السلفيين بعد إعلانهم رفضهم للأضرحة، وتهديد البعض منهم بهدمها، حيث أشار
الشيخ المصرى إلى أن التعميم فى التحدث عن الآخر خطأ كبير لابد وأن نحذر
منه.
كما دعا المصرى إلى ضرورة وجود حوار بين كافة الأطراف، سواء كانت الصوفية
أو السلفية أو غيرها لتقريب وجهات النظر، وعرض الرؤى، دون تبادل الاتهامات
والتراشق بالتصريحات، مما سيعمل على الوصول إلى أراء موحدة تخدم المسلمين
جميعا.
وأضاف الشيخ محمود المصرى الذى عاد منذ ساعات من الكويت، أن مظاهرة أمس،
الجمعة، بميدان التحرير وغيرها من المظاهرات مشروعة مادامت سلمية ولا تهدف
للتخريب، إلا أننا فى الوقت ذاته لابد وأن نفعل ثقتنا فى المجلس الأعلى
للقوات المسلحة التى يقود البلاد، مشددا على ضرورة إعطائه الفرصة والمساحة
الكافية للتحرك وتحقيق مخططه لإعادة بناء البلاد.