من طرف أكد حمدى خليفة نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، أنه سيواجه ما قال إنها مؤامرات النقيب السابق سامح عاشور، وما قام به فى المغرب لإلغاء رئاسة مصر لاتحاد المحامين العرب بقرارات صارمة من مجلس النقابة، كاشفاً عن تشكيل لجنة تقصى حقائق من أعضاء المجلس الذين حضروا اجتماعات المكتب الدائم، الذى عُقد مؤخراً بالمغرب، وكذلك تلقيه شكوى من بعض أعضاء مجلس النقابة والمحامين أعضاء الجمعية العمومية للتحقيق فيما تم من مخالفات وتجاوزات، ليس فى حق نقيب المحامين فقط بل فى حق مصر وسمعتها.
ومن جهته عبر سامح عاشور عن استنكاره لما يردده خليفة ووصفه بالكاذب والتطاول الذى يحدث لأول مرة فى نقابة المحامين، معتبراً ما يردده ويقول به خليفة فضيحة اخترعها فى المغرب ليخلى لنفسه بطولة زائفة.
وأوضح خليفة فى مؤتمر صحفى عقده بمقر قاعة الحريات بالنقابة العامة للمحامين، أنه سيواجه من تجاوزوا المدد القانونية فى عضوية المكتب الدائم، ويقصد أعضاء القائمة التى نجحت لسامح عاشور فى التجديد بدورة المغرب، مؤكداً أنه يمتلك تسجيلاً كاملاً سيتم توزيعه فى صورة "سى دى" على جميع أعضاء الجمعية العمومية للمحامين ليكتشف الجميع ماذا كان يتم والصراع الذى قاده النقيب السابق، وكذلك أعلن أن الأمين العام إبراهيم السملالى أعلن فى المغرب اعتذاره لمصر ونقيبها، لكنه بعد ذلك تعرض لضغوط جعلته يتراجع عن ما أعلنه وتغيير رأيه، ومع هذا فيوجد، كما قال خليفة، تسجيل صوتى للسملالى يؤكد فيه، أن هناك خيوط مؤامرة ضد رئاسة مصر للاتحاد والمغرب شاركت فيها.
وذكر خليفة، أن المغرب ممثلة فى نقيب محامى الدار البيضاء، شاركت فى المؤامرة فى محاولة لرئاسة الاتحاد، وقدم بعض المطبوعات من برنامج الاجتماع، والذى تسلمه فى مصر قبل سفره، والذى تسلمه فى المغرب والفارق بينهما، إضافة كلمة نقيب الدار البيضاء على أنه رئيس اتحاد المحامين العرب.
وكشف خليفة بشكل مباشر، أن سامح عاشور النقيب السابق كان يجلس فى غرفته ولم يشارك فى أى جلسة من جلسات الاتحاد، لكنه قاد حملة ضارية لإزاحة خليفة من رئاسة الاتحاد، وهو ما اعتبره خليفة أنه لم يكن يدافع عن اسمه، بل عن مصر وهيبة نقابة المحامين المصريين، وأضاف خليفة، أن النقيب السابق حاول توزيع مطبوعات الدعوى القضائية بشأن انتخابات المحامين الأخيرة وحكم النقض، وأوهم الجميع أن المجلس الحالى مجلس باطل ولا شرعية له وأن القضاء فصل فى هذه الطعون، وأنهم كوفد مصر هددوا بالانسحاب وتجميد عضوية مصر وعقد مؤتمر صحفى لفضح هذا المخطط.
وأوضح خليفة، أن السفارة المصرية فى المغرب ووزارة العدل المغربية تدخلت، ولم يقبل المحامون العرب نقل رئاسة الاتحاد من مصر، وذكر أن النقيب السابق سافر قبل الاجتماع بـ48 ساعة ليدخل على النقباء العرب والأعضاء الغش، مضيفاً أنه جرت مساومات حول كلمة مصر ورئاستها الاتحاد، وكان مقابلها تأجيل الانتخابات، وكشف أن عبد العظيم المغربى أمين عام مساعد دولة المقر بالاتحاد تقدم فعلياً باستقالته أمس فى المغرب من الاتحاد، لكنه، أى خليفة، لم يقبلها وأن المغربى استشعر الحرج، لأنه أصر على الانتخابات رغم الأغلبية التى كانت ترى تأجيل الانتخابات.
وكشف عاشور، أن خليفة لم يقدم دليلاً واحداً على ما يدعيه، وتحدى أن يخرج طلب رسمى تقدم للاتحاد يثبت فيه أن هناك رغبة فى نقل المقر، موضحاً أن مثل هذه القضايا تناقش من خلال طلبات رسمية وفى اجتماع الاتحاد وليس بكلام شفهى، مستنكراً ما قال به خليفة ومعتبره إدعاءات وعملاً دعائياً تجاوز فيه خليفة كل الخطوط، وسيتم الرد عليه عملياً غداً فى مؤتمر صحفى، وكشف الحقيقة والوقوف فى مواجهته بكل حزم وليوقف كل محاولات الغش التى يمارسها هذا الرجل – يقصد خليفة – على المحامين.
يذكر أن دورة اتحاد المحامين العرب انتهت مساء أمس السبت، بالدار البيضاء بعد حالة من الخلافات والجدل حول نقل رئاسة الاتحاد من مصر ومنع كلمة نقيب المحامين المصريين ورئيس الاتحاد، كما شهد الاجتماع انقسام بين قائمة النقيب السابق عاشور والنقيب الحالى خليفة، وانتهت المعركة بفوز ستة أعضاء من قائمة سامح عاشور فى عضوية الاتحاد، بينما خسر جميع الأعضاء المدعومين من المغربى وخليفة، وأغلبهم أعضاء المجلس الحالى.
نقلا عن جريدة اليوم السابع
ومن جهته عبر سامح عاشور عن استنكاره لما يردده خليفة ووصفه بالكاذب والتطاول الذى يحدث لأول مرة فى نقابة المحامين، معتبراً ما يردده ويقول به خليفة فضيحة اخترعها فى المغرب ليخلى لنفسه بطولة زائفة.
وأوضح خليفة فى مؤتمر صحفى عقده بمقر قاعة الحريات بالنقابة العامة للمحامين، أنه سيواجه من تجاوزوا المدد القانونية فى عضوية المكتب الدائم، ويقصد أعضاء القائمة التى نجحت لسامح عاشور فى التجديد بدورة المغرب، مؤكداً أنه يمتلك تسجيلاً كاملاً سيتم توزيعه فى صورة "سى دى" على جميع أعضاء الجمعية العمومية للمحامين ليكتشف الجميع ماذا كان يتم والصراع الذى قاده النقيب السابق، وكذلك أعلن أن الأمين العام إبراهيم السملالى أعلن فى المغرب اعتذاره لمصر ونقيبها، لكنه بعد ذلك تعرض لضغوط جعلته يتراجع عن ما أعلنه وتغيير رأيه، ومع هذا فيوجد، كما قال خليفة، تسجيل صوتى للسملالى يؤكد فيه، أن هناك خيوط مؤامرة ضد رئاسة مصر للاتحاد والمغرب شاركت فيها.
وذكر خليفة، أن المغرب ممثلة فى نقيب محامى الدار البيضاء، شاركت فى المؤامرة فى محاولة لرئاسة الاتحاد، وقدم بعض المطبوعات من برنامج الاجتماع، والذى تسلمه فى مصر قبل سفره، والذى تسلمه فى المغرب والفارق بينهما، إضافة كلمة نقيب الدار البيضاء على أنه رئيس اتحاد المحامين العرب.
وكشف خليفة بشكل مباشر، أن سامح عاشور النقيب السابق كان يجلس فى غرفته ولم يشارك فى أى جلسة من جلسات الاتحاد، لكنه قاد حملة ضارية لإزاحة خليفة من رئاسة الاتحاد، وهو ما اعتبره خليفة أنه لم يكن يدافع عن اسمه، بل عن مصر وهيبة نقابة المحامين المصريين، وأضاف خليفة، أن النقيب السابق حاول توزيع مطبوعات الدعوى القضائية بشأن انتخابات المحامين الأخيرة وحكم النقض، وأوهم الجميع أن المجلس الحالى مجلس باطل ولا شرعية له وأن القضاء فصل فى هذه الطعون، وأنهم كوفد مصر هددوا بالانسحاب وتجميد عضوية مصر وعقد مؤتمر صحفى لفضح هذا المخطط.
وأوضح خليفة، أن السفارة المصرية فى المغرب ووزارة العدل المغربية تدخلت، ولم يقبل المحامون العرب نقل رئاسة الاتحاد من مصر، وذكر أن النقيب السابق سافر قبل الاجتماع بـ48 ساعة ليدخل على النقباء العرب والأعضاء الغش، مضيفاً أنه جرت مساومات حول كلمة مصر ورئاستها الاتحاد، وكان مقابلها تأجيل الانتخابات، وكشف أن عبد العظيم المغربى أمين عام مساعد دولة المقر بالاتحاد تقدم فعلياً باستقالته أمس فى المغرب من الاتحاد، لكنه، أى خليفة، لم يقبلها وأن المغربى استشعر الحرج، لأنه أصر على الانتخابات رغم الأغلبية التى كانت ترى تأجيل الانتخابات.
وكشف عاشور، أن خليفة لم يقدم دليلاً واحداً على ما يدعيه، وتحدى أن يخرج طلب رسمى تقدم للاتحاد يثبت فيه أن هناك رغبة فى نقل المقر، موضحاً أن مثل هذه القضايا تناقش من خلال طلبات رسمية وفى اجتماع الاتحاد وليس بكلام شفهى، مستنكراً ما قال به خليفة ومعتبره إدعاءات وعملاً دعائياً تجاوز فيه خليفة كل الخطوط، وسيتم الرد عليه عملياً غداً فى مؤتمر صحفى، وكشف الحقيقة والوقوف فى مواجهته بكل حزم وليوقف كل محاولات الغش التى يمارسها هذا الرجل – يقصد خليفة – على المحامين.
يذكر أن دورة اتحاد المحامين العرب انتهت مساء أمس السبت، بالدار البيضاء بعد حالة من الخلافات والجدل حول نقل رئاسة الاتحاد من مصر ومنع كلمة نقيب المحامين المصريين ورئيس الاتحاد، كما شهد الاجتماع انقسام بين قائمة النقيب السابق عاشور والنقيب الحالى خليفة، وانتهت المعركة بفوز ستة أعضاء من قائمة سامح عاشور فى عضوية الاتحاد، بينما خسر جميع الأعضاء المدعومين من المغربى وخليفة، وأغلبهم أعضاء المجلس الحالى.
نقلا عن جريدة اليوم السابع