اسرائيل وراء اشعال الفتنة الطائفية فى مصر .. هذا ما كشف عنه "عاموس يادلين "رئيس الاستخبارات العسكرية بتل ابيب فى خطاب توديعه لمنصبه وتسليمه لخليفته" افيف كوخافي "في رئاسة المخابرات الحربية الاسرائيلية .
الخطاب يعد شهادة حية و دليل قاطع على وقوف تل ابيب وراء ما يحدث في مصر الآن واعتبارها المستفيد الوحيد مما يجرى بين المصريين بل ويؤكد على مخطط تل ابيب في تصعيد التوتر والاحتقان الطائفى في مصر "ليعجز أى نظام يأتى بعد حسنى مبارك فى معالجة الانقسام والتخلف بالبلاد" وإليكم نص الجزء الخاص بمصر من الخطاب :
إن سلاح الفتنة الطائفية في مصر واثارة القلاقل في السودان كلها من صنع تل أبيب ،مصر هى الملعب الأكبر لنشاطات جهاز المخابرات الحربية الإسرائيلى و العمل فى مصر تطور حسب الخطط المرسومة منذ عام ١٩٧٩ وتوقيع اتفاقية كامب ديفيد للسلام مع القاهرة
لقد أحدثنا إختراقات سياسية وأمنية واقتصادية وعسكرية فى أكثر من موقع ونجحنا فى تصعيد التوتر والاحتقان الطائفى والاجتماعى لتوليد بيئة متصارعة متوترة دائماً و منقسمة إلى أكثر من شطر فى سبيل تعميق حالة الإهتراء داخل البنية والمجتمع والدولة المصرية لكى يعجز أى نظام يأتى بعد حسنى مبارك فى معالجة الانقسام والتخلف والوهن المتفشى فى مصر.