بيان وقفة المحامين أحتجاجا على الاعتداء على مجدى عبد الحليم "بلاغ الى خليفة"
الاعتداء على مجدى عبد الحليم سيكون سبة ووصمة عار على كل مصرى شارك أو حرض أو سكت
الجمعة , 3 يوليو 2009
- ازاء أحداث الاعتداء التى وقعت على الأستاذ مجدى عبد الحليم المحامى أثناء الجلسة الختامية لأعمال الدورة الاولى لاتحاد المحامين العرب لعام 2009 بالدار البيضاء بالمملكة المغربية يوم السيت 27 من يونيو الماضى والتى علم بها الجميع وماتم فيها من الاستيلاء على جهاز الحاسب "اللاب توب" الخاص به وجهاز التليفون المحمول عنوة مع الاعتداء عليه ونفتيش ملابسه قبل طردة من قاعة الاجتماع مع زميلة الاستاذ محمد عبد الرحمن عضو مجلس نقابة المحامين المصرية الذى انفرد من بين الوفد المصرى بمرافقة زميله المعتدى عليه حتى حملهما المعتدون الى خارج دار هيئة المحامين بالدار البيضاء والقاءهما بالشارع من دون جريمة ارتكبوها أو خروج على التقاليد وبالمخالفة لكافة القوانين والأعراف الدولية
والحضور اليوم من محامى مصر يستنكرون ماوقع من اعتداء ويستهجنون الصمت المريب لجل الحاضرين من المحامين المصريين ’ كما يأسف الحضور على تقاعس السفارة المصرية عن القيام بدورها فى حماية أبناء مصر من الاعتداء الواقع عليهم دون ذنب ، كما يؤكد أن ماوقع من اعتداء على الزميل مجدى عبد الحليم هو اعتداء على نقابة المحامين المصرية بأكملها بل انه اعتداء على كرامة وهيبة ومكانة كل مواطن بجمهورية مصر العربية على وجه الاطلاق ، خاصة وأن الزميل المعتدى عليه لم يرتكب ثمة مخالفة للقانون والتقاليد والاعراف الدولية وحرية المعرفة التى كفلتها كل النظم والدساتير والمواثيق العالمية ولم يقم بما قام به خلسة عن العيون بل كان يقوم بعمل مشروع فى العلن مثل عشرات وكالات الانباء التى تسجل وقائع المؤتمر بصورة علنية وتنقلها للعالم أجمع دون تمييز..
ويؤكد الحاضرون أن ماحدث يشكل منعطفا خطيرا فى اسلوب ادارة العمل باتحاد المحامين العرب، اذ أن الاعتداء قد وقع من خلال اللجنة المنظمه نفسها وتتحمل فيه الدولة المضيفة المسئولية كاملة عن هذا الاعتداء على الاستاذ الزميل وتفيشه والاستيلاء على متعلقاته الشخصية وجهاز الحاسب الالى الخاص به وجواز سفره ونقوده والالقاء به فى الشارع معرضين حياته للخطر ومعرضينه للمسئولية القانونية بعدم حمله لبطاقة الهوية الشخصية وماتم بعد ذلك من تدمير لكل ملفات الجهاز القانونية والشخصية ،وأن يتم كل ذلك تحت سمع بصر كل الحضور وعلى رأسهم رئيس المؤتمر عبداللطيف بوعشرين نقيب المحامين بالدار البيضاء والامين العام ابراهيم السملالى وفى حضور رئيس الاتحاد حمدى خليفة نقيب محامى مصر وأعضاء الوفد المصرى والوفود العربية دون أن يحرك أحد منهم ساكنا لوقف هذا الاعتداء أو تحرير مذكرة بالتحقيق فيه لاثبات ماحدث ولتحديد المسئولية حتى لايضيع حق هذا الزميل ..
كما يدين الحضور الموقف السلبى بالسكوت على ماحدث يعنى رضائهم الكامل والتام على ماوقع على الزميل ،ويرفضون ما وقع تضامنا مع الزميل المعتدى عليه ،مؤكدين عزمهم السير فى ملاحقة كل من تورط فى هذا العمل الاثم سواء بالفعل أو التحريض أو السكوت دون اتخاذ مايجب اتخاذه
ويعد هذا البيان بمثابة بلاغ للسيد الاستاذ رئيس اتحاد المحامين العرب ضد السيد الاستاذ الامين العام ابراهيم السملالى والسيد الاستاذ/ عبد اللطيف بو عشرين نقيب محامى الدار البيضاء بصفته المسئول عن أعمال تابعيه ..وضد السيد حسن بلحاج رئيس لجنة النظام بصفاتهم المسئولين عن أعمال تابعين ممن قاموا بالاعتداء ونطالب أن يتم التحقيق فى هذه الوقائع ومحاسبة المسئولين عنها بكل الشدة حتى لاتتكرر مثل هذه الاعتداءات هنا أو هناك مرة أخرى
ونحن اذ نند بهذا الحدث ننوه ونؤكد حرص المحامين بمصر على علاقات الاحترام والمودة التى تربط هم بالمحامين المغاربة وكل المحامين العرب ملوك الكلم وأن يظل الحوار هو السياج والطريق الذى يربط علاقاتنا جميعا وحتى لاتسود شرعة الغاب التى تحاربها وتأباها دوما المحاماة وتحل روح الزمالة والمودة والاحترام المتبادل بين المحامين العرب ..
وختاما شكر واجب من الحضور لكل من نقيب فلسطين الاسبق أحمد الصياد والامين العام المساعد للاتحاد الذى تقدم بمذكرة احتجاج وكذا نقيب الاردن أحمد طبيشات الذى احتج على رأس وفد لرئيس المؤتمر والامين العام وباقى المحامين فى ربوع مصر والعرب الذين أعلنوا تضامنهم مع الزميل المعتدى عليه
الاعتداء على مجدى عبد الحليم سيكون سبة ووصمة عار على كل مصرى شارك أو حرض أو سكت
الجمعة , 3 يوليو 2009
- ازاء أحداث الاعتداء التى وقعت على الأستاذ مجدى عبد الحليم المحامى أثناء الجلسة الختامية لأعمال الدورة الاولى لاتحاد المحامين العرب لعام 2009 بالدار البيضاء بالمملكة المغربية يوم السيت 27 من يونيو الماضى والتى علم بها الجميع وماتم فيها من الاستيلاء على جهاز الحاسب "اللاب توب" الخاص به وجهاز التليفون المحمول عنوة مع الاعتداء عليه ونفتيش ملابسه قبل طردة من قاعة الاجتماع مع زميلة الاستاذ محمد عبد الرحمن عضو مجلس نقابة المحامين المصرية الذى انفرد من بين الوفد المصرى بمرافقة زميله المعتدى عليه حتى حملهما المعتدون الى خارج دار هيئة المحامين بالدار البيضاء والقاءهما بالشارع من دون جريمة ارتكبوها أو خروج على التقاليد وبالمخالفة لكافة القوانين والأعراف الدولية
والحضور اليوم من محامى مصر يستنكرون ماوقع من اعتداء ويستهجنون الصمت المريب لجل الحاضرين من المحامين المصريين ’ كما يأسف الحضور على تقاعس السفارة المصرية عن القيام بدورها فى حماية أبناء مصر من الاعتداء الواقع عليهم دون ذنب ، كما يؤكد أن ماوقع من اعتداء على الزميل مجدى عبد الحليم هو اعتداء على نقابة المحامين المصرية بأكملها بل انه اعتداء على كرامة وهيبة ومكانة كل مواطن بجمهورية مصر العربية على وجه الاطلاق ، خاصة وأن الزميل المعتدى عليه لم يرتكب ثمة مخالفة للقانون والتقاليد والاعراف الدولية وحرية المعرفة التى كفلتها كل النظم والدساتير والمواثيق العالمية ولم يقم بما قام به خلسة عن العيون بل كان يقوم بعمل مشروع فى العلن مثل عشرات وكالات الانباء التى تسجل وقائع المؤتمر بصورة علنية وتنقلها للعالم أجمع دون تمييز..
ويؤكد الحاضرون أن ماحدث يشكل منعطفا خطيرا فى اسلوب ادارة العمل باتحاد المحامين العرب، اذ أن الاعتداء قد وقع من خلال اللجنة المنظمه نفسها وتتحمل فيه الدولة المضيفة المسئولية كاملة عن هذا الاعتداء على الاستاذ الزميل وتفيشه والاستيلاء على متعلقاته الشخصية وجهاز الحاسب الالى الخاص به وجواز سفره ونقوده والالقاء به فى الشارع معرضين حياته للخطر ومعرضينه للمسئولية القانونية بعدم حمله لبطاقة الهوية الشخصية وماتم بعد ذلك من تدمير لكل ملفات الجهاز القانونية والشخصية ،وأن يتم كل ذلك تحت سمع بصر كل الحضور وعلى رأسهم رئيس المؤتمر عبداللطيف بوعشرين نقيب المحامين بالدار البيضاء والامين العام ابراهيم السملالى وفى حضور رئيس الاتحاد حمدى خليفة نقيب محامى مصر وأعضاء الوفد المصرى والوفود العربية دون أن يحرك أحد منهم ساكنا لوقف هذا الاعتداء أو تحرير مذكرة بالتحقيق فيه لاثبات ماحدث ولتحديد المسئولية حتى لايضيع حق هذا الزميل ..
كما يدين الحضور الموقف السلبى بالسكوت على ماحدث يعنى رضائهم الكامل والتام على ماوقع على الزميل ،ويرفضون ما وقع تضامنا مع الزميل المعتدى عليه ،مؤكدين عزمهم السير فى ملاحقة كل من تورط فى هذا العمل الاثم سواء بالفعل أو التحريض أو السكوت دون اتخاذ مايجب اتخاذه
ويعد هذا البيان بمثابة بلاغ للسيد الاستاذ رئيس اتحاد المحامين العرب ضد السيد الاستاذ الامين العام ابراهيم السملالى والسيد الاستاذ/ عبد اللطيف بو عشرين نقيب محامى الدار البيضاء بصفته المسئول عن أعمال تابعيه ..وضد السيد حسن بلحاج رئيس لجنة النظام بصفاتهم المسئولين عن أعمال تابعين ممن قاموا بالاعتداء ونطالب أن يتم التحقيق فى هذه الوقائع ومحاسبة المسئولين عنها بكل الشدة حتى لاتتكرر مثل هذه الاعتداءات هنا أو هناك مرة أخرى
ونحن اذ نند بهذا الحدث ننوه ونؤكد حرص المحامين بمصر على علاقات الاحترام والمودة التى تربط هم بالمحامين المغاربة وكل المحامين العرب ملوك الكلم وأن يظل الحوار هو السياج والطريق الذى يربط علاقاتنا جميعا وحتى لاتسود شرعة الغاب التى تحاربها وتأباها دوما المحاماة وتحل روح الزمالة والمودة والاحترام المتبادل بين المحامين العرب ..
وختاما شكر واجب من الحضور لكل من نقيب فلسطين الاسبق أحمد الصياد والامين العام المساعد للاتحاد الذى تقدم بمذكرة احتجاج وكذا نقيب الاردن أحمد طبيشات الذى احتج على رأس وفد لرئيس المؤتمر والامين العام وباقى المحامين فى ربوع مصر والعرب الذين أعلنوا تضامنهم مع الزميل المعتدى عليه