من طرف في خضم وتلاحق ماتمر به مصرنا العزيزه وغياب احزاب المعارضه عن التواجد بالشارع المصري وممارسه سياستها من خلال المكاتب والورقيات من حين وحين واخذ غفوه بين كل مره اذ بها تصحو من غفوتها بعد نوم عميق تنفض الاتربه من عليها وتزيل شباك العنكبوت من علي ابواب مقرتها دون غسل الوجه او الاستحمام بعد هذه الغفوه الطويله وتهرول بالطرق وعماص عينيها مازال متراكم علي اعينهم يتخبطون بالطرقات وتفوح من افواههم رائحه كريهه يجهرون بكليمات يبتعد الكثير من عامه الشعب من الاقتراب من مصدرها لأختلاطها برائحه الفم الكريهه .
وتلاقت اذانهم الصماء ان الدكتور البرادعي ينادي بالتغير للدستور و الحريات فأجتمع هؤلاء الطرشان فيما بينهم مرددين لقد اتي المهدي المنتظر ومنقذ البشريه من الامراض المستعصيه بعد تغيير الجلبيه وناداه الجميع من خلال صحافتهم الصفراء الغواء الأواء النهاء انت مرشحنا وزعيمنا .
وبدت تحاك القصص والخطط بما يسمي بالتوحد صف واحداا وراء المسيخ الدجال وبدت تعقد المؤتمرات تلو المؤتمرات ويذاع عن نزول اتباع هؤلاء الارجوزات للشارع تأيدا للزعيم المفدي الأتي من بلاد الفرنجه غازيا مصر لترسيخ مبادي الفرنجه في المشرق العربي الغريب في كل مره نري تجمع من الشباب صغير السن بعدد اصابع اليد يتوسطه احدي زعماء هذه الاحزاب يقومون بألقاء هتافات تصل للسب وبطريقه مقززه كما لو كانت وصلح ردح في الحواري الشعبيه .
ثم يقترح احدهم ان تكون هناك زيارات ميدانيه للبرادعي في ربوع المحروسه وخاصه ان الرجل منذ ان تخرج وهو بالعشرينات من عمره لم تطئ ارجله شوارع مصر لانه مشغول بالسفريات والتنزهه بشوراع الفرنجه فرؤا ان تكون له هذه الجولات السياحيه ليشاهد معالم مصر وشعبها ويتعلم لغه شعب مصر وينسي اللكنه الاوربيه ويسترجع اللغه العربيه ونراه دائما مايبحث عن التجمعات مثل يوم صلاه الجمعه المعروفه بكثره وجود المصليين ويتعمد الخروج بجوارهم الا ان ينفض من حوله من مصلين ويكتشف زيف من اعد له هذا اللقاء وكذا اثناء مناسبه عيد القيامه المجيد ذهب الي الكادرئيه بمعوزه ممن حوله وهيؤا له ان جماهير مصر كلها مع المعارضه ويريدون التغير وسرعان مايختفي الجميع من حوله ابتعادا بعمد او غير عمد لضيق المكان بالكتدرائيه والتزاحم في مثل هذه المناسبه .
في خضم كل ذلك انكشفت قوه الاحزاب بالشارع المصري كون ليس لها وجود غير متفرجين علي مايصنعونه من العاب بهلونيه مثل الارجوزات التي يعشقها الاطفال .
وظهرا جليا مهمشه البرادعي الذي لاينطق بكلمه اثناء هذه الجولات غير الاشاره من بعيد للبعض الذي يتصادف وجودهم للفرجه علي السائح الاتي من بلاد الفرنجه .
يزيد هذا التكشف عن هشاشه احزاب المعارضه وانها تنتقص القياده والزعامه ووجود الخلافات الداخليه فيما بينها وعدم وجود هدف او مبادئ متفق عليها الجميع فمجرد ان ينطلق تصريح صحفي بأحتمال ترشيح زعيم الحزب الفلاني لأنتخابات الرئاسه يظهر في اليوم التالي علي الفضائيات وصفحات الجرائد يكذب الخبر ويدعي ان نائبه او احدي اعضاء هيئه مكتب الحزب هو الذي زعم ذلك وانه غير صحيح ويصل الحال لتوجيه الاتهامات فيما بينهم وتصدر التصريحات من كل منهم علي غير الاخر ان حزبه لايفكر في خوض الانتخابات واخر يصرح انهم سيقاطعون الانتخابات ويصرح اخر بأن هيئه المكتب معتكفه في التفكير عن اتخاذ قرار بين ان ترشح احدهم او تقاطع الانتخابات و... و.... ... وتكثر التصريحات المتعارضه .
الا ان انتهي المطاف بما يسمي بتوحيد جميع الاحزاب وهاتك ياخلافات وتعاري في الكلام والتحدث عن ماضيهم وتعارض اهدافهم ومبادئهم وفي كل مره نسمع ان الحزب الفلاني انسحب من الأتلاف وان هناك خلافات في بعض النقاط بين الحزب الفلاني والترتاني وصل بالحال ان يهدد بعض الاعضاء بالاستقاله والاخر بعدم المشاركه والاخر بالتواجد بصفه سميع ومصنت .
وتري في كل مره الحديث عن الحزب الوطني وسياسته وتناول افراده فردا فردا كما لو كانت جلسه نميمه وحقد تصل للتطاول والاشاعات المغرضه وتنتهي الا لاشئ وتري تصريحات رسميه علي غير مايدور في دهليز قعدات المسطبه التي يحاكوا فيها فضفضه بالصدر عن حقد كالتلميذ الذي يتحدث عن كثره مذاكره زميل له وهو دائم اللعب واللهو او النوم وعندما يشاهده يعانقه ويمدح في شطارته ويطلب منه المعونه ان يستذكر له دروسه او يعطيه معلومه .
ونري اخيرا تفكك هذه الاحزاب بسبب البرادعي وصل الحال للتواطئ كل ذلك كان له الاثر الكبير على صورة هذه الأحزاب ومصداقيتها في الشارع المصري وقد ثبت أن أحد هذه الأحزاب التى يتميز الى حد ما بنهج تنظيمى خرج العديد من شبابة وكوادره على خط الحزب وراء شعارات يسمعها لأول مره لم تصدر من قيادتهم ولو في دروس التثقيف للبرادعي بل وإستقبالة والإلتحاق بالجمعية الوطنية للتغير التى يرأسها حتى بات موقف هذه القواعد ضاغطاً على رئاسة الحزب التى أصبحت في دوامه وحيره تشاهد مايشبة الخروج المألوف على الخط التنظيمي من قبيل العديد من الكوادر خاصة الشباب منها وبهذا الموقف الواضح مايدل علي شهادة نهاية لهذه الأحزاب .
وقد ثبت ان هذه الاحزاب هى احزاب ورقية تعارض فقط وتنتقد من اجل النقد ولكن لا تقدم البديل والجديد وعندما ظهر البرادعى على الساحة المصرية وقدم حلولا موضوعية لمشاكل المجتمع المصرى انكشفت وتعرت الاحزاب.
وتلاقت اذانهم الصماء ان الدكتور البرادعي ينادي بالتغير للدستور و الحريات فأجتمع هؤلاء الطرشان فيما بينهم مرددين لقد اتي المهدي المنتظر ومنقذ البشريه من الامراض المستعصيه بعد تغيير الجلبيه وناداه الجميع من خلال صحافتهم الصفراء الغواء الأواء النهاء انت مرشحنا وزعيمنا .
وبدت تحاك القصص والخطط بما يسمي بالتوحد صف واحداا وراء المسيخ الدجال وبدت تعقد المؤتمرات تلو المؤتمرات ويذاع عن نزول اتباع هؤلاء الارجوزات للشارع تأيدا للزعيم المفدي الأتي من بلاد الفرنجه غازيا مصر لترسيخ مبادي الفرنجه في المشرق العربي الغريب في كل مره نري تجمع من الشباب صغير السن بعدد اصابع اليد يتوسطه احدي زعماء هذه الاحزاب يقومون بألقاء هتافات تصل للسب وبطريقه مقززه كما لو كانت وصلح ردح في الحواري الشعبيه .
ثم يقترح احدهم ان تكون هناك زيارات ميدانيه للبرادعي في ربوع المحروسه وخاصه ان الرجل منذ ان تخرج وهو بالعشرينات من عمره لم تطئ ارجله شوارع مصر لانه مشغول بالسفريات والتنزهه بشوراع الفرنجه فرؤا ان تكون له هذه الجولات السياحيه ليشاهد معالم مصر وشعبها ويتعلم لغه شعب مصر وينسي اللكنه الاوربيه ويسترجع اللغه العربيه ونراه دائما مايبحث عن التجمعات مثل يوم صلاه الجمعه المعروفه بكثره وجود المصليين ويتعمد الخروج بجوارهم الا ان ينفض من حوله من مصلين ويكتشف زيف من اعد له هذا اللقاء وكذا اثناء مناسبه عيد القيامه المجيد ذهب الي الكادرئيه بمعوزه ممن حوله وهيؤا له ان جماهير مصر كلها مع المعارضه ويريدون التغير وسرعان مايختفي الجميع من حوله ابتعادا بعمد او غير عمد لضيق المكان بالكتدرائيه والتزاحم في مثل هذه المناسبه .
في خضم كل ذلك انكشفت قوه الاحزاب بالشارع المصري كون ليس لها وجود غير متفرجين علي مايصنعونه من العاب بهلونيه مثل الارجوزات التي يعشقها الاطفال .
وظهرا جليا مهمشه البرادعي الذي لاينطق بكلمه اثناء هذه الجولات غير الاشاره من بعيد للبعض الذي يتصادف وجودهم للفرجه علي السائح الاتي من بلاد الفرنجه .
يزيد هذا التكشف عن هشاشه احزاب المعارضه وانها تنتقص القياده والزعامه ووجود الخلافات الداخليه فيما بينها وعدم وجود هدف او مبادئ متفق عليها الجميع فمجرد ان ينطلق تصريح صحفي بأحتمال ترشيح زعيم الحزب الفلاني لأنتخابات الرئاسه يظهر في اليوم التالي علي الفضائيات وصفحات الجرائد يكذب الخبر ويدعي ان نائبه او احدي اعضاء هيئه مكتب الحزب هو الذي زعم ذلك وانه غير صحيح ويصل الحال لتوجيه الاتهامات فيما بينهم وتصدر التصريحات من كل منهم علي غير الاخر ان حزبه لايفكر في خوض الانتخابات واخر يصرح انهم سيقاطعون الانتخابات ويصرح اخر بأن هيئه المكتب معتكفه في التفكير عن اتخاذ قرار بين ان ترشح احدهم او تقاطع الانتخابات و... و.... ... وتكثر التصريحات المتعارضه .
الا ان انتهي المطاف بما يسمي بتوحيد جميع الاحزاب وهاتك ياخلافات وتعاري في الكلام والتحدث عن ماضيهم وتعارض اهدافهم ومبادئهم وفي كل مره نسمع ان الحزب الفلاني انسحب من الأتلاف وان هناك خلافات في بعض النقاط بين الحزب الفلاني والترتاني وصل بالحال ان يهدد بعض الاعضاء بالاستقاله والاخر بعدم المشاركه والاخر بالتواجد بصفه سميع ومصنت .
وتري في كل مره الحديث عن الحزب الوطني وسياسته وتناول افراده فردا فردا كما لو كانت جلسه نميمه وحقد تصل للتطاول والاشاعات المغرضه وتنتهي الا لاشئ وتري تصريحات رسميه علي غير مايدور في دهليز قعدات المسطبه التي يحاكوا فيها فضفضه بالصدر عن حقد كالتلميذ الذي يتحدث عن كثره مذاكره زميل له وهو دائم اللعب واللهو او النوم وعندما يشاهده يعانقه ويمدح في شطارته ويطلب منه المعونه ان يستذكر له دروسه او يعطيه معلومه .
ونري اخيرا تفكك هذه الاحزاب بسبب البرادعي وصل الحال للتواطئ كل ذلك كان له الاثر الكبير على صورة هذه الأحزاب ومصداقيتها في الشارع المصري وقد ثبت أن أحد هذه الأحزاب التى يتميز الى حد ما بنهج تنظيمى خرج العديد من شبابة وكوادره على خط الحزب وراء شعارات يسمعها لأول مره لم تصدر من قيادتهم ولو في دروس التثقيف للبرادعي بل وإستقبالة والإلتحاق بالجمعية الوطنية للتغير التى يرأسها حتى بات موقف هذه القواعد ضاغطاً على رئاسة الحزب التى أصبحت في دوامه وحيره تشاهد مايشبة الخروج المألوف على الخط التنظيمي من قبيل العديد من الكوادر خاصة الشباب منها وبهذا الموقف الواضح مايدل علي شهادة نهاية لهذه الأحزاب .
وقد ثبت ان هذه الاحزاب هى احزاب ورقية تعارض فقط وتنتقد من اجل النقد ولكن لا تقدم البديل والجديد وعندما ظهر البرادعى على الساحة المصرية وقدم حلولا موضوعية لمشاكل المجتمع المصرى انكشفت وتعرت الاحزاب.