طلبت منظمة العفو الدولية الثلاثاء من السلطات المصرية فتح "تحقيق فوري وشامل" بشأن وفاة شاب تقول عائلته إنه توفى بعد تعرضه للتعذيب على أيدي رجال شرطة في الاسكندرية.
وقال المسؤول عن منظمة العفو في منطقة الشرق الأوسط مالكولم سمارت إنه "يجب فتح تحقيق مستقل وفوري في هذه الاتهامات الخطيرة واحتمال حدوث جريمة قتل في عهدة الشرطة في ظروف غير قانونية".
كما طالبت المنظمة السلطات المصرية بضمان سلامة صديق الشاب المتوفي والذي لايزال محتجزا لدي الشرطة.
وكان قد عثر على جثة الشاب أحمد شعبان البالغ من العمر 19 عاما في إحدى قنوات المياه في الأسكندرية.
وتقول عائلة الشاب إنه تعرض للتعذيب على يد رجال شرطة بقسم للشرطة في الاسكندرية كان قد شهد حالة وفاة الشاب خالد سعيد الذي اتهم شرطيان بالتسبب في وفاته.
وتقول السلطات المصرية إن شعبان انتحر ونفت اعتقاله وتؤكد أنها اعتقلت صديق الشاب أحمد فرج لبيب للاشتباه في سرقته هاتف محمول.
وأوضحت عائلة الشاب شعبان في مقطع فيديو نشرعلى موقع يوتيوب على شبكة الانترنت أن شعبان كان عائدا إلى منزله من فرح صديق له واستوقفته الشرطة في نقطة تفتيش على الطريق.
وأضافت أن خلافا وقع بين رجال الشرطة والشاب بعد أن رفض تفتيشه فقاموا باعتقاله والتوجه إلى مركز الشرطة.
وقالت عائلة شعبان إنه لم يسمح لهم بزيارته لمدة ثلاثة أيام قبل أن يتلقوا مكالمة هاتفية من مجهول تفيد بأنه تم العثور على سترة الشاب وهاتفه المحمول في ترعة المحمودية.
وفي صباح اليوم التالي قامت هيئة الطب الشرعي بالاتصال بالعائلة وطلبت تشريح الجثة.
بانتظار التحقيق
وأكدت العائلة أن ذراعي شعبان وبطنه كانتا ممزقتين وكانت هناك آثار كدمات زرقاء حول عينيه فضلا عن وجود آثار أخرى للتعذيب.
ورفض محامي شعبان ما ذكرته السلطات بأنه انتحر.
وقال المحامي أحمد قطب " هناك صور ودلائل تؤكد أن شعبان لم ينتحر" مضيفا أن التحقيقات الأولية تشير إلى تعرضه للتعذيب ثم إلقائه في الترعة.
وأضاف قطب " نحن لم نوجه اتهاما رسميا لأحد في الوقت الحالي ولكننا ننتظر التحقيقات لتكشف عن القاتل".
وتفيد تقارير بأن محققين يقومون الآن بفحص القضية والاتهامات الموجهة للشرطة ولم يصدر أى تعليق رسمي نظرا لعطلة عيد الأضحي.
يذكر أن مركز الشرطة الذي يقع في منطقة سيدي جابر في الاسكندرية قد شهد حالة مماثلة بعد أن اتهم شرطيان بتعذيب شاب مصري يدعى خالد سعيد والتسبب في وفاته.
وقال المسؤول عن منظمة العفو في منطقة الشرق الأوسط مالكولم سمارت إنه "يجب فتح تحقيق مستقل وفوري في هذه الاتهامات الخطيرة واحتمال حدوث جريمة قتل في عهدة الشرطة في ظروف غير قانونية".
كما طالبت المنظمة السلطات المصرية بضمان سلامة صديق الشاب المتوفي والذي لايزال محتجزا لدي الشرطة.
وكان قد عثر على جثة الشاب أحمد شعبان البالغ من العمر 19 عاما في إحدى قنوات المياه في الأسكندرية.
وتقول عائلة الشاب إنه تعرض للتعذيب على يد رجال شرطة بقسم للشرطة في الاسكندرية كان قد شهد حالة وفاة الشاب خالد سعيد الذي اتهم شرطيان بالتسبب في وفاته.
وتقول السلطات المصرية إن شعبان انتحر ونفت اعتقاله وتؤكد أنها اعتقلت صديق الشاب أحمد فرج لبيب للاشتباه في سرقته هاتف محمول.
وأوضحت عائلة الشاب شعبان في مقطع فيديو نشرعلى موقع يوتيوب على شبكة الانترنت أن شعبان كان عائدا إلى منزله من فرح صديق له واستوقفته الشرطة في نقطة تفتيش على الطريق.
وأضافت أن خلافا وقع بين رجال الشرطة والشاب بعد أن رفض تفتيشه فقاموا باعتقاله والتوجه إلى مركز الشرطة.
وقالت عائلة شعبان إنه لم يسمح لهم بزيارته لمدة ثلاثة أيام قبل أن يتلقوا مكالمة هاتفية من مجهول تفيد بأنه تم العثور على سترة الشاب وهاتفه المحمول في ترعة المحمودية.
وفي صباح اليوم التالي قامت هيئة الطب الشرعي بالاتصال بالعائلة وطلبت تشريح الجثة.
بانتظار التحقيق
وأكدت العائلة أن ذراعي شعبان وبطنه كانتا ممزقتين وكانت هناك آثار كدمات زرقاء حول عينيه فضلا عن وجود آثار أخرى للتعذيب.
ورفض محامي شعبان ما ذكرته السلطات بأنه انتحر.
وقال المحامي أحمد قطب " هناك صور ودلائل تؤكد أن شعبان لم ينتحر" مضيفا أن التحقيقات الأولية تشير إلى تعرضه للتعذيب ثم إلقائه في الترعة.
وأضاف قطب " نحن لم نوجه اتهاما رسميا لأحد في الوقت الحالي ولكننا ننتظر التحقيقات لتكشف عن القاتل".
وتفيد تقارير بأن محققين يقومون الآن بفحص القضية والاتهامات الموجهة للشرطة ولم يصدر أى تعليق رسمي نظرا لعطلة عيد الأضحي.
يذكر أن مركز الشرطة الذي يقع في منطقة سيدي جابر في الاسكندرية قد شهد حالة مماثلة بعد أن اتهم شرطيان بتعذيب شاب مصري يدعى خالد سعيد والتسبب في وفاته.