يبدو أن بعض التقارير التي تنشرها الصحف الكبرى مضروبة ويتم كتابتها تحت تأثير الحشيش أو حبوب الهلوسة ..
من هذه التقارير مانشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية من أن جمال مبارك
سحب 75 طناً من الذهب المصرى لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي في الولايات
المتحدة... في حين ان مصر ليس بها هذا الرقم من الذهب وهذا بالطبع كلام
صحيفة محشة ...
وقالت البوست أن النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود أرسل مذكرة إلى
الولايات المتحدة وحكومات أخرى في جميع أنحاء العالم تفيد بأن الرئيس
السابق حسنى مبارك وعائلته قد يكونون أخفوا مليارات الدولارات على هيئة ذهب
أو أصول.
وقالت الصحيفة : "كتب النائب العام في المذكرة المكونة من 12 صفحة باللغة
العربية بعنوان (طلب للمساعدة القضائية) أن مبارك ونجليه جمال وعلاء
انتهكوا القوانين التي تحظر الاستيلاء على المال العام والتربح واستغلال
السلطة باستخدام خطط معقدة لتحويل الأصول إلى شركات خارجية وحسابات شخصية".
وبحسب الوثيقة تبلغ ثروة عائلة مبارك أكثر من 700 مليار دولار، وهو مبلغ
يفوق بكثير ما قُدر سابقاً بحوالى 70 مليارا، غير أنه قد يكون مبالغا به
أيضاً.
وجاء في المذكرة أيضا - بحسب الصحيفة الأمريكية - أن جمال مبارك استغل
منصبه في مجلس إدارة البنك المركزى المصري لسحب 75 طناً من الذهب المصرى
لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة ، وأشارت كذلك إلى
تقارير حول وجود أصول مملوكة لمبارك في مانهاتن وبيفرلى هيلز وكاليفورنيا .
وأضافت الصحيفة أن المذكرة التى أرسلها النائب العام المصري تصف أبناء
مبارك بأنهم رجال أعمال ذوو مهارة عالية مكنتهم من التلاعب في النظام
المالى للبلاد باستخدام شركات وهمية فى الخارج لإخفاء تحقيق مكاسب غير
مشروعة.
وتابعت " المذكرة تدعي أن آل مبارك استولوا على الأموال العامة وقاموا
بالشراكة مع رجال الأعمال والمستوردين والمستثمرين والمصدرين بالقوة لتحقيق
الربح من دون أساس سوى كونهم أبناء الرئيس" .
ورغم أنه لم تتأكد بعد صحة ما نشرته الصحيفة الأمريكية ، إلا أن ردود
الأفعال حول التسجيل الصوتي لمبارك ترجح أن تقرير "واشنطن بوست" لن يمر
مرور الكرام .