وتشهير ضد كل الصحف والفضائيات التي تحدثت عن ثروة مبارك ، وإتهمته في ذمته المالية ، وشككت في نزاهته ، وإدعت إنه تربح من منصبة كرئيس لجمهورية مصر العربية ..
وأكد بيقين لا يقبل الشك : سوف تشهدون قريبا جدا سلسلة من الدعاوي القضائية ضد قناة سي إن إن وصحيفة الجارديان البريطانية ..
جاء ذلك في حوار ساخن مع الإعلاميين البارزين عمرو أديب ومحمد شردي .
وقال حمودة : إن هذه الإدعاءات الكاذبة بدأت بتقرير نشرته صحيفة الجارديان ، ثم بتقرير بثته سي إن إن . وظهرت بعد ذلك مئات التقارير الداخلية والخارجية ..
أضاف حمودة : أنا قلت للرئيس وعائلته . إذا كان موقفكم سليم ، فعليكم مقاضاة كل هذه الصحف والفضائيات التي نشرت هذه الأكاذيب . وقد وافق الرئيس السابق علي هذا الرأي . وسوف تشهدون الكثير من المفاجآت ..
وجادله عمرو أديب في تصريح أدلي به وزير خارجية سويسرا الذي جاء فيه إن بلاده عثرت علي ملايين من الدولارات مودعة بإسم مبارك ..
غير أن المحامي حمودة علق علي ذلك قائلا : أنا إتعلمت في أوروبا . ومارست المحاماة في أوروبا . وأعرف بالضبط قيود الإفصاح في العلميات المصرفية . وأعرف أيضا أن وزير خارجية سويسرا لا يملك أن يدلي بهذا التصريح ..
رد عمرو : إن هذا التصريح نشرته نيويورك تايمز ..
قال حمودة : أشك فيما نشرته الصحيفة الأمريكية ..
أقسم الدكتور محمد حمودة : أن الرئيس السابق حسني مبارك ، لا يملك جنيه واحد داخل مصر أو خارجها ، وليست لديه عقارا أو ممتلكات أو أصول مالية بإسمه داخل مصر أو خارجها .
جاء ذلك في حوار ساخن للمحامي حمودة مع الإعلاميين البارزين عمرو أديب ومحمد شردي علي شاشة القاهرة اليوم .
قال حمودة : إنه وافق علي تولي الدفاع عن الرئيس السابق بالنسبة لملففرض الحظر علي أمواله وممتلكاته . ووضع لذلك أربعة شروط ..
الشرط الأول يتعلق بالرئيس وعائلته . فقد طلب منهم هل إجابه صريحة . هل لديكم أموال في الداخل والخارج ، كما تدعي أجهزة الإعلام . وكما جاء في البلاغات المقدمة ضدكم .
وجاءت الإجابة بالنفي القاطع .
وقد علق محمد حمودة علي ذلك قائلا : إذا ظهر غير ذلك فإني مضطر للإنسحاب ، لأن ذلك سوف يفسد الخطط الدفاعية التي سأتولي إعدادها .
الشروط الثلاثة الأخري تتعلق بشروط المحاكمة ذاتها . أنا مستعد للدفاع عن قضية تحقق بشروط العدالة ، وتحاكم بشروط العدالة ، وليس بضغوط سياسية أو إعلامية . وألا تتم المحاكمة وسط إنفلات أمني ، يهدد حياة المتقاضين ، خاصة وأننا نقدم أول رئيس جمهورية للمحاكمة . وأن تبتعد المحاكمة تماما عن عيون الإعلام والجماهير . وأن يتوفر للمحامي الوقت الكاف ( مهما طال الوقت ) لجمع الأدلة التي تفيد موكله .