قام عشرات المتظاهرين بميدان التحرير برشق مبنى المتحف المصرى بالحجارة بعد
سماعهم لدوى إطلاق نار بميدان عبدالمنعم رياض , وذلك إثر حدوث مشادات
كلامية بينهم وبين أفراد الشرطة المعينين لتأمين المتحف.
وقام مئات المتظاهرين بتهدئتهم ومنعهم من الاستمرار فى قذف الحجارة على
المتحف , مرديين (سلمية .. سلمية) , دون أن يتم تحديد مصدر إطلاق النيران.
ولم تسفر تلك المشادات عن وقوع أى إصابات أو ضحايا , سواء بين صفوف المتظاهرين أو أفراد الشرطة.
كما قامت مجموعات كبيرة من المتظاهرين بتشكيل لجان شعبية أمام مبنى المتحف المصرى لحمايته من أى اعتداء.
في الوقت نفسه، قرر الدكتور زاهى حواس وزير الدولة للاثار السبت غلق المتحف
المصرى بميدان التحرير أمام الزيارة السياحية المحلية والدولية بسبب
الاحداث التى يشهدها ميدان التحرير والمنطقة المحيطة بالمتحف كاجراء
احترازى لتأمين المتحف وزائريه.
وكان الدكتور حواس قد تلقى تقريرا من الدكتور طارق العوضى مديرالمتحف
المصرى أكد فيه سلامة المتحف خلال احداث امس واليوم واشار الى ان الطرق
المؤدية للمتحف اغلقت بسبب الاحداث مما يتعذر معه فتح المتحف للزيارة
السياحية لصعوبة وصول السيارات السياحية بسهوله ويسر وامان للمتحف أو
المنطقة المحيطة به .
وقال ان المتحف المصرى سليم ولا يوجد اى شكل من اشكال التعدى عليه وانما
الاغلاق جاء كاجراء احترازى لحماية وتأمين المتحف وزائريه، مشيرا الى ان
اعادة فتح المتحف المصرى امام الزيارة السياحية ستتم بالتنسيق مع القوات
المسلحة وقوات الامن ووفقا لاستقرار الحالة الامنية بالميدان .