* الحركة:التباطؤ في محاسبة رموز النظام السابق سيؤدي لضرب الاقتصاد وعدم استقرار الأمن في الشارع
كتب – محمد كساب :
وسط إدانة شعبية ورسمية للشغب الجماهيري أمس السبت بإستاد القاهرة. قدمت حركة شباب 6 ابريل اعتذارا لكل الشعب التونسي بكل طوائفه وأعماره تجاه ما وصفته بالأفعال المشينة التي قام بها “بلطجية”، مؤكدة أن ذلك هدفه ضرب الاستقرار و الأمن ، لإلهاء الشعب المصري عن مطالباته بمحاكمات الفاسدين، وهو ما يبين لنا من قد يكون صاحب المصلحة في حدوثها.
وأضافت الحركة في بيان لها اليوم، أن جمهور الكرة المصرية هو من كان يحمل لافتات كتب عليها مرحبا بالثورة التونسية مع الثورة المصرية علي مرآي من العالم، موضحة أن التباطؤ في محاسبة رموز الفاسدين ونظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك سوف يؤدي كل يوم إلى ضرب الاستقرار وعجلة الإنتاج والاقتصاد المصري و تقليل حالة الأمن في الشارع المصري ، لذلك لابد من الإسراع في محاسبتهم و محاكمتهم حرصا على مصر والثورة.
وجددت الحركة في بيانها المطالبة بإيقاف الدوري المصري حتى نهاية العام ( وتوجيه موارد الأندية هذا العام لصالح الاقتصاد المصري بدلا من شراء اللاعبين بملايين ) مع إلغاء إقامة أي مباريات ( دولية ) تخص الفرق المصرية، ما لم يكن الأمن المصري قادرا بشكل تام على تأمينها بشكل حقيقي متوازن لا يتعرض للاختراق من فلول الثورة المضادة، كما حدث أمس.
و قالت انجي حمدي المنسقة الإعلامية لحركة شباب 6 ابريل إن قناعتنا التامة أن هذه الأحداث من البلطجة ما كان لها أن تحدث لو كان هناك إسراع حقيقي في التحقيق ومحاكمة عاجلة لرموز الفساد، مؤكدة أنه لا يجب أن نكتفي بالاعتذار، بل نطالب بالتحقيق الكامل والرادع فيمن حرض هؤلاء البلطجية ومن سمح لهم بالدخول من البوابات مسلحين بالأسلحة البيضاء، ومن سمح لهم بنزول أرض الملعب بتلك الصورة المخزية التي يتحملها الأمن الذي كان مسئولا عن تأمين المباراة، وإعلان نتائج التحقيقات في أقرب وقت.
وشددت على ضرورة التحقيق في أقوال شهود العيان التي تشير لتورط الحزب الوطني بشكل واضح فيما حدث، لافتة إلى أن القسم الإعلامي للحركة يقوم بتجميع مجموعة فيديوهات وأدلة تدين فلول النظام السابق، خاصة الحزب الوطني، ورفعها تباعا علي صفحة الحركة بالفيس بوك لكشف هذه المؤامرة.
في سياق متصل، أطلق عدد من النشطاء على موقع فيس بوك الاجتماعي، دعوة لتنظيم وقفة اعتذار للشعب التونسي أمام السفارة التونسية، القريبة من فندق ماريوت الزمالك، وللتنديد بما حدث من بعض المتعصبين كرويا، والتأكيد على قوة الروابط بين مصر وتونس. وعلى وتيرة متزامنة تشهد ساحة مكتبة الإسكندرية وقفة مماثلة للاعتذار للشعب التونسي.
كتب – محمد كساب :
وسط إدانة شعبية ورسمية للشغب الجماهيري أمس السبت بإستاد القاهرة. قدمت حركة شباب 6 ابريل اعتذارا لكل الشعب التونسي بكل طوائفه وأعماره تجاه ما وصفته بالأفعال المشينة التي قام بها “بلطجية”، مؤكدة أن ذلك هدفه ضرب الاستقرار و الأمن ، لإلهاء الشعب المصري عن مطالباته بمحاكمات الفاسدين، وهو ما يبين لنا من قد يكون صاحب المصلحة في حدوثها.
وأضافت الحركة في بيان لها اليوم، أن جمهور الكرة المصرية هو من كان يحمل لافتات كتب عليها مرحبا بالثورة التونسية مع الثورة المصرية علي مرآي من العالم، موضحة أن التباطؤ في محاسبة رموز الفاسدين ونظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك سوف يؤدي كل يوم إلى ضرب الاستقرار وعجلة الإنتاج والاقتصاد المصري و تقليل حالة الأمن في الشارع المصري ، لذلك لابد من الإسراع في محاسبتهم و محاكمتهم حرصا على مصر والثورة.
وجددت الحركة في بيانها المطالبة بإيقاف الدوري المصري حتى نهاية العام ( وتوجيه موارد الأندية هذا العام لصالح الاقتصاد المصري بدلا من شراء اللاعبين بملايين ) مع إلغاء إقامة أي مباريات ( دولية ) تخص الفرق المصرية، ما لم يكن الأمن المصري قادرا بشكل تام على تأمينها بشكل حقيقي متوازن لا يتعرض للاختراق من فلول الثورة المضادة، كما حدث أمس.
و قالت انجي حمدي المنسقة الإعلامية لحركة شباب 6 ابريل إن قناعتنا التامة أن هذه الأحداث من البلطجة ما كان لها أن تحدث لو كان هناك إسراع حقيقي في التحقيق ومحاكمة عاجلة لرموز الفساد، مؤكدة أنه لا يجب أن نكتفي بالاعتذار، بل نطالب بالتحقيق الكامل والرادع فيمن حرض هؤلاء البلطجية ومن سمح لهم بالدخول من البوابات مسلحين بالأسلحة البيضاء، ومن سمح لهم بنزول أرض الملعب بتلك الصورة المخزية التي يتحملها الأمن الذي كان مسئولا عن تأمين المباراة، وإعلان نتائج التحقيقات في أقرب وقت.
وشددت على ضرورة التحقيق في أقوال شهود العيان التي تشير لتورط الحزب الوطني بشكل واضح فيما حدث، لافتة إلى أن القسم الإعلامي للحركة يقوم بتجميع مجموعة فيديوهات وأدلة تدين فلول النظام السابق، خاصة الحزب الوطني، ورفعها تباعا علي صفحة الحركة بالفيس بوك لكشف هذه المؤامرة.
في سياق متصل، أطلق عدد من النشطاء على موقع فيس بوك الاجتماعي، دعوة لتنظيم وقفة اعتذار للشعب التونسي أمام السفارة التونسية، القريبة من فندق ماريوت الزمالك، وللتنديد بما حدث من بعض المتعصبين كرويا، والتأكيد على قوة الروابط بين مصر وتونس. وعلى وتيرة متزامنة تشهد ساحة مكتبة الإسكندرية وقفة مماثلة للاعتذار للشعب التونسي.