قالت مصادر أن الأجهزة الأمنية أفرجت عن المهندس محمد الظواهرى الشقيق الأوسط للدكتور أيمن الظواهرى الرجل الثانى فى تنظيم القاعدة ، ضمن مجموعة من المعتقلين السياسيين .
كان نزار غراب محامي الجماعات الإسلامية،قد تقدم الاسبوع الماضى بطلب للمجلس الأعلى للقوات المسلحة للنظر في حبس المهندس محمد الظواهري ، ووصف حالته بأنها نموذج لانتهاك حق الحياة والحرية وحق المحاكمة أمام القضاء العادل.
وكانت أجهزة الأمن بدولة الإمارات، قد ضبطت محمد الظواهري عام 1999، ووعده أحد أفراد الأسرة الحاكمة بأنه لن يتم تسليمه لمصر، لأنها لا تكفل حماية حقوق الإنسان فى هذا التوقيت، ولكن ذلك الوعد ذهب أدراج الرياح وتم تسليمه لمصر ، وإيداعه في السجن حتى الآن، وصدر ضده حكم بالإعدام غيابياً عام 1998 من محكمة عسكرية.
وشرح طلب غراب أن محمد الظواهري كان يؤيد وقف العمل العسكري والقتالي لتنظيم الجهاد في مصر، على أن يترك للتنظيم حرية العمل للدفاع عن مقدسات الأمة الإسلامية في شتى بقاع الأرض لاسيما ضد إسرائيل.
وبقي الظواهري دون إعادة محاكمته ليتمتع بحق الدفاع عن نفسه، وأن التهمة الموجهة له هي الاتفاق الجنائي بمعنى الاتفاق على تخطيط وتنفيذ جناية، وقد قضت الدستورية العليا بعدم دستورية تجريم الاتفاق الجنائي وما يترتب عليه .