الجندي وزير العدل أن أهم الصعوبات التي تواجه الحكومة الحالية هي حالة
الفوضى التي تنتشر من وقت لآخر والتي يحاول البعض فرضها على الشارع المصري
بعد أن هدأت الأمور، مما يؤدي إلى تعطيل السياحة وعجلة الإنتاج والتأثير
بالسلب على الاقتصاد المصري.
واستبعد الجندي أن يكون الثوار وراء ذلك
ولكن المتسببين في ذلك هم العناصر المنتفعين من النظام السابق، مشيرًا إلى
أن هذه لعناصر تحاول أن تبث الرعب في الشعب وتنشر فكرة عدم وجود
الاستقرار.
وقال وزير العدل لبرنامج الحياة اليوم:
إن الثورة استطاعت أن تسقط نظامًا كان قائما وفاقدًا للشفافية والمحاسبة
ومختل في العدالة الاجتماعية، وأنابت الثورة عنها المجلس الأعلى للقوات
المسلحة لإدارة شئون البلاد.
وأوضح أن عناصر النظام السابق وبقاياه
قد اتضحت نواياهم من خلال محاولاتهم إرهاب الشعب بالعنف والبلطجة في موقعة
الجمل التي كانت أولى الصور للثورة المضادة، وكذلك تحريض العاملين على
إبداء مطالب فئوية وتنظيم وقفات في توقيت صعب تمر به مصر الآن، ومن تدبير
الثورة المضادة فتح السجون في توقيت واحد واحتلال مقرات جهاز أمن الدولة في
ذات التوقيت، في الإسكندرية ومدينة نصر.
وأكد الوزير أن وراء القيام بذلك فلول
الحزب الوطني ومن أضيروا من حل مجلس الشعب والشورى الذين كانوا ينتفعون من
هذه المناصب، وتعتقد هذه الفئة أنها قوية ولكن الحكومة الحالية لديها
القدرة في التصدي لهم وفقا للقانون.