شهدت الأيام الماضية اقتحام عدد من المواطنين المصريين مباني جهاز "أمن الدولة"، لمنع عبث مسؤوليه بالمستندات الموجودة لديهم، بعد ظهور أدخنة تخرج من بعض مبانيها نتيجة حرق بعض الأوراق، مما استدعى تدخل الجيش.
غير أن عدداً من المصريين حصلوا على بعض المستندات الهامة، والتي نشر بعضها على الإنترنت، وأرسل المجلس العسكري العديد من الرسائل على الهواتف المحمولة للمواطنين، تطالب كل من يمتلك أي مستندات من داخل أمن الدولة، بضرورة تسليمها للقوات المسلحة، وتكررت هذه الرسائل بصورة كبيرة، وخرجت نكتة تطالب الرئيس مبارك بالعودة للحكم "ارجع يا ريس الجيش هارونا ماسيجات."