الآن وان جاز التعبير اصبح لدينا قانون احزاب الجمل للأحزاب وهذا الاسم ليس
نسبة الى الدكتور يحيى الجمل ولكن نسبة الى موقعة الجمل الشهيرة في ميدان
التحرير عندما اقتحم بلطجية الوطني ميدان التحرير اثناء الثورة بالجمال
والخيول وفتحوا النار على المتظاهرين العزل ...
قانون احزاب الجمل وضع شروطا مشددة مفادها أنه لن يخرج حزب الى النور الا
اذا كانت له قاعدة شعبية لا تقل عن خمسة آلاف مواطن مؤسسين في عشر محافظات
على الأقل بواقع اللا يقل عدد المؤسسين عن 300 من كل محافظة ... ولن يتقاضى
الحزب الجديد بحسب القانون أي دعم مالي من الحكومة لضمان استقلاليته ..
ولدينا احزاب صفوت الشريف وهي كثيرة والتي انشئت قبل ثورة 25 يناير
ومعظمها احزاب كرتونية بلاهوية ولا شعبية ولا تأثير وباختصار ارتبط وجودها
للحصول على الدعم النقدي من الحكومة ...والتطبيل للنظام وفي اسوأ الأحوال
النقد المتفق عليه مع صفوت الشريف ..
والسؤال ما هو موقف هذه الأحزاب القديمة .. هل سيصدر بشأنها لوائح جديدة
لتتساوى مع الأحزاب التي ستخرج بعد الثورة ...ولا سيتم اعفائها من أية شروط
الى ان تختفي من الساحة نهائيا ...
خاصة وان معظم احزاب صفوت كانت عصا النظام القديم ضد الشعب وكانت ضد ثورة
25 يناير وعمليا لا تتمتع بأي شعبية في الشارع وليس بها كوادر سياسية ومعظم
قياداتها لا يصلحون للعمل السياسي حاليا ...
البشاير اعدت ملف كامل عن الاحزاب في مصر ...
تحريم الاحزاب :
الله أكبر ..الله أكبر .. لا اله الا الله ..صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده ....
بث راديو القاهرة هذا الدعاء يوم 23 يناير 1953 ...
وكانت المناسبة أن مجلس قيادة الثورة اتخذ قرارا بالغاء الاحزاب .
وظل راديو القاهرة يبث هذا الدعاء ليلا ونهارا , حتى يستقر فى يقين
المصريين أن الله تعالى يحرم الاحزاب ولا يقبل وجودها فى الحياة الدنيا.
ونجح مجلس قيادة الثورة فى تعميق يقين المصريين بأن الاحزاب خطيئة سياسية كبرى , وصدقت كل وثائق الثورة على أن الاحزاب حرام ....
مات جمال عبد الناصر .. وتولى أنور السادات السلطة , وتحت مسمى اصلاح مسار
الثورة واقامة حياة ديمقراطية سليمة ومن ثم التفكير فى اعادة الاحزاب الى
الحياة السياسية , وكان للسادات ما أراد وما خطط له .
عام 1974 قرر البدء فى الاصلاح الديمقراطى وذلك بانشاء المنابر الحزبية ..
أعلن السادات عن اطلاق حرية انشاء المنابر وشكل لجنة مختصة للتصريح باقامة المنابر .
وتلقت اللجنة عشرات الاخطارات لانشاء المنابر , وكان منها وياللغرابة منبر
باسم " منبر الله " وأعتقد ان حزب الله استعار هذا اللأسم من المصريين .
ولكن السادات لم يرض عن انفلات فكرة المنابر بهذه الصورة .. وقرر تجميعها فى ثلاثة منابر .
قال السادات فى خطاب شهير له : " الناس فى مصر ثلاثة مجموعات " .....
مجموعات يسارية تقدر تتجمع تحت اسم منبر اليسار , ومجموعات يمينية تقدر
تتجمع تحت اسم منبر اليمين , ثم مجموعات وسط تقدر تتجمع تحت اسم منبر الوسط
.
ولم يكتف السادات بهذا التقسيم بل أهدى كل منبر لواحد من حبايبه .
كان مصطفى كامل مراد واحد من أصحابه فاهداه منبر اليمين , وان خالد محى
الدين واحد من أصحابه فاهداه منبر اليسار , وكان ممدوح سالم واحد من أصحابه
فأعطاه منبر الوسط .
فى نوفمبر 1975 قرر السادات تحويل المنابر الى أحزاب , بنفس الأسماء ,, وبنفس القيادات ,, وبنفس الحبايب ...
ونشأ نتيجة لذلك حزب التجمع الوطنى الوحدوى معبرا عن اليسار ..
وحزب مصر العربى الاشتراكى معبرا عن الوسط , وحزب الاحرار معبرا عن اليمين .
وفى مرحلة لاحقة انسأ السادات بنفسه حزبا معارضا جديدا تحت اسم العمل الاشتراكى واهداه الى صديقه ابراهيم شكرى .
واستمرت تيمة احزاب الحبايب قائمة فى عهد مبارك ...
نشأ حزب الأمة برئاسة الحاج أحمد الصباحى وهو شقيق والدة زكريا
عزمى .
وعندما قدم حزب الغد بقيادة أيمن نور برنامجا بديلا للحزب الوطنى تمكنت
السلطة من اعتقال أيمن نور وسجنه ومنح لحزب لأحد الحبايب وهو مصطفى موسى .
وبنفس المنظور وافقت لجنة الاحزاب التى كان يرأسها صفوت الشريف عن منح محمد عبد العال صديق زكريا عزمى رخصة حزب العدالة الأجتماعية .
أحزاب صفوت:
لم تختلف الصورة كثيرا فى عهد مبارك بالقياس الى عهد السادات..
الفارق الوحيد ..هو فارق الشخصية , السادات كان يميل الى اتخاذ القرارات بنفسه واعلان القرارات بنفسه ..
لأما مبارك فيختلف تماما . لا يحب أن يفكر أو يتخذ القرارات بنفسه . لكنه كان مضطرا الى ادارة شؤون الدولة بما فيه الحياة الحزبية .
وسارع ترزية القوانين الى تقديم البدائل وقالو :
" نعمل يا ريس لجنة للاحزاب تكون مهمتها اصدا تراخيص الاحزاب وتأديب
الاحزاب لو تطاولت على أسيادها , وتهذيب القيادات بسيف المعز وذهبه " .
هكذا صدر القانون الذى يمنح مجلس الشورى سلطة تشكيل لجنة
الاحزاب .
وهذه اللجنة لم تمنح ترخيصها الا لحزبين :
الاول : حزب للحبايب وهو حزب الامة رئاسة الحاج أحمد الصباحى وهو شقيق
والدة زكريا عزمى . ... وبالتالى حزب الجبهة الوطنية الذى يقوده أسامة
الغزالى حرب .
بقية الاحزاب نشأت بأحكام من المحكمة الادارية العليا .
احزاب العذاب
هناك أحزاب قرر نظام مبارك الا تقوم لها قائمة مهما كان الثمن , بينما تمسك
المؤسسون بحقهم الدستورى فى تكوين الحزب وممارسة النشاط السياسى حتى على
أرضية غير شرعية .
هذه الاحزاب هى :
حزب الوسط المنشق عن جماعة الاخوان المسلمون , وله توجهات اسلامية..
هذا الحزب تقدم بأوراق تأسيسه عام 1998 وظل يراوغ مكانه 13 عاما , وكانت
لجنة الاحزاب تستدعى مؤسسه ابو العلا ماضى لكى تساوم به جماعة الاخوان
المسلمين .
ظل ابو العلا ماضى لعبتهم .. حتى حصل على قرار من المحكمة الادارية العليا قبل سقوط نظام مبارك بيومين .
حزب الكرامة
أسسه حمدين صباحى ومجموعة من الناصريين وقدم الجزب أوراقه منذ عشر سنوات ولم يحصل على الترخيص حتى الان .
حزب العمل
قررت لجنة الاجزاب تجميد هذا الحزب منذ 20 عاما , وحصل الحزب على أكثر من
عشر أحكام نهائية بالغاء قرار التجميد , لكن اللجنة لم توافق على أى حكم
قضائى .
حزب الغد جناح ايمن نور
لم يعد نظام مبارك قادرا على تحمل أيمن نور , فبعد أن فاز فى الانتخابات
الرئاسية 2006 بنحو 700 ألف صوت انتخابى وكان المرشح الذى يمكن أن يكتسح
مبارك ذاته ..
لهذا قرر النظام اشعال الحرائق داخل الحزب وتقسيمه وسجن مؤسسيه وتسليم الحزب لاحد الحبايب وهو مصطفى موسى
أحزاب الانابيب
ظل نظام مبارك يتحدث كذبا عن الديموقراطية وعن وجود حياة سياسية واسعة أطلق عليها حراكا سياسيا .
وعن قوى هذا الحراك المتمثلة فى وجود 24 حزب سياسى .
بينهم 4 أحزاب تقليدية " الناصرى و الوفد والتجمع والأحرار " .
و 20 حزبا كرتونى .
تفاصيل الحياة الحزبية:
يبدو أن مصر لها طابعها الخاص في كل شئ ،ليس فقط في جوها المعتدل شتاءا
وصيفا كما علمتنا المدارس المصرية ، لكنها تختلف في طابعها وطبائعها
،وعاداتها وأيضا أحزابها .
فالأحزاب السياسة المصرية لم تنشأ من فراع ،لكنها استحثت من العدم ،فبعد
قرار الرئيس الراحل محمد أنور السادات بتأسيس الأحزاب السياسية ،قام أيضا
باختيار أدوارها في اللعبة السياسية ،وهو اللعبة التي عرفها خبراء السياسية
باللعبة الهزلية الكوميدية .
فقد قام الرئيس الراحل السادات بتحديد من يلعب دور اليسار ومن يلعب دور
الوسط ،ومن في اليمن ،فكان الاحرار يمينا،والتجمع يساراً ،والوطني الجديد
وسطا يرأسه هو نفسه .
لم تقف اللعب السياسية عند هذا الحد ،فقد تشكلت الادوار والسياسات
والاجندات وفق هوي النظام أيا كان ،فإذا قسمنا وفندا هذه الاحزاب فنجدها
تنرج تحت مسميات هي :أحزاب الحبايب ،وأحزاب الأنابيب ،و أحزاب الطرابيش
،واحزاب العذاب ،واحزاب البلطجة والتي لم تعرف سوي الحزب الوطني .
كان علي رأس أحزاب الحبايب وقبل أن يأتي مبارك ونظام علي عرش البلاد ،هو
حزب الاحرار الذي كان يلعب دور اليمين وفق السيناريو الذي اختاره الرئيس
السادات ، لكن الأختيار أيضا أسند رئاسة الحزب إلي حبيبه القديم ،وبلدياته
،وزميله بالقوات المسلحة وتنظيم الضباط الاحرار المرحوم مصطفى كامل
مراد،والذي أشيع عنه انه تقدم لخطبة السيدة جيهان السادات قبل ان يتقدم
السادات لخطبتها .
كما أن حزب التجمع الوحدوي كان ضمن هذه القائمة التي تدور فوق حلبة المسرح
السياسي ،وكان يمثل اليسار ،واختير له خالد محي الدين ليكون رئيسا للحزب ،
وهو أيضا رفيق القوات المسلحة ورفيق تنظيم الضباط الاحرار ،رغم إشاعة أن
الرئيس الراحل أنور السادات تهمه الرئيس السادات بالعمالة لموسكو، وهي تهمة
كانت توجه لعديد من اليساريين العرب في حقبتي السبعينيات والثمانينيات.
ويأتي حزب الامة ضمن قائمة أحزاب الحبايب ،وهو الحزب التي تأسس عام 1982،
في غفلة من الزمن برئاسة أحمد الصباحى ،والذي تم الموافقة عليه من اول جلسة
ودون أي اعتراض ،نظرا لأن رئيسه كان خالا شقيقا لرئيس ديوان رئاسة
الجمهورية زكريا عزمي ،وهو الرجل الذي عرف عنه وقالها علنا في انتخابات
الرئاسة الماضية بان سوف يصوت بنعم لمبارك ،رغم انه كان منافسا له في
الانتخابات .
ورغم ان حزب الغد نشأ معارضا برئاسة الدكتور أيمن نور الوصيف للرئيس
المخلوع حسني مبارك ،إلا انه ووفق تخطيط جهاز امن الدولة المنحل تم تغير
السناريو له ليلعب دورا أخر بعد نسف الحزب غلي شقين شق برئاسة أيمن نور
،والاخر برئاسة موسي مصطفي موسي ،والذي جاء من دبي ليرأس الحزب بتمرير من
الحكومة السابقة وسانده في ذلك رجل المواقف الغامضة ،ورجل اليوم صديقا لك
وغدا عدوك ،رجب هلال حميدة.
وأيضا حزب شباب مصر الذي تأسس عام 2005، برئاسة الصديق الشخصي لجمال مبارك
،أحمد عبد الهادي ،والذي حاول كثيرا في ضم جمال للحزب قبل أن يصبح ضمن
قائمة الحزب الوطني ،ويقال ان هذا الحزب نشأ بتكليف من جمال مبارك كورقة
ضغط علي أبيه لاشراكه في الحياة السياسة ،وهو ما ضطر مبارك الاب لضمه في
الحزب ،ثم ليتولي بعدها أمانة السياسات .
وحزب العدالة الإجتماعية الذي تأسس عام 1993،يضاف إلي هذه القائمة خاصة
عندما يعرف أن وكيل المؤسسين هو محمد عبد العال, وهو الذي الوحيد الذي
يفوز بكرسي في الانتخابات البرلمانية دون أن يدر اهال الدائرة التي أصبح
نائبا عنها ،فلقد فاز في الانتخابات البرلمانية الماضية بمقعد دائرة امبابة
دون ان يعلق ملصقا دعائيا واحدا له وذلك وفق شهادة أهالي الدائرة في وقتها
،كما انه هو الرج الذي عرف بانتمائه لعائلة مبارك ،وولائه للولايات
المتحدة الامريكية وتشهد علي ذلك صورة نشرت في جريدة الفجر وهو ممسكا بكلاب
السفيرة الامريكية في مصر
مارجريت سكوبى.
احزاب الطرابيش:
كما أنه اللعبة السياسية المصرية ضمت في طياتها فريق أخر من الأحزاب ،وهو
ما يسمي بفريق احزاب الطرابيش ،والتي لها تاريخ كبير في العمل السياسي
لكنها طالتها بعض من فساد الحياة السياسية المصرية ،من بينها حزب الوفد
والحزب الناصري .
فمن المعروف تاريخيا أن حزب الوفد له تاريخا مميزا في الحياة السياسة
المصرية قبل ثورة 1952،لكن حزب الوفد الجديد ،والذي يعد امتدادًا لحزب
الوفد القديم، خاصة بعد ان ألغت الثورة في يناير 1953 الأحزاب السياسية
المصرية، وحلت كل الأحزاب القائمة بما فيها حزب الوفد، ولم يعد الحزب إلى
نشاطه السياسي إلا سنة 1978 أنور السادات بعد سماحه للتعددية الحزبية، وذلك
على يد فؤاد سراج الدين.
لكن "الوفد "تشرب من فساد الحياة السياسية ودخل في لعبة الصفقات السياسية
التي يرفضها المجتمع السياسي المصري ورفضها أيضا بعض رجاله واعضائه مثل
النائب الوفدي السابق محمد عبد العليم داود والذي اتهم رئيسه الحزب السابق
محمود أباظة بتلقي اموال مشبوهه من الخارج ،وكان يقصد بعض الجمعيات
الاجنبية والتي يعرفها أباظة عن دراية له بالجمعيات المدنية .
أما جزب العربي الناصري الذي تأسس عام 1992،فقد أصابه بنفس الوهن بعد عدة
خلافات ونزاعاته بين أعضائه ادت إلي خروجه من اللعبة السياسية رغم انه يضع
برنامج ثورة 1952وفق أولوياته الخاصة والتي طالما أيدها الشعب إلا انه رغم
ذلك لم يحقق اي مكسب في الحياة السياسة إلي الدرجة التي لم يعرف الحزب
رئيسا له هذه الايام بعد ان استقال رئيسه السابق ضياء الدين داود.
احزاب الأنابيب:
حزب مصر العربي الاشتراكي الذي تأسس عام 1976، ورئيسه الحالى وحيد فخري الأقصري
كما ان الحياة الحزبية المصرية تشهد قائمة اخري وهي قائمة الانابيب والتي
يضم إليها معظم الاحزاب الساسية الجدية التي انشأها نظام مبارك لتكون
كومبارسا في الحياة الساسية وليستعملها في الانتخابات الرئاسية كنوع من
الفشخرة السياسية امام العالم باننا نعيش عصر الديمقراطية والتعددية
الحزبية ،وياتي ضمن هذه الاحزاب كل من :
•حزب الخضر المصري : تأسس عام 1990، ورئيسه الحالي عبد المنعم علي علي الأعصر.
• حزب الاتحاد الديمقراطي : تأسس عام 1990، ورئيسه الحالي إبراهيم ترك.
•حزب التكافل الاجتماعي : تأسس عام 1995، ورئيسه الحالي دكتور أسامة شلتوت.
•حزب الوفاق القومي : تأسس عام 2000، ورئيسه الحالي دكتور رفعت العجرودي.
•حزب مصر 2000 : تأسس عام 2001، ورئيسه الحالي دكتور فوزي غزال.
•حزب الجيل الديمقراطي : تأسس عام 2002، ورئيسه الحالي ناجي الشهابي.
•الحزب الدستوري الاجتماعي الحر : تأسس عام 2004، ورئيسه الحالي ممدوح القناوي.
•حزب السلام الديمقراطي : تأسس عام 2005، ورئيسه الحالي أحمد بيومي الفضالي.
•حزب المحافظين : تأسس عام 2006، ورئيسه الحالي مصطفى عبد العزيز.
•الحزب الجمهوري الحر : تأسس عام 2006، ورئيسه الحالي حسام عبد الرحمن.
•حزب الجبهة الديموقراطية : تأسس عام 2007، ورئيسه الحالي الدكتور أسامة الغزالي حرب.
غير ان هناك قائمة اخري كانت هي قائمة الغلابة ،أو بمعني آخر قائمة العذاب
،والتي طالما مارس النظام السابق علي هذه الاحزاب ورجاله امر أنواع التنكيل
السياسي ،والمؤامرات السياسية التي كان يدبرها حهاز امن الدولة لهم وهم :
حزب الوسط المصري ويرأسه أبو العلا ماضي وهو منشق عن تنظيم الإخوان
المسلمين. وقد حصل على حكم يسمح بتأسيسه وذلك في أعقاب ثورة 25 يناير ليصبح
أول حزب يصرح له بعد الثورة،والذي طالما استخدمه النظام السابق فزاعه
للاخوان المسلمين بانهم إن لم يتعاونوا معهم سوف يخرج هذا الحزب إلي النور
ويسيطر علي الساحة خاصة كل من له ميول اسلامية ،وذلك لانه هو الحزب الذي
اشتهر عنه بانه الحزب الذي خرج من عبائه الإخوان المسلمين .
وياتي ضمن هذه القائمة أيضا أحزاب قانونية مجمد نشاطها بسبب التنازع على رئاستها مثل :
•حزب العمل المصري : تأسس عام 1978، وكيل المؤسسين هو إبراهيم شكري, تم
الاتفاق على إبراهيم شكري رئيسا للحزب، وبرغم ذلك لم يتم إلغاء التجميد.
•حزب مصر الفتاة : تأسس عام 1990، وكيل المؤسسين هو أحمد حسنين, والرئيس المؤقت الوصيف عيد الوصيف(تنازع على رئاسة الحزب).
-وحزب الغد برئاسة الوصيف السابق أيمن النور التي انشق لحزبين ،حزب غد نور ،وحزب غد موسي .
في حين ينفرد الحزب الوطني بقائمة أحزاب البلطجة بنسبة 100%،وذلك وقت ان
كان في الحكم ،حيث استخدم اساليب البلطجة السياسة ،من استفزاز ،وتنكيل
نوتهكم علي كل الأراء المعارضة له ،كما انه لم يسلم من البلطجة الجسدية
،فقد كان هو المحرض لكل أعمال البلطجة والعنف والقتل التي مورست ضد ثوار
25يناير ،ويشهد علي ذلك تقرير لجنة تقصي الحقائق الذي اتهم الحزب الوطني
بالوقوف وراء موقعة الجمل الشهيرة .