لإدارة "الوطنى"، إن الحزب تلقى، خلال الفترة الماضية، عدداً من
الاتصالات، وأجرى لقاءات مع شخصيات عامة، تمثل قوى أحزاب المعارضة - رفض
ذكرها - وشخصيات من داخل الحزب، مثل الدكتور عبد الأحد جمال الدين والدكتور
مصطفى الفقى، المستقيل من الحزب، وذلك لتقديم المشورة والدعم للحزب فى ظل
الدعاوى القضائية المطالبة بحل الحزب.
وأضاف: "إن الدعم الذى يتلقاه الحزب جاء
للمطالبة ببقاء الحزب على الساحة السياسية، ليس حباً فى الحزب، ولكن كرهاً
فى الإخوان".
وأوضح أن هناك تخوفاً بين أحزاب المعارضة والقوى السياسية المختلفة من حل
الحزب الوطنى، لأن هذا يعنى تسليم مصر للجماعة وانفراد الإخوان وبقاءهم دون
منافس، وهو الأمر الذى يرفضه الكثير.. بل وظهور السلفيون جنباً إلى جنب
معهم.
وأكد "القواس" أن الحزب الوطنى هو الوحيد القادر على إيجاد نوع من التوازن
مع الإخوان على الساحة، واتهم القائمين على رفع الدعاوى القضائية بحجة فساد
الحزب، بأنهم راغبون فى الظهور على الساحة الإعلامية والشهرة.. بل إن
بعضهم يعانى من فساد وصل لذروته.