بدأت الحركات السلفيه اليوم فى تنفيذ "غزوة مقاومة التبرج " بالمظاهرة
الاولى التى ينظمها الآن عدد كبير من السلفين على سلالم مجلس الدولة
للمطالبة بإستعادة كامليا شحاتة زوجة القس التى يدعى السلفيون إنها أشهرت
أسلمها وهو الأمر الذي نفته السيدة فى مرات عديدة، ولكن السلفيين يصرون على
أنها مازالت مسلمه.
وأحتشد الآن المئات أمام مجلس الدولة ورددوا شعارات مطالبة بعودة كامليا،
وأصدر المتظاهرون بيانا قالوا فيه " تفاعلا مع قضية أختنا الأسيرة كامليا
شحاتة زاخر الموجودة فى سجون الكنيسة مع التأكيد أن هذا الفعل - أسر
المسلمات الجدد في الكنيسة - هو إجرام فى حق كافة المصريين وفي حق
الإنسانية، فلا يحق لأي جهة غير مختصة بحجز أو أسر أي مواطن مصري، إلا أن
الكنيسة المصرية تقوم باحتجاز المسلمات الجدد بتهمة إسلامهن وهذا ما يخالف
القانون والحريات العامة والعدالة ".
ومن ناحيته علق ممدوح النحاس أمين التنظيم بحزب الاستقامة أن ضبابط امن
الدولة هم المنظمين للوقفة والشعارات والبيانات التى تم توزيعها على
المصريين فى الشارع، وقائلا أن امن الدولة تنشر ملشياتها فى شوارع مصر
لتنفيذ " غزوة مقاومة التبرج"، لإرهاب الشارع المصري والقضاء على أفكار
الدولة المدنية وتحويل مصر لدولة طالبانيه.
وقال النحاس أن أمن الدولة يبحث عن إثبات الوجود بإثارة الرعب فى الشارع
المصري، من اجل عودة العهد القديم لضبابط امن الدولة ويعودون لتكوين دولتهم
الخاصة على الأراضى المصرية، كما كان يحدث فى العهد البائد.
واكد النحاس أنه قام بإبلاغ الشرطة العسكرية هاتفيا لتنفيذ قانون منع
التظاهر الذي صدر مؤخرا ضد كل من يحاول الخروج على القانون ولا يحترم
مؤسسات الدولة، رافضا فى الوقت ذاته السماح بإفزاع المجتمع المصري بأفكار
مريضه مضي عليها الزمن، منهيا حديثه بقوله " أنهم يسرقون الثورة ".