من طرف 
أقامت كنيسة السيده العذراء بغيط العنب بالاسكندرية احتفال لدعم الوحده الوطنيه والقضاء على الفتنه الطائفيه بين المسلمين والاقباط وللتأكيد على ان الشعب المصرى نسيج وايضا لدعم عودت رجال الشرطه الشرفاء بحضور كل من كاهن الكنيسه بشوى عبد المسيح والاب شنوده دهب والاب شنوده شكرى والدكتور عبد السلام ماضى رئيس المركز القومى لحقوق الانسان ومامور قسم شرطة كرموز خالد عيسى والمهندس علاء السماك رئيس مركز سيدى علاء السماك والمهندس احمد طنطاوى والشيخ فتحى والشيخ عزت والاستاذ وجدى بخيت وكابتن ميمى عامر والاستاذ محمد فرج ولقد حضر ايضا" المئات من الاخوه الاقباط والمسلمين
حيث اكد كاهن الكنيسه بشوى عبد المسيح ان الجامع والكنيسه جميعهم بيوت الله وان المسلمين والمسيحين يعبدون اله واحد فقط واستعان ببعض الايات القرانيه التى تشير الى ان اقرب الناس للذين امنوا هم النصاره وايت كريمه اخرى معنها ان الله لو ارد لجعل الخلق جميعا على دين واحد ولكن هناك اختلاف فى الاديان لحكمه لايعرفها غير الله عز وجل ودلل على ذلك بان كل شخص يعبد الله بطريقته وبان الرصاص الذى كان يلقى على الثوار فى الخامس والعشرين من يناير لم يفرق بين مسلم ومسيحى
فيما شن الدكتور عبد السلام ماضى رئيس جمعية حقوق الانسان هجوم حاد على حبيب العدلى وجهاز امن الدوله حيث اكد ان الاثنين اشتركا ودبرا لقتل الثوار وايضا اكد ان جهاز امن الدوله هو من عمل على قمع المصرين طوال السنوات الماضية من خلال وسائل الارهاب والتعذيب التى تفوق الوصف واتهم حبيب العدلى وامن الدوله بانهم عملوا على صنع الفتنه الطائفيه منذ القدم وانهم هم المسئولين عن حادث كنيسة القدسين حيث كانوا ايضا الايدى المدبره لمؤمرات الرئيس المخلوع وشدد على ضرورة محاكمة حبيب العدلى وجميع الفاسدين بل واعدامه فى ميدان عام
فيما اكد جميع الحضور على ضرورة وحدت الصف وعودت رجال الشرطه لممارسه اعمالهم وحماية البلاد من بطش البلطجيه ومؤمرات اعوان النظام السابق من رجال الحزب الحاكم
وأشاد الجميع بما قاموا بها رجال الشرطه فى منطقة غيط العنب حيث اندلاعت منذ اسبوع معركه بين عدد من البلطجيه استمرت قرابت الست ساعات وقام رجال الشرطه بالتدخل لحماية اهالى المنطقة والتصدى للبلطجيه حيث كاد ان يفقد اثنين من الضباط حياتهم فى حين اصيب احدى الضابط فى انفه
واشار المهندس زين السماك صاحب مركز طبى وجامع بان معظم المترددين على المركز من الاخوه المسيحين والذين تربطهم به صدقه كبيره وان ابنته فقدت صديقتها الحميمه فى حادث القدسين ومازالت حتى الان تزور قبرها هى واصدقائها ويضعون الورود مشددا" على ضرورة التماسك وعدم الانصياع وراء المغردين .
