- اشتباكات بين الإخوان وطلاب رافضون للتعديلات .. والوفد يتهم المحامين بمنع ندوة مع لا
إسكندرية -أماني عيسى وخالد الأمير :
شهدت أولي مؤتمرات ائتلاف طلاب مصر الحر بجامعة الإسكندرية ظهر اليوم
مشادات كلامية وتشابك بالأيدي بن المؤيدين والمعارضين من الطرفين.
وشهد المؤتمر هجوما حادا علي دكتور حسن البرنس الذي حينما بادر بإعلان
موقفه من التعديلات المقترحة بقوله ” نعم ” قام علي إثرها الشباب بالهجوم
عليه ومقاطعته وقال البرنس إن ” نعم ” تساوي أي قطيعة لفرعون جديد أم ” لا
” فهي تطويل للمدة ووضع البلاد علي حافة الهاوية في مدة غير محددة المعالم
وأبدي البرنس تخوفه علي البلاد في حالة الاستفتاء بلا معللا ذلك بالخطر
الخارجي المؤجج من أمريكا وإسرائيل
وعلي الجانب الأخر أتخذ عبد الرحمن الجوهري الناشط السياسي وعضو الجمعية
الوطنية للتغيير موقف الرافض قائلا كنت أحلم أن أدخل المجمع النظري في ظل
النظام البائد مضيفا أن المطالب التي نادت بها القوي السياسية إنما تعد
مطالب هزيلة مقارنة بمطالب الثورة
وتوعد الجوهري بسقوط باقي مؤسسات النظام بإرادة الشعب المصري وحول أسباب
رفضه للتعديلات الدستورية أوضح أن اللجنة تقوم بتعديل المواد التي يريدها
نظام مبارك وأن ما يمارس الآن هو ” نصبا سياسيا ” حينما أعلن أن تلك
التعديلات هي إعلان دستوري وأكد علي ضرورة تشكيل دستور جديد لأن التعديل
ما هو إلا كما وصفها الجوهري ” إحياء ميت أسمه دستور 1971″ كما أن المادة
179 ملغاة ولا يجوز الاستفتاء عليها
من جهة أخرى منع مسئولو اللجنة الثقافية بنقابة المحامين بالإسكندرية
أعضاء من حزب الوفد والغد ومجموعه من النشطاء الليبراليين من عقد ندوة
داخل معهد المحاماة حول “رفض التعديلات الدستورية”.
وقال الدكتور خالد يسري البوهي سكرتير مساعد الوفد ومقرر الندوة إن
المسئولين بالمعهد منعونا من تعليق لافتات تدعو لرفض الدستور, وقاموا
بإغلاق المعهد وطردنا.
واتهم البوهي مسئولي اللجنة بمنع الندوة لمخالفتها لرأي جماعة الإخوان
التي ينتمون لها، وأضاف قائلاً “إن ماتم اليوم يتناقض تماماً مع أبسط
القواعد الديمقراطية التي يتشدق بها الأخوان, ويدل على أنهم يتعاملون بنفس
منطق الحزب الوطني في أقصاء ومنع معارضيهم”.
واستنكر الدكتور أشرف بلبع القيادي بحزب الوفد والمحاضرالرئيسي للندوه
قيام النقابة بمنع الندوة, مؤكداً أن المعركة الآن لا يجب أن تكون بين
التيارات السياسية, وأن علي الإخوان إحترام رأي التيارات الأخري وألا تعمل
على إشعال المعركة مبكراً بينها وبين التيارات السياسية المختلقة.
إلى ذلك’ نظم عشرات الشباب الليبراليين من أعضاء أحزاب “الوفد والغد
والجبهة” وقفه إحتجاجية أمام المعهد مرددين هتافات” الإخوان والحزب الوطني
عمله واحدة”، و”لا لسيطرة الإخوان” ،و “لا لمصادره حرية الرأي”، و”الأخوان
هم الوطني”.
وعلى الطرف الآخر, نفى عبد العزيز الدريني مقرر اللجنة الثقافية بنقابة
المحامين بالإسكندرية أن يكون سبب الندوة هو مخالفتها لتوجه الإخوان,
مؤكداً أن النقابة وافقت على الندوة على أنها تدور حول التنمية البشرية
كما جاء في الطلب المقدم من أحد المحامين, ولكننا فوجئنا بتغيير عنوان
الندوة إلى “رفض التعديلات الدستورية” وهو الأمر الذي رفضه مسئولو النقابة
خاصه بعد أن اكتشفوا ان منظمها هو حزب الوفد على عكس ما أخطرت النقابة به.