سامح عاشور نقيب المحامين السابق، أن ثورةالشباب مستمرة ومتواصلة ولن
تتوقف، وأعرب عن سعادته بكثافة الحضور في "جمعة الغضب الثانية" خصوصًا فى
ظل غياب جماعة الإخوان المسلمين، وعدم مشاركتهم بالمليونية.
وقال في حواره مع "بوابة الأهرام" إن ما يراه اليوم في ميدان التحرير
يذكره بالمشهد الأول لثورة 25 يناير، مشيراً إلى أن من لا يحضر اليوم هو
الخاسر وليس ميدان التحرير.
وأوضح أن غياب جماعة الإخوان والسلفيين لم يؤثر بشكل سلبى علي ثورة
جمعة الغضب مع احترامنا لوجهه نظرهم، ولكن ليس من حق من لا يشارك أن يمنع
الآخرين من المشاركة، أو يتم تخوينهم وتخوفيهم أو إدانتهم فهذا يعنى انقسام
الثورة كجزء لا يتجزأ من الثورة.
أضاف أن الإخوان والسلفيين ليسوا هم قائدي أو يمثلون الأغلبية العظمى للشعب المصرى.
ورفض عاشور استخدام الدين فى الاستفتاءات، مؤكدًا أن هذا السلوك
انتهازي، وطالب المجلس العسكرى بضرورةإعلان دستور جديد للبلاد أولاً لأنه
البناء الحقيقى للدولة الحديثة، وزيادة الوجود الأمنى بشكل مكثف وبناء
الشرطة من القاعدة إلى القمة.