نظمت
حركة شباب 6 ابريل اليوم مؤتمراٌ بنقابة الصحفيين تحت شعار"الشعب يريد
تطهير البلاد"، وقد حضر المؤتمر العديد من الشخصيات الاعلامية والسياسية
والفنية.
وفي افتتاحية المؤتمر بدأ الإعلامي الكبير "حمدي قنديل" حديثه معاتبــًا شباب 6ابريل.."حول ما أشيع
عن تحويل حركة 6 أبريل إلى جمعية أهلية تقبل تبرعات من الدولة"، كما أعلن
ضرورة وقف إنشاء الأحزاب التي بدورها أدت الى انقسام الشعب، وكذلك وقف
حملات الدعاية لمرشحي الرئاسة إلى أن يتم تحقيق أهداف الثورة أولا.
وأضاف "قنديل" أنه لابد من إقالة جميع المحافظين والمجالس المحلية الذين يمثلون النظام السابق وكذلك جميع رؤساء الجامعات.
ومن
جانبه أكد د. جمال زهران عضو مجلس الشعب السابق في كلمته إلى ضرورة خفض سن
الترشح لمجلس الشعب من 30 سنة إلى 25 سنة لأن الشباب هم من صنعوا الثورة
وليس من المعقول أن كبار السن هم من يقودونها الآن.
وفي سياق آخر، أدان
"زهران" الجريدة التي ظهر على صفحاتها فتحي سرور مدافعــًا عن نفسه، فهو
مدان بإفساد الحياة السياسية ولا يجب أن يعطى له كل هذه المساحة الإعلامية،
وأضاف أنه علم من مصادره الخاصة بقيام نفس الجريدة بحوار آخرمع صفوت
الشريف ولكنه لم ينشر بعد ما واجهته الجريدة من انتقادات واسعة جراء حوارها
مع سرور.
وقد
دعا إلى ضرورة محاكمة محافظ القليوبية الذي وصفه بـ "خادم سيدة القصر"
بالاضافة الى محاكمة كلا من افسدوا الحياة السياسية أمام محكمة الثورة
بعيدة عن النائب العام.
ومن ناحية أخرى حذر الفنان أحمد عيد من أن تتعرض العلاقة بين الجيش والشعب للوقيعة وتابع أنه يجب على المجلس العسكري أن يعلم أن الشعب هو مصدر السلطة، وأشار إلى أن الثورة لم تنته موضحا أن نصف ثورة تؤدي للهلاك.
وتابع الشيخ محمود المصري الحديث الذي بدأه (حمدالله على سلامة مصر) إلى ضرورة البدء بنجاح جديد لثورتنا التي لم تنته بعد، ودعا ضرورة التكاتف وترك الخلافات والتوحد تحت ظل مطالب الثورة.
كما
تحدث القيادي الإخواني "محمد البلتاجي" عن أنه كان يوجد محاولات عدة قبل
ثورة 25 يناير لاسقاط النظام ولكن القدر لم يستجب الا في هذه المرة، و طالب
المجلس العسكري بتنفيذ ما سماه قرارات الثورة وليست مطالب الثورة !!