قام عشرات المتظاهرين بميدان التحرير برشق مبنى المتحف المصرى بالحجارة
بعد سماعهم لدوى إطلاق نار بميدان عبدالمنعم رياض , وذلك إثر حدوث مشادات
كلامية بينهم وبين أفراد الشرطة المعينين لتأمين المتحف.وقام مئات
المتظاهرين بتهدئتهم ومنعهم من الاستمرار فى قذف الحجارة على المتحف ,
مرديين (سلمية .. سلمية) , دون أن يتم تحديد مصدر إطلاق النيران.ولم تسفر تلك المشادات عن وقوع أى إصابات أو ضحايا , سواء بين صفوف المتظاهرين أو أفراد الشرطة.كما قامت مجموعات كبيرة من المتظاهرين بتشكيل لجان شعبية أمام مبنى المتحف المصرى لحمايته من أى اعتداء.
ميدان التحرير، فى محاولة لفض الاعتصام بالميدانوهناك تصادم بين متظاهرين وقوات الجيش بالتراشق بالحجاره ويتبادل معهم الجيش بأطلاق الرصاص قرب ميدان عبد المنعم رياض بالتحرير فى الوقت الذى قامت فيه
وحدة من القوات المسلحة باعتقال الضباط المعتصمين بالميدان
وقال شهود عيان، إنهم فوجئوا بقوات الأمن المركزى ووحدات مدرعة باقتحام
ميدان التحرير، مطالبين بإخلائه، بعد أن دعوا ضباط القوات المسلحة، الذين
انضموا للاعتصام مرتدين ملابسهم العسكرية، بفض اعتصامهم.
من ناحية أخرى ، أكدت اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة المصرية، أن كافة
القوى السياسية التى تنضوى تحت لوائها، بما فيها جماعة الإخوان المسلمين
وائتلاف شباب الثورة، لم تطلب من أنصارها الاعتصام فى ميدان التحرير عقب
انتهاء فعاليات "جمعة التطهير والمحاكمة"..