من طرف 
صلوا من أجل مصر . نجحت كتيبة السلام في تحقيق السلام في قرية صول ..
الكتيبة تضم عشرات الأسماء : الشيخ البحيري . الشيخ محمد حسان . الشيخ صفوت حجازي . ثلاثة من كبار قيادات الأزهر . ومن قيادات الشباب محمود عمرو عبد الحكيم . عمرو حمزاوي .
ومن كفاية جورج إسحق .
ومن الإخوان المسلمين : محمد البلتاجي . إبراهيم الزعفراني . أحمد عمر .
إضافة الي قيادات من المجلس الأعلي للقوات المسلحة .
تم تشكيل لجنة حكماء من أبناء قرية صول : عشرة مواطنين من الأقباط . وعشرة مواطنين من المسلمين . سوف يجتمعون لتحديد مكان بناء الكنيسة . ومكان بناء الساحة الشعبية والمستشفي التي تبرعت بها القوات المسلحة .
وحلقات نقاشية إشترك فيها أهالي القرية مع كتيبة السلام .
ودرس العصر من الشيخ محمد حسان .
التهدئة تحققت نسبيا في قرية صول .
إنعكس الأمر علي حالة الإعتصام أمام ماسبيرو . إنخفض عدد المعتصمين . وتراجعت حالة الغضب .
أما في منشية ناصر ، فقد تم الإتفاق علي إقامة قداس علي أرواح الشهداء الذين سقطوا في معارك الأمس . القداس العاشرة صباحا . ويشترك فيه ممثلون عن كل القوي الوطنية والدينية .
بعد هذه الجهود التي إستمرت ثلاثة أيام ، تأكدت الأغلبية أن القوي المضادة أشعلت الفتنة التي تطهرنا منها خلال الثورة . هذه القوي تسعي وتخطط لمزيد من الفتنة ، لكي تنال من الثورة المصرية . وتحرق الجميع بنار الجميع ..
شهود العيان أكدوا أن السلطات إعتقلت فوق تلال منشية ناصر ، عدد من البلطجية ، الذين يرتبطون بضباط أمن الدولة .
هناك خبر آخر يقول : أن السلطات تبحث عن عشرات من ضباط أمن الدولة السابقين ، الذين يقودون عمليات التحريض وتهديد الأمن العام .
السباق متسارع الخطي بين قوي الثورة والقوي المضادة .
كشف الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء، أن هناك جهودا منظمة لإشاعة الفوضى بالمجتمع لهدم وخلخلة قيمة الدولة وكيانها، مؤكدا أن أهم أولويات الوزارة فى الو ضع الحالى الأمن لتحقيق الاستقرار.
وعن المطالب الفئوية، قال د. شرف خلال حواره مع قناة أون تى فى، إنها مشروعة ولكنها ليست فى الوقت الحالى، مناشدا أصحاب الثورة الحقيقية بالوقوف إلى جانبهم جنبا بجنب، مؤكدا أن هناك لهذا الوطن خطا أحمر ولن يسمح لأحد بأن يتعداه.
وقال رئيس مجلس الوزراء، إننا نعتبر أنفسنا حكومة الثورة، مع أنه قد يكون هناك اختلاف فيما بين الأشخاص أو فى السياسات، مؤكدًا أنه يجب أن يكون الحوار هو وسيلة التعامل.
قال الداعية الإسلامى الدكتور عمرو خالد، إن هناك أيادى خفية تحاول إحداث فتن بين فئات الشعب المصرى، رغبة منها فى تلويث الثورة، لافتا إلى أن هناك عدة مشاهد إيجابية أهمها الجيش المصرى الحريص على مطالب الشعب، ووزارة جديدة لم تختر من قبل أمن الدولة، وشباب التحرير الذين استطاعوا أن يظهروا فى مشهد حضارى، مؤكدا أن تلك المشاهد الإيجابية غير متفقة مع ما يحدث.
ووجه د. عمرو خالد، خلال اتصاله ببرنامج "بلدنا بالمصرى" على قناة أون تى فى رسالة للشباب المسلم والمسيحى بعدم الاستجابة لأى تحريض أو فتنة.
وأوضح أن هناك نماذج غير مسئولة، على درجة غير صحيحة من الإدراك بحقيقة الدين السمح، مؤكدا أننا فى حاجة كبيرة لجهود مكثفة محاولة لمنع الفتنة.
وأضاف خالد أنه سيتوجه غدا إلى أطفيح، وسيتحدث بمسجد الحصرى بمدينة 6 أكتوبر لأول مرة منذ 6 سنوات، مشيرا إلى أننا فى هذه الحالة على طريقين، إما أن نقع فى حالة من الفوضى، أو مشهد حضارى ينقل مصر إلى الأمام.
