من طرف 
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط من كشف غموض مقتل القس داود بطرس
بولس " راعى كنيسة أبوسيفين " بمسكنه الكائن بقرية شطب ، حيث سبق وأن تبلغ
لقسم شرطة ثان أسيوط بتاريخ 22 فبراير الماضى بمقتل القس المذكور ، وقد تم
تشكيل فريق بحث ضم مفتشى قطاع مصلحة الأمن العام وإدارة البحث الجنائى
بمديرية أمن أسيوط وأسفرت جهوده عن أن وراء إرتكاب الواقعة كل من :
عمر عبدالله على يوسف " فلاح " .
خالد على بدوى فرغلى " سائق " .
الحسينى عبدالله على يوسف " فلاح " هارب .
إحسان عشم ويصا عبدالمسيح " خادمة المجنى عليه " .
حيث قاموا بالإتفاق فيما بينهم على قتل المجنى عليه بغرض سرقة مسكنه وقد
قامت المتهمة الرابعة بتسهيل دخولهم إلى مسكن المجنى عليه مستغله عملها
كخادمة طرفه وعلمها بإحتفاظه ببعض المقتنيات الثمينة بخزينة داخل مسكنه،
وبناء على إتفاق مُسبق فيما بينهم حضرت المتهمة يوم إرتكاب الواقعة صباحاً
وأعقبها حضور المتهمين وقامت بفتح باب المسكن لهم وقيام المتهمين الأول
والثانى والثالث بالإجهاز على المجنى عليه بأداة حادة كانت بحوزتهم
والإستيلاء على الخزينة ومبلغ ( 4000 ) جنية وهاتف محمول من السكن وإنصرفوا
هاربين بسيارة ربع نقل بدون لوحات معدنية خاصة بالمتهم الثانى ، وقاموا
بكسر الخزينة والإستيلاء على المشغولات الذهبية التى كانت بداخلها وتخلصوا
من الخزينة والمطواه بإلقائهما فى النيل وبيع المسروقات لصاحب محل مصوغات
بمدينة أبو تيج .
عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين الأول والثانى والرابعة وبتفتيش
منازلهم ضبط بحوزة الأول الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليه وكذا مبلغ مالى
قدرة 1200 جنية ، كما تم ضبط السيارة المستخدمة فى هروبهم بحوزة الثانى ،
كما تم ضبط المشغولات الذهبية.
بمواجهة المتهمين بما أسفر عنه التحريات والضبط إعترفوا بإرتكابهم للواقعة
وأضافوا بقيامهم بالتخلص من جسم الخزينة وكذا الأداة المستخدمة فى قتل
المجنى عليه بإلقائهما بنهر النيل .. تم تكليف قسم الإنقاذ النهرى
بالمديرية للعثور على الخزينة والأداة بمكان التخلص منهما وفقاً لإرشاد
المتهمين عن مكان التخلص منهما .. وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم وأخطرت
النيابة لمباشرة التحقيق .. وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط المتهم
الهارب .