بالقاهرة للمطالبة بالإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن بعد 18 سنة من اعتقاله
بالسجون الأمريكية.
عقدت الجماعة الإسلامية مؤتمرا صحفيا أمام السفارة الأمريكية، وقال عبود
الزمر القيادى بالجماعة الإسلامية فى المؤتمر إن وقفة الجماعة الإسلامية
اليوم وقفة احتجاجية رمزية يريدون من خلالها توصيل رسالة إلى الإدارة
الأمريكية بإعادة النظر فى العلاقة بينها وبين مصر، وهى العلاقة التى أدت
إلى اعتقال الدكتور عمر عبد الرحمن 18 سنة حبسا غير آدمى.
وأضاف الزمر أن عمر عبد الرحمن يمثل إضافة للتيار الوسطى فى الإسلام، وليس
هناك أى مخاوف من الإفراج عنه كما زعم النظام السابق، وقال الشيخ محمد ربيع
ممثل الأزهر الشريف إن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أطلق المبادرة
الأولى للإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن تقديرا لعلمه الواسع وكبر سنه
والسجن غير الآدمى الذى يقيم فيه لمدة 18 عاما.
وردد أنصار الجماعة الإسلامية هتافات: "الشعب يريد عمر عبد الرحمن"،" يا
مشير.يا مشير ..الشيخ عمر لسة أسير" ، "يا أمريكان ..يا أمريكان ..فين عمر
عبد الرحمن ..
كانت السفارة الأمريكية أصدرت بيانا تحت عنوان تصريح . وذلك للرد علي دعوة
شيخ الأزهر الشيخ أحمد طيب النجار ، بالإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن .
وإعادته الي مصر .
قال التصريح الأمريكي
أثناء التحقيق المكثف عام 1993 ، كشفت السلطات الأمريكية مؤامرة لتفجير عدة
مواقع بمدينة نيويورك ، بما في ذلك مبنى الأمم المتحدة ، ومبني 26 فيدرال
بلازا، وأنفاق لينكولن وهولندا ، فضلا عن خطط لاغتيال عدد من الشخصيات
السياسية البارزة. أسفرت التحقيقات عن اعتقال عدد من أفراد للمشاركة في
التآمر لإحداث فتنة ضد حكومة الولايات المتحدة ، وكان من بينها الشيخ عمر
عبد الرحمن. وفي عام 1995 تم الحكم على عبد الرحمن بالسجن مدى الحياة.
منذ فبراير عام 2007 ، يقيم عبد الرحمن في مكتب السجون بالمركز الطبي
الفيدرالي في بوتنر بولاية نورث كارولينا ، حيث يتلقى الرعاية الطبية
المناسبة التي يحتاجها. كما إنه يتمتع بفرص يومية للترفيه (ساعتين يوميا)،
وكذلك مواعيد غير محدودة للصلاة. بالإضافة إلى ذلك ، يتمتع بحق التواصل مع
المحامين بصورة متكررة سواء عن طريق المقابلات الشخصية أو عبر الهاتف ،
وليس ممنوعا من الاتصال بأبنائه.