اكد الدكتور مصطفي الفقي انه تم اخراجه من رئاسة الجمهورية بسبب قضية
المشير ابوغزالة، حيث ان مبارك قلق عندما وجد صوتي يظهر في تسجيلات لوسي
ارتين والتي كانوا يريدون بها ايقاع المشير ابوغزالة.
وأضاف الفقي في حواره مع الاعلاميين عمرو اديب ومصطفي شردي في برنامج (
القاهرة اليوم) انهم قرروا احتراما لابوغزالة الا يسجلوا تليفونه هو، وانما
قاموا بتسجيل تليفون لوسي آرتين فتم تسجيل صوتي عندما كانت تحدثني في مرة
وكانت تشتكي لي من حماها تاجر الدخان.
ويقول الفقي ان الرئيس اعتبر ظهور صوتي هذا ثغرة امنية، بالاضافة الي ان
مبارك كان يشك دائما بأنني معجب جداً بالمشير ابوغزالة، مضيفا انه كان من
البحيرة وابوغزالة ايضا من البحيرة وهذا زاد من شك مبارك في حبي للمشير.
اما موضوع الجامعة الامريكية وخناقة سواق مع طالب فهذا "كلام قلة ادب"ولم
يكن سبب خروجي من الرئاسة، مؤكدا ان اللواء جمال عبدالعزيز رئيس السكرتارية
هو من بلغه بذلك، حيث كان مسافرا مع الرئيس الي الصين وهي الرحلة التي لم
تكتمل وعاد الرئيس بسبب زلزال حدث في الصين.. ووجد انهم قاموا بانزال
الشنط الخاصة به قبل يومين من الرحلة فعرفت ذلك.
واشار الفقي الي ان الرئيس مبارك لم يحاول ان يسأله او يواجهه باحد او
يناقشه، مؤكدا انه لو تحدث معه قبل المعلومات التي وصلته بشأني بيوم واحد
كان اصبح اقوي شخص في مصر، ولكنه لم يستطع التحدث معه، حيث كان من الممكن
ان يتحدث معه عن لوسي ارتين لانه كان لديها معلومات كثيرة جداً، حيث كانت
تعرف قرارات قبل ان اعرفها انا شخصياً، وكانت تعرف هذه القرارات من المشير
ومن مسئولين آخرين.
ولكن كانت تريد ان تثبت لي انها مهمة وتعرف الكثير فكانت تقول لي مثل هذا
الكلام، كما كانت تدعي وجود علاقات بينها وبين مسئولين مهمين جدا في الدولة
وكان يحسن عندما تكلمه عن هذه المعلومات انه امام مسئولة كبيرة في
الدولة..
ويقول الفقي ان امه صلت ركعتين شكر لله بعد ان تم عزله من الرئاسة لانها كانت تعرف مدي المعاناة التي كان يعانيها من عمله بالرئاسة.