كتب نورا فخرى وأحمد حربى
لم تمر 5 ساعات على بدء الاستفتاء على التعديلات الدستورية إلا وأعلنت اللجنة القضائية العليا أنها ستتخذ إجراءات سريعة لتعزيز اللجان الفرعية ببطاقات وصناديق إضافية، فى ظل إقبال المواطنين على التصويت الذى فاق غالبية التقديرات.
أكدت اللجنة أنه قد تصادف وجود بعض بطاقات التصويت غير مختومة فى اللجان، تزامناً مع وجود القضاة فى اللجان الذين أكدوا صحة الاقتراع والفرز فى حالة عدم ختم البطاقات، مضيفين أن عدم الختم ليس له أى أثر، وأضافت اللجنة على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك"، أنها لم تسجل أية حوادث تعكر صفو الاستفتاء، والحالة الأمنية مستقرة فى كافة اللجان.
الإقبال الكثيف يشير إلى أن الكتلة الصامتة خرجت للمرة الأولى للتصويت، لدرجة أن جملة "لأول مرة أصوت فى حياتى" ترددت على ألسنة آلاف المواطنين الذين نزلوا منذ صباح الباكر بأحياء القاهرة، للإدلاء بأصواتهم فى الاستفتاء على مواد الدستور المعدلة سواء بـ"نعم" أو "لا".
فى منطقة الزيتون، على سبيل المثال، خرج المواطنون على شكل كتل تصويتية تتمثل فى جماعات سواء كانوا "أقارب أو أصدقاء أو سكان عقار واحد"، وعلى الجانب الآخر خرج بعض المواطنين بشكل فردى، وقالت "ماريان" (21 سنة) لـ"اليوم السابع": "طبعا لأ.. أنا عايزة دستور معتدل.. لازم نتمهل شوية وكل حاجة هتبقى تمام، فلماذا العجلة من الأمر؟"، وأوضحت "ع. م"، ربة منزل (56 عاماً)، أنها صوّتت بـ"لا" قائلة: "تصورت الشهداء هيقولولى إيه لما أقابلهم فى الآخرة.. عشان كده رفضت التعديلات"، أما "الحاج رمضان"، حارس أحد العقارات، فصوّت بـ"نعم" لعدم معرفته بالقراءة والكتابة.
"نعم".. قالها "محمد حلمى" (24 عاماً)، معتبراً أن صوته سيمهد لفترة انتقالية واضحة المعالم، أما التصويت بـ"لا" فسيطيل من فترة حكم المجلس العسكرى، بخلاف عدم وجود آليات لاختيار المجلس الرئاسى الذى دعا إليه مؤيدو "لا".
"تامر أبو شادى"، أحد شباب الإخوان المسلمين، والذى صوّت بـ"نعم"، قال: "لست مع ما يردده مؤيدو رفض التعديلات، من أن البرلمان القادم لن يمثل طوائف الشعب، وستكون الغلبة فيه لرجال الأعمال والإخوان المسلمين، فليس ذنب الإخوان أنهم ذاكروا وقت الشدة، وهم الذين تعرضوا لأبشع أنواع الاضطهاد فى ظل النظام السابق من اعتقالات وغيرها".
لم تمر 5 ساعات على بدء الاستفتاء على التعديلات الدستورية إلا وأعلنت اللجنة القضائية العليا أنها ستتخذ إجراءات سريعة لتعزيز اللجان الفرعية ببطاقات وصناديق إضافية، فى ظل إقبال المواطنين على التصويت الذى فاق غالبية التقديرات.
أكدت اللجنة أنه قد تصادف وجود بعض بطاقات التصويت غير مختومة فى اللجان، تزامناً مع وجود القضاة فى اللجان الذين أكدوا صحة الاقتراع والفرز فى حالة عدم ختم البطاقات، مضيفين أن عدم الختم ليس له أى أثر، وأضافت اللجنة على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك"، أنها لم تسجل أية حوادث تعكر صفو الاستفتاء، والحالة الأمنية مستقرة فى كافة اللجان.
الإقبال الكثيف يشير إلى أن الكتلة الصامتة خرجت للمرة الأولى للتصويت، لدرجة أن جملة "لأول مرة أصوت فى حياتى" ترددت على ألسنة آلاف المواطنين الذين نزلوا منذ صباح الباكر بأحياء القاهرة، للإدلاء بأصواتهم فى الاستفتاء على مواد الدستور المعدلة سواء بـ"نعم" أو "لا".
فى منطقة الزيتون، على سبيل المثال، خرج المواطنون على شكل كتل تصويتية تتمثل فى جماعات سواء كانوا "أقارب أو أصدقاء أو سكان عقار واحد"، وعلى الجانب الآخر خرج بعض المواطنين بشكل فردى، وقالت "ماريان" (21 سنة) لـ"اليوم السابع": "طبعا لأ.. أنا عايزة دستور معتدل.. لازم نتمهل شوية وكل حاجة هتبقى تمام، فلماذا العجلة من الأمر؟"، وأوضحت "ع. م"، ربة منزل (56 عاماً)، أنها صوّتت بـ"لا" قائلة: "تصورت الشهداء هيقولولى إيه لما أقابلهم فى الآخرة.. عشان كده رفضت التعديلات"، أما "الحاج رمضان"، حارس أحد العقارات، فصوّت بـ"نعم" لعدم معرفته بالقراءة والكتابة.
"نعم".. قالها "محمد حلمى" (24 عاماً)، معتبراً أن صوته سيمهد لفترة انتقالية واضحة المعالم، أما التصويت بـ"لا" فسيطيل من فترة حكم المجلس العسكرى، بخلاف عدم وجود آليات لاختيار المجلس الرئاسى الذى دعا إليه مؤيدو "لا".
"تامر أبو شادى"، أحد شباب الإخوان المسلمين، والذى صوّت بـ"نعم"، قال: "لست مع ما يردده مؤيدو رفض التعديلات، من أن البرلمان القادم لن يمثل طوائف الشعب، وستكون الغلبة فيه لرجال الأعمال والإخوان المسلمين، فليس ذنب الإخوان أنهم ذاكروا وقت الشدة، وهم الذين تعرضوا لأبشع أنواع الاضطهاد فى ظل النظام السابق من اعتقالات وغيرها".