من طرف قدم الدكتور محرم هلال، رئيس جمعية مستثمرى العاشر من رمضان واحد كبار
المستثمرين في مجال الغاز ببلاغ للدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء يتضمن
ضرورة حصول المواطنين الفقراء والمستحقين على أسطوانة البوتاجاز بسهولة،
حيث إن هناك 80% من الشعب المصرى غير قادرين على دفع ثمن أسطوانة الغاز
التى وصل سعرها فى السوق السوداء إلى 30 جنيهاً، على الرغم من أن السعر
الحقيقى المقرر به من الدولة هو 2 جنيه ونصف، لذلك لا يمكن حل الأزمة طالما
هناك سعران للسلعة.
وأشار هلال في حواره مع الاعلامية ريهام السهلي في برنامج 90 دقيقة إلى أن
هناك حوالى 20% من المواطنين قادرون على دفع 50 جنيهاً تكلفة أسطوانة
البوتاجاز، مؤكدا ان هذه الفئة من المواطنين القادرين لو اشتروا الاسطوانة
بسعرها سيوفروا علي الدولة 5 مليارات جنيه يمكن ان يدعم بها الغاز لل 80%
الفقراء والتي من الممكن ان تصل لهم الانبوبة بجنيه او اثنين فقط، موضحا
انه يتم تحديد النسبة القادرة من الشعب المصري معاير تحدد مستويات الدخول
فى البلاد.
وأضاف هلال أنه تم بالفعل عمل دراسة على هذه الفكرة من قبل مع على المصيلحى
وزير التضامن الأسبق من خلال عقد 11 اجتماعا بينهم، مؤكدا انه لا يجوز ان
تدفع الدولة 15 مليار جنيه دعم في السنة وتباع الاسطوانة ب 30 جنيها بدلا
من 2.5 جنيه، كما ان ما يحدث من صراعات وطوابير ومجازر علي اسطوانة الغاز
شىء غير مقبول علي الاطلاق في بلد بحجم مصر.
وشدد هلال بأنه لابد أن نضمن قبل الشتاء القادم عدم وقوف أى مواطن مصرى فى
طابور البوتاجاز لأن ذلك يعتبر إهانة فى حق المصريين، موضحا انه غير مقبول
ان اغني اغنياء مصر مثل ساويرس او حسن راتب يشتري الاسطوانة بنفس السعر
الذي يشتري بها السائق الخاص به.
مشيرا إلى أنه غير مقبول استيراد البوتاجاز بـ8 آلاف جنيه للطن، ويصل إلى
الفنادق فى الغردقة وشرم الشيخ والقرى السياحية بـ300 جنيه للطن، مضيفا ان
هذا جنون لابد ان يحاسب عليه من فعل ذلك فهل يجوز ان تدفع الدولة كل هذه
المبالغ لكي تدعمها للفنادق والقري السياحية، وناشد هلال رئيس الوزراء ان
عليه ان يعطي الفنادق والقري السياحية والمصانع اسطوانة البوتاجاز بكلفتها
ودعمها فقط للفقراء الذين يستحقون هذا الدعم بالفعل.
المستثمرين في مجال الغاز ببلاغ للدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء يتضمن
ضرورة حصول المواطنين الفقراء والمستحقين على أسطوانة البوتاجاز بسهولة،
حيث إن هناك 80% من الشعب المصرى غير قادرين على دفع ثمن أسطوانة الغاز
التى وصل سعرها فى السوق السوداء إلى 30 جنيهاً، على الرغم من أن السعر
الحقيقى المقرر به من الدولة هو 2 جنيه ونصف، لذلك لا يمكن حل الأزمة طالما
هناك سعران للسلعة.
وأشار هلال في حواره مع الاعلامية ريهام السهلي في برنامج 90 دقيقة إلى أن
هناك حوالى 20% من المواطنين قادرون على دفع 50 جنيهاً تكلفة أسطوانة
البوتاجاز، مؤكدا ان هذه الفئة من المواطنين القادرين لو اشتروا الاسطوانة
بسعرها سيوفروا علي الدولة 5 مليارات جنيه يمكن ان يدعم بها الغاز لل 80%
الفقراء والتي من الممكن ان تصل لهم الانبوبة بجنيه او اثنين فقط، موضحا
انه يتم تحديد النسبة القادرة من الشعب المصري معاير تحدد مستويات الدخول
فى البلاد.
وأضاف هلال أنه تم بالفعل عمل دراسة على هذه الفكرة من قبل مع على المصيلحى
وزير التضامن الأسبق من خلال عقد 11 اجتماعا بينهم، مؤكدا انه لا يجوز ان
تدفع الدولة 15 مليار جنيه دعم في السنة وتباع الاسطوانة ب 30 جنيها بدلا
من 2.5 جنيه، كما ان ما يحدث من صراعات وطوابير ومجازر علي اسطوانة الغاز
شىء غير مقبول علي الاطلاق في بلد بحجم مصر.
وشدد هلال بأنه لابد أن نضمن قبل الشتاء القادم عدم وقوف أى مواطن مصرى فى
طابور البوتاجاز لأن ذلك يعتبر إهانة فى حق المصريين، موضحا انه غير مقبول
ان اغني اغنياء مصر مثل ساويرس او حسن راتب يشتري الاسطوانة بنفس السعر
الذي يشتري بها السائق الخاص به.
مشيرا إلى أنه غير مقبول استيراد البوتاجاز بـ8 آلاف جنيه للطن، ويصل إلى
الفنادق فى الغردقة وشرم الشيخ والقرى السياحية بـ300 جنيه للطن، مضيفا ان
هذا جنون لابد ان يحاسب عليه من فعل ذلك فهل يجوز ان تدفع الدولة كل هذه
المبالغ لكي تدعمها للفنادق والقري السياحية، وناشد هلال رئيس الوزراء ان
عليه ان يعطي الفنادق والقري السياحية والمصانع اسطوانة البوتاجاز بكلفتها
ودعمها فقط للفقراء الذين يستحقون هذا الدعم بالفعل.