من طرف علي شاشة العاشرة مساءا ، فجر الدكتور عبد العزيز حجازي قنبلة من العيار
الثقيل . قال إنه علم قبل بدء جلسات الحوار ، أن هناك تدبير ما لإفشال
الحوار .
وتساءل في حواره مع مني الشاذلي : لماذا تدفق الي قاعة الحوار شخصيات لم
تدع أصلا الي جلسات الحوار . ولماذا لم يعترض الدكتور صفوت حجازي عضو لجنة
التنظيم للمؤتمر علي الشخصيات التي تم الإعتراض عليها في الجلسة الثانية
للمؤتمر . وهل كان للدكتور صفوت حجازي دور فيما حدث من فوضي ..
وروي الدكتور عبد العزيز حجازي ماتم كما رآه .
قال : تحدثت في الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر . ثم دعوت رئيس الوزراء الدكتور
عصام شرف ، ليلقي بكلمة أمام المؤتمر . وبالمناسبة الدكتور شرف كان ممتنعا
عن الكلام ، حتي لا يكتسي المؤتمر أية صفة حكومية ..
المهم أن الرجل صعد الي المنصة . والقي بكلمة تحية للحاضرين . مع بعض الملاحظات الشخصية ..
ثم غادر القاعة . وبدأنا الجلسة الثانية . وهي مخصصة لشباب الثورة .
فجأة تدفق علي القاعة عشرات الأشخاص الذين لم توجه اليهم . وتجمعت أول
شواهد الخلل في المؤتمر .. وتبين أن الأمن لم يكن منضبطا بدرجة كافية في
تدقيق الشخصيات التي دخلت المؤتمر بعد كلمة رئيس الوزراء ..
وما إن بدأنا حتي شاهدت مجموعة جانبية من الشباب تعترض علي وجود عدد من
الشخصيات التي يقال إنها أعضاء في الحزب الوطني المنحل . وطالبوا بإخراجها
من القاعة ..
ثم تدهور الموقف علي النحو الذي شاهدناه علي شاشات التلفزيون .. ثم أعلن
إئتلاف شباب الثورة وحركة ٦ أبريل إنسحابهم من المؤتمر الي أن يتم إخراج
شخصيات الحزب الوطني ..
الي هناك توقفت شهادة الدكتور حجازي .
الثقيل . قال إنه علم قبل بدء جلسات الحوار ، أن هناك تدبير ما لإفشال
الحوار .
وتساءل في حواره مع مني الشاذلي : لماذا تدفق الي قاعة الحوار شخصيات لم
تدع أصلا الي جلسات الحوار . ولماذا لم يعترض الدكتور صفوت حجازي عضو لجنة
التنظيم للمؤتمر علي الشخصيات التي تم الإعتراض عليها في الجلسة الثانية
للمؤتمر . وهل كان للدكتور صفوت حجازي دور فيما حدث من فوضي ..
وروي الدكتور عبد العزيز حجازي ماتم كما رآه .
قال : تحدثت في الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر . ثم دعوت رئيس الوزراء الدكتور
عصام شرف ، ليلقي بكلمة أمام المؤتمر . وبالمناسبة الدكتور شرف كان ممتنعا
عن الكلام ، حتي لا يكتسي المؤتمر أية صفة حكومية ..
المهم أن الرجل صعد الي المنصة . والقي بكلمة تحية للحاضرين . مع بعض الملاحظات الشخصية ..
ثم غادر القاعة . وبدأنا الجلسة الثانية . وهي مخصصة لشباب الثورة .
فجأة تدفق علي القاعة عشرات الأشخاص الذين لم توجه اليهم . وتجمعت أول
شواهد الخلل في المؤتمر .. وتبين أن الأمن لم يكن منضبطا بدرجة كافية في
تدقيق الشخصيات التي دخلت المؤتمر بعد كلمة رئيس الوزراء ..
وما إن بدأنا حتي شاهدت مجموعة جانبية من الشباب تعترض علي وجود عدد من
الشخصيات التي يقال إنها أعضاء في الحزب الوطني المنحل . وطالبوا بإخراجها
من القاعة ..
ثم تدهور الموقف علي النحو الذي شاهدناه علي شاشات التلفزيون .. ثم أعلن
إئتلاف شباب الثورة وحركة ٦ أبريل إنسحابهم من المؤتمر الي أن يتم إخراج
شخصيات الحزب الوطني ..
الي هناك توقفت شهادة الدكتور حجازي .