النظام السابق مازالت متواجدة بقوة داخل وسائل الأعلام المصرية ويحاولوا
تفرقة الشعب المصري من أجل إفشال الثورة.
حيث أكد أن وسائل الأعلام تسعى إلى تفريق
الشعب من خلال تصنيفات بدأت تظهر بقوة في وسائل الإعلام ما بين الإخوان
والسلفية واللبرالية والعلمانية والإشتراكية واليسارية والمسلمين
والمسيحيين وكلها تصنيفات تهدف إلى تفرقة الشعب وكسر شوكته القوية التي
تمثلت في وحدته, مؤكدا أن أي شخص يقوم بمثل هذه التقسيمات فهو خائن للوطن.
وأكد حجازي أن وسائل الإعلام هي من يدبر
للثورة المضادة وهي من تفسد حياتنا وأنه يمكن للثوار الدخول الى مبنى
الإذاعة والتليفزيون فهو ليس ببعيد وإدارته بشكل ممتاز بما يخدم الثورة
والوطن كما يمكن تطهير الصحف من هؤلاء, محذرا الثوار من الإنشقاق.