لم يجد عبد الحكيم بهجت مدير هيئة الاوقاف سوى احراق مبنى الهيئة بالدقي
لكى يدافع عن نفسه من هجوم عشرات العاملين المتظاهرين ،احتجاجا على استمرار
بعض المديرين والمستشارين الذين اتهموهم بالفساد المالي والاداري مطالبين
برحيل اللواء ماجد غالب مدير عام هيئة الاوقاف مؤكدين انه المتستر الحقيقي
على كل الفاسدين بالهيئة.
وقام المتظاهرون بالاحتجاج امام مكتب عبد الحكيم بهجت الذى اغلق على نفسه
مكتبه الخاص وهدد بانه سوف يشعل النار بانبوبة البوتاجاز في الهيئة كلها،
لافتين الى انهم فوجئوا حينما كسروا عليه باب مكتبه بانه يمسك باسطوانة غاز
بالفعل وقام باشعالها فى وجوههم.
واكد المتظاهرون انهم يمتلكون مستندات رسمية تدين بهجت وماجد غالب الذى هددهم بفصلهم وقال لهم "ولعوا فى نفسكم في ميدان التحرير" .
وقامت القوات المسلحة بارسال سيارة تابعة للشرطة العسكرية لاخراج عبد
الحكيم بهجت من محبسه في مكتبه الذى اغلقه على نفسه وقامت عشرات العاملين
بالهتاف ضده "اخرج يا حرامي واطلع برة وسيبها يا حكيم يا خاربها".