نفى الدكتور زاهى حواس وزير الدولة لشئون الاثار صحة ما تردد عن هجوم
مساجين على المتحف المصرى بميدان التحرير عصر السبت خلال مرورهم بسيارة
ترحيلات امام المتحف مؤكدا ان المتحف المصرى مؤمن تأمينا كاملا بمعرفة
القوات المسلحة وقوات الشرطه من الداخل والخارج فى اطار تلك الاحداث التى
يشهدها الميدان والمنطقة المحيطة.واشار الدكتور حواس فى تصريحه الى
أن ما يتردد فى بعض وسائل الاعلام عن هذه الواقعة غير صحيح مشيرا الى انه
اصدر قرارا اليوم بغلق المتحف المصرى امام الزيارة السياحية بسبب الاحداث
الواقعة بميدان التحرير وغلق جميع الطرق المؤدية للمتحف موضحا ان قرار
اغلاق المتحف كان كإجراء احترازى لضمان سلامة المتحف وزائريه من السياحة
الدولية والمحلية فى ظل تلك الاحداث الواقعة بمحيط حرم المتحف .كانت
بعض المواقع الاخبارية على شبكة الانترنت قد بثت خبرا منذ حوالى نصف
الساعة عن قيام مجموعة من المساجين المرحلين بسيارتين بالهرب من سيارة
الترحيلات, أثناء مرورها من أمام المتحف المصرى بالتحرير, ونجحوا فى القفز
من على سور المتحف ودخول حديقته, وهو ما دفع المواطنين للقفز لحماية
المتحف, وفقا لما رواه أحد شهود العيان حسب ما ذكرة الموقع.وكان
عشرات المتظاهرين بميدان التحرير قد رشقوا مبنى المتحف المصرى بالحجارة بعد
سماعهم لدوى إطلاق نار بميدان عبدالمنعم رياض , وذلك إثر حدوث مشادات
كلامية بينهم وبين أفراد الشرطة المعينين لتأمين المتحف.وقام مئات
المتظاهرين بتهدئتهم ومنعهم من الاستمرار فى قذف الحجارة على المتحف ,
مرديين (سلمية .. سلمية) , دون أن يتم تحديد مصدر إطلاق النيران.ولم تسفر تلك المشادات عن وقوع أى إصابات أو ضحايا , سواء بين صفوف المتظاهرين أو أفراد الشرطة.كما قامت مجموعات كبيرة من المتظاهرين بتشكيل لجان شعبية أمام مبنى المتحف المصرى لحمايته من أى اعتداء.