من طرف ما حدث في المغرب خلال اجتماع المحامين العرب، وما يجري داخل نقابة المحامين يستحق وقفة.. لنفهم، إلى أى مدي يأخذنا هذا الصراع المحتدم بين النقيبين السابق والحالي من تبادل اتهامات خرجت عن السيطرة واللياقة، فبدلا من أن يكون النقيبان وأنصارهما واجهة مشرفة، مارسوا ألاعيب الصغار وشوهوا صورة مصر ونقابتها العريقة! مهما كان حجم الخلاف، لا يليق أن يتردد أن «عاشور» سعيد لجعل رئاسة الاتحاد بالتداول بين الدول العربية بعد أن كان مستقرا في مصر تقديرا لدورها فيه، لتكون رئاسته له هي الأخيرة تحت الراية المصرية.. أو يشاع أنه في سبيل ذلك قام بتوزيع منشور يتضمن حكما بالطعن في الانتخابات ليقصي «خليفة» من المنصب أو يضعه في حرج، استدعي تدخل السفارة المصرية هناك!
كما لايليق أيضا أن يقال أن كلمة النقيب الجديد أمام المحفل العربى شابتها أخطاء لغوية ونحوية وقع فيها وسط تعجب الوفود، كما أن أداءه جاء مخيبا فى مهزلة الاعتداء على المحامين المصريين هناك!
النقابة العريقة، ومصير المحامين على المحك، فإما أن يفيق الجميع، وينفض النقيبان خلافاتهما والصراع المحتدم، قبل أن تدخل النقابة النفق المظلم، وقبل كل ذلك كان لابد أن نواجه «خليفة» و«عاشور» بما دار، عسى أن ينقذا ما يمكن إنقاذه!
روزاليوسف
********************************************
حمدى خليفة: «عاشور» أساء لمصر ولن أتنازل عن التحقيق معه
أحمد إمبابى
«حمدى خليفة» - نقيب المحامين - ورئيس اتحاد المحامين العرب - وصف تواجده فى اجتماعات المكتب الدائم بأنه كان «عابر سبيل» لم يكن يعرف أحداً، وفوجئ بتحريض من «سامح عاشور» - النقيب السابق - ضده، بهدف منعه من إلقاء كلمة رئيس الاتحاد، وقال إن عاشور أساء لمصر وأنه لن يتنازل عن التحقيق معه بأى شكل من الأشكال.
وأضاف خليفة فى حواره مع «روزاليوسف» أنه وقف على الحياد فى انتخابات المكتب الدائم رغم طلبه من عبد العظيم المغربى عدم المنافسة لعدم استعدادهم لها، وقال أنه سيتعامل مع أنصار عاشور فى الاتحاد والنقابة من أجل المصلحة العامة، مشيراً إلى أن رصيده الخدمى هو الذى شفع له فى الانتخابات الأخيرة وأن عاشور خسر لأنه يفتقد للمصداقية.
شهدت اجتماعات المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب بالمغرب الأسبوع الماضى ممارسات وتصرفات من الوفد المصرى أثرت بالسلب على وضعهم وصورتهم بالاتحاد بماذا تفسر ذلك فى أول ظهور لك كرئيس لاتحاد المحامين العرب
- الأزمة فى المغرب بدأت بسبب رئاستى للاتحاد وفقا للائحة الداخلية التى تعطى المنصب لمن يفوز بمقعد نقيب المحامين بمصر، وتوجهت للمغرب قبل انعقاد المكتب الدائم بـ 48 ساعة وفقا لبرنامج محدد فيه أن رئيس الاتحاد سيلقى كلمة فى الاتحاد وحسب اتفاق مع الأمين العام «إبراهيم السملالى» قبل السفر من القاهرة، ولكن بعد السفر قابلت «عبد اللطيف بو عشيرى» - نقيب الدار البيضاء - المنظم للدورة و«إبراهيم السملالى» وفوجئت أنهم يقولون أن «سامح عاشور» جاء ووزع صورا لطعون قضائية ضد نتيجة انتخابات مصر الأخيرة، وأنه قال أن المجلس الجديد باطل وأنه ليس لى الحق فى رئاسة الاتحاد، وكان ذلك فى حضور عدد من أعضاء المجلس، وعليه قام المنظمون بطبع برنامج جديد مرفوع منه كلمة رئيس الاتحاد.
ماذا كان ردك والوفد المصرى على هذه التصرفات
- فوجئت بأن السفير المصرى بالمغرب «قدرى عبد اللطيف» على علم بما يحدث وتم تصعيد الموقف حيث قام السفير بالاتصال بوزارة العدل المغربية، أما الوفد المصرى فقد هدد بتجميد عضوية مصر فى الاتحاد وإعلان حقيقة الموقف فى مؤتمر صحفى، إلا أن الأمين العام وهو مغربى كان دائما يقول أنه لا يريد مشاكل مع الطرف الآخر ويقصد «سامح عاشور»، وأنه يمكن التوازن بالتنازل عن كلمة رئيس الاتحاد فى الجلسة الأولى وهو ما رفضناه، إلى أن جاءت الجلسة الافتتاحية وألقى «السملالى» كلمته وقدم اعتذارا لى نشرته الصحف المغربية ثم أنكر ذلك فيما بعد.
وهل الترويج لطعن لم يفصل فيه قضائيا كفيل برفع رئاسة الاتحاد من نقيب أعلن فوزه بالانتخابات
- سامح عاشور أدخل على الوفود العربية الغش وصور لهم الأمر وكأن الانتخابات باطلة، فى حين أن نقباء المغرب وجدوها فرصة لأن يترأسوا الاتحاد بدلا من مصر.
وما حقيقة ما أثير حول تعديل لائحة الاتحاد ليتم تداول الرئاسة مع مصر
- بلغنى هذا الكلام ولكن لا أعرف حقيقته لأنه لا توجد طلبات بذلك فعلا.. وأنا أريد أن أتحدث عن وقائع حدثت بالفعل، وكل ما حدث هو تصوير لحكم النقض والطعون لتوزيعها على الوفود العربية كمحاولة لعرقلة العمل النقابى خارجيا، وهذا لأنه لا يريد أن يعترف بالهزيمة وأن المعركة الانتخابية قد انتهت لكنه لايزال يعيش فى مرحلة الانتخابات.
تقصد أن الأمر يعد تصفية حسابات انتخابية بينكما
- هذا من وجهة نظره هو، حيث لم يسبق لى أن اتخذت موقفا من أحد مهما كانت الخصومة، ولكنه يتصرف بطريقة غير محسوبة وغير مسئولة.
ذكرت أن هناك طلبا للتحقيق مع سامح عاشور. ماذا كان ردك عليه
- الطلب سيعرض على اجتماع المجلس المقبل ليقرر تشكيل لجنة للتحقيق، لأنى لن أترك الأمر دون تحقيق أو أتنازل عنه ومساءلة خاصة أن ما حدث لا يخصنى وحدى ولكن يخص مصر بالكامل حيث كانت صورة المحامين فى المغرب سيئة أمام الوفود العربية، كما أن عمر هريدى وبعض أعضاء المجلس عندما سألوا سامح عاشور عن سبب تواجده فى المغرب قال أنه جاء ليكرموه فى الاتحاد.
سامح عاشور نفى تدخله فى برنامج المكتب الدائم وأنه حضر بدعوة شخصية من بعض نقباء المغرب فقط. بماذا تفسر
- هو دائما يفعل ما لا يقول، ويقول ما لا يفعل.. حيث لم يتم تكريمه.. وأعضاء المجلس الذين شاركوا فى الاجتماع يشهدون على كل ما حدث.. كما أن الصحف المغربية نشرت ما حدث والسفير المصرى جلس معنا ثلاث ساعات لدعم موقفنا حتى ولو معنويا إلى أن انتهى الأمر باعتذار الأمين العام خشية تصعيد الأمر.
لكن اللافت ورغم كل ما حدث فازت قائمة سامح عاشور بمقاعد مصر الشاغرة فى المكتب الدائم وخسرت قائمتك وعبد العظيم المغربى
- نصحت «عبد العظيم المغربى» بتأجيل الانتخابات وطلبت من مجموعته عدم الترشيح لكنهم رفضوا وقالوا سننافس على مسئوليتنا وبعدما أخفقوا شعر «المغربى» بالذنب وقدم استقالته من المكتب الدائم لكنها لم تنظر بعد.
ولماذا لم يستجيبوا لطلبك رغم أنك شكلت القائمة معهم وكنت تدعمهم
- كنت أقف على الحياد باعتبارى رئيسا للاتحاد فهم جميعا مصريون.. كما أننى كنت لسه مسافر ولا توجد علاقات مع أحد بالاتحاد أى كنت رايح عابر سبيل، وعبد العظيم المغربى قال باعتباره فى الاتحاد من فترة كبيرة أنه اتفق مع النقباء العرب ووعدوه بفوز قائمته رغم أن المرشحين ليس لهم علاقات بأعضاء المكتب الدائم، كما أن النتيجة تعتبر رد فعل طبيعياً من المغاربة بسبب موقفى ضدهم ورفضى تسليم رئاسة الاتحاد لهم هذه الدورة.
سامح عاشور وزع ورقة بخط يدك دونت فيها أسماء المرشحين بقائمتك الانتخابية فى انتخابات المكتب الدائم بما ينفى طلبك تأجيل الانتخابات
- أتحدى أن تكون هناك ورقة تؤكد هذا الكلام لأنه يزور الحقائق ويختلق الوقائع.. ثم ما علاقة هذا بالتصرفات غير المسئولة التى قام بها هناك ؟
قائمة «المغربى» التى كنت تدعمها كانت تضم ثلاثة من المتحالفين مع قائمة الإخوان فى المجلس.. ألم تكن هذه محاولة لدعم تواجد الإخوان باتحاد المحامين العرب لأول مرة
- «أحمد المليجى» ينتمى للحزب الوطنى و«محمد فزاع» يسارى «سعد عبود» ناصرى، وليس معنى أن الإخوان أعطوا لهم أصواتهم أنهم متحالفون معهم فكل واحد منهم له منهج معين وله توجهاته الخاصة
كانت هناك بعض التحفظات ضدك فى المغرب أولها على الأخطاء اللغوية فى الكلمة الافتتاحية لك والأخرى حول تجاهلك واقعة الاعتداء بالضرب من المنظمين على محمد عبد الرحمن عضو المجلس ومجدى عبد الحليم مقرر رابطة «محامون بلا قيود» وسفرك للقاهرة
- ما يقال عن الأخطاء اللغوية إشاعة يروجها خصومى، أما واقعة الاعتداء على مجدى عبد الحليم فكانت من المغاربة بتنسيق من أنصار النقيب السابق بعد أن قام عبد الحليم بتصوير ما حدث فى جلسات المكتب الدائم صوتاً وصورة وعليه تحفظوا على جهازه المحمول والكمبيوتر الشخصى له وانتهت الأزمة بسلمه جميع متعلقاته.
روزا اليوسف
كما لايليق أيضا أن يقال أن كلمة النقيب الجديد أمام المحفل العربى شابتها أخطاء لغوية ونحوية وقع فيها وسط تعجب الوفود، كما أن أداءه جاء مخيبا فى مهزلة الاعتداء على المحامين المصريين هناك!
النقابة العريقة، ومصير المحامين على المحك، فإما أن يفيق الجميع، وينفض النقيبان خلافاتهما والصراع المحتدم، قبل أن تدخل النقابة النفق المظلم، وقبل كل ذلك كان لابد أن نواجه «خليفة» و«عاشور» بما دار، عسى أن ينقذا ما يمكن إنقاذه!
روزاليوسف
********************************************
حمدى خليفة: «عاشور» أساء لمصر ولن أتنازل عن التحقيق معه
أحمد إمبابى
«حمدى خليفة» - نقيب المحامين - ورئيس اتحاد المحامين العرب - وصف تواجده فى اجتماعات المكتب الدائم بأنه كان «عابر سبيل» لم يكن يعرف أحداً، وفوجئ بتحريض من «سامح عاشور» - النقيب السابق - ضده، بهدف منعه من إلقاء كلمة رئيس الاتحاد، وقال إن عاشور أساء لمصر وأنه لن يتنازل عن التحقيق معه بأى شكل من الأشكال.
وأضاف خليفة فى حواره مع «روزاليوسف» أنه وقف على الحياد فى انتخابات المكتب الدائم رغم طلبه من عبد العظيم المغربى عدم المنافسة لعدم استعدادهم لها، وقال أنه سيتعامل مع أنصار عاشور فى الاتحاد والنقابة من أجل المصلحة العامة، مشيراً إلى أن رصيده الخدمى هو الذى شفع له فى الانتخابات الأخيرة وأن عاشور خسر لأنه يفتقد للمصداقية.
شهدت اجتماعات المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب بالمغرب الأسبوع الماضى ممارسات وتصرفات من الوفد المصرى أثرت بالسلب على وضعهم وصورتهم بالاتحاد بماذا تفسر ذلك فى أول ظهور لك كرئيس لاتحاد المحامين العرب
- الأزمة فى المغرب بدأت بسبب رئاستى للاتحاد وفقا للائحة الداخلية التى تعطى المنصب لمن يفوز بمقعد نقيب المحامين بمصر، وتوجهت للمغرب قبل انعقاد المكتب الدائم بـ 48 ساعة وفقا لبرنامج محدد فيه أن رئيس الاتحاد سيلقى كلمة فى الاتحاد وحسب اتفاق مع الأمين العام «إبراهيم السملالى» قبل السفر من القاهرة، ولكن بعد السفر قابلت «عبد اللطيف بو عشيرى» - نقيب الدار البيضاء - المنظم للدورة و«إبراهيم السملالى» وفوجئت أنهم يقولون أن «سامح عاشور» جاء ووزع صورا لطعون قضائية ضد نتيجة انتخابات مصر الأخيرة، وأنه قال أن المجلس الجديد باطل وأنه ليس لى الحق فى رئاسة الاتحاد، وكان ذلك فى حضور عدد من أعضاء المجلس، وعليه قام المنظمون بطبع برنامج جديد مرفوع منه كلمة رئيس الاتحاد.
ماذا كان ردك والوفد المصرى على هذه التصرفات
- فوجئت بأن السفير المصرى بالمغرب «قدرى عبد اللطيف» على علم بما يحدث وتم تصعيد الموقف حيث قام السفير بالاتصال بوزارة العدل المغربية، أما الوفد المصرى فقد هدد بتجميد عضوية مصر فى الاتحاد وإعلان حقيقة الموقف فى مؤتمر صحفى، إلا أن الأمين العام وهو مغربى كان دائما يقول أنه لا يريد مشاكل مع الطرف الآخر ويقصد «سامح عاشور»، وأنه يمكن التوازن بالتنازل عن كلمة رئيس الاتحاد فى الجلسة الأولى وهو ما رفضناه، إلى أن جاءت الجلسة الافتتاحية وألقى «السملالى» كلمته وقدم اعتذارا لى نشرته الصحف المغربية ثم أنكر ذلك فيما بعد.
وهل الترويج لطعن لم يفصل فيه قضائيا كفيل برفع رئاسة الاتحاد من نقيب أعلن فوزه بالانتخابات
- سامح عاشور أدخل على الوفود العربية الغش وصور لهم الأمر وكأن الانتخابات باطلة، فى حين أن نقباء المغرب وجدوها فرصة لأن يترأسوا الاتحاد بدلا من مصر.
وما حقيقة ما أثير حول تعديل لائحة الاتحاد ليتم تداول الرئاسة مع مصر
- بلغنى هذا الكلام ولكن لا أعرف حقيقته لأنه لا توجد طلبات بذلك فعلا.. وأنا أريد أن أتحدث عن وقائع حدثت بالفعل، وكل ما حدث هو تصوير لحكم النقض والطعون لتوزيعها على الوفود العربية كمحاولة لعرقلة العمل النقابى خارجيا، وهذا لأنه لا يريد أن يعترف بالهزيمة وأن المعركة الانتخابية قد انتهت لكنه لايزال يعيش فى مرحلة الانتخابات.
تقصد أن الأمر يعد تصفية حسابات انتخابية بينكما
- هذا من وجهة نظره هو، حيث لم يسبق لى أن اتخذت موقفا من أحد مهما كانت الخصومة، ولكنه يتصرف بطريقة غير محسوبة وغير مسئولة.
ذكرت أن هناك طلبا للتحقيق مع سامح عاشور. ماذا كان ردك عليه
- الطلب سيعرض على اجتماع المجلس المقبل ليقرر تشكيل لجنة للتحقيق، لأنى لن أترك الأمر دون تحقيق أو أتنازل عنه ومساءلة خاصة أن ما حدث لا يخصنى وحدى ولكن يخص مصر بالكامل حيث كانت صورة المحامين فى المغرب سيئة أمام الوفود العربية، كما أن عمر هريدى وبعض أعضاء المجلس عندما سألوا سامح عاشور عن سبب تواجده فى المغرب قال أنه جاء ليكرموه فى الاتحاد.
سامح عاشور نفى تدخله فى برنامج المكتب الدائم وأنه حضر بدعوة شخصية من بعض نقباء المغرب فقط. بماذا تفسر
- هو دائما يفعل ما لا يقول، ويقول ما لا يفعل.. حيث لم يتم تكريمه.. وأعضاء المجلس الذين شاركوا فى الاجتماع يشهدون على كل ما حدث.. كما أن الصحف المغربية نشرت ما حدث والسفير المصرى جلس معنا ثلاث ساعات لدعم موقفنا حتى ولو معنويا إلى أن انتهى الأمر باعتذار الأمين العام خشية تصعيد الأمر.
لكن اللافت ورغم كل ما حدث فازت قائمة سامح عاشور بمقاعد مصر الشاغرة فى المكتب الدائم وخسرت قائمتك وعبد العظيم المغربى
- نصحت «عبد العظيم المغربى» بتأجيل الانتخابات وطلبت من مجموعته عدم الترشيح لكنهم رفضوا وقالوا سننافس على مسئوليتنا وبعدما أخفقوا شعر «المغربى» بالذنب وقدم استقالته من المكتب الدائم لكنها لم تنظر بعد.
ولماذا لم يستجيبوا لطلبك رغم أنك شكلت القائمة معهم وكنت تدعمهم
- كنت أقف على الحياد باعتبارى رئيسا للاتحاد فهم جميعا مصريون.. كما أننى كنت لسه مسافر ولا توجد علاقات مع أحد بالاتحاد أى كنت رايح عابر سبيل، وعبد العظيم المغربى قال باعتباره فى الاتحاد من فترة كبيرة أنه اتفق مع النقباء العرب ووعدوه بفوز قائمته رغم أن المرشحين ليس لهم علاقات بأعضاء المكتب الدائم، كما أن النتيجة تعتبر رد فعل طبيعياً من المغاربة بسبب موقفى ضدهم ورفضى تسليم رئاسة الاتحاد لهم هذه الدورة.
سامح عاشور وزع ورقة بخط يدك دونت فيها أسماء المرشحين بقائمتك الانتخابية فى انتخابات المكتب الدائم بما ينفى طلبك تأجيل الانتخابات
- أتحدى أن تكون هناك ورقة تؤكد هذا الكلام لأنه يزور الحقائق ويختلق الوقائع.. ثم ما علاقة هذا بالتصرفات غير المسئولة التى قام بها هناك ؟
قائمة «المغربى» التى كنت تدعمها كانت تضم ثلاثة من المتحالفين مع قائمة الإخوان فى المجلس.. ألم تكن هذه محاولة لدعم تواجد الإخوان باتحاد المحامين العرب لأول مرة
- «أحمد المليجى» ينتمى للحزب الوطنى و«محمد فزاع» يسارى «سعد عبود» ناصرى، وليس معنى أن الإخوان أعطوا لهم أصواتهم أنهم متحالفون معهم فكل واحد منهم له منهج معين وله توجهاته الخاصة
كانت هناك بعض التحفظات ضدك فى المغرب أولها على الأخطاء اللغوية فى الكلمة الافتتاحية لك والأخرى حول تجاهلك واقعة الاعتداء بالضرب من المنظمين على محمد عبد الرحمن عضو المجلس ومجدى عبد الحليم مقرر رابطة «محامون بلا قيود» وسفرك للقاهرة
- ما يقال عن الأخطاء اللغوية إشاعة يروجها خصومى، أما واقعة الاعتداء على مجدى عبد الحليم فكانت من المغاربة بتنسيق من أنصار النقيب السابق بعد أن قام عبد الحليم بتصوير ما حدث فى جلسات المكتب الدائم صوتاً وصورة وعليه تحفظوا على جهازه المحمول والكمبيوتر الشخصى له وانتهت الأزمة بسلمه جميع متعلقاته.
روزا اليوسف