العمومية اصدرت اللجنة تقريرها الأخير عن شهر فبراير 2011 متأثراً بثورة 25
يناير وفيما يلى النص الكامل للتقرير :
ملحوظة هامة : هذا التقرير يتناول الاحداث الاخيرة بشكل اكبر وجارى اعداد تقرير اللجنة المتعلق بالشان الداخلى للنقابة
انتفاضة للصحفيين فى جنازة
أول شهيد للصحافة المصرية في ثورة 2011
وسط حشد كبير من جموع الصحفيين شيعت جنازة رمزية لشهيد الصحافة احمد
محمد محمود من مبنى نقابة الصحفيين حيث حمل عدد من الزملاء " نعش " ملفوفا
بعلم مصر ولافتات تحمل صورة الشهيد واخرى تندد بالقتلة وثار الموكب حتى
ميدان التحرير حيث اقيمت صلاة الغائب على الشهيد وعلى شهداء الثورة وتلاها
حديث عدد من الصحفيين وسط تضامن الاف المتظاهرين وهتافات تطالب بمحاكمة
السفاحين
ينعي الصحفيون المصريون ببالغ الأسى زميلهم "أحمد محمد محمود" (39
عاما) الصحفي بجريدة التعاون التابعة لمؤسسة "الأهرام "، والذي لقي ربه
الكريم مساء الخميس 3 فبراير 2011 بعدما اطلق عليه قناصة شرطة النظام
الديكتاتوري الفاسد الرصاص يوم السبت 29 يناير، وهو يقوم بتصوير مجزرة شارع
مجلس الشعب بواسطة كاميرا هاتفه المحمول من نافذة مكتبه. منضما لكتيبة من
الشهداء تضم 400 من أنبل شباب مصر ويعد الزميل "أحمد محمود " بذلك أول
شهيد تقدمه الصحافة المصرية في ثورة الشعب المصري العظيم .
والمؤسف ان التغطية غير المهنية للصحافة التي يسيطر عليها منتفعو
الحزب الحاكم وجهاز مباحث أمن الدولة حجبت عن وسائل الإعلام نبأ اصابه
الشهيد على مدى سته ايام فيما كان يعالج في اكبر مستشفيات العاصمة (القصر
العيني). وحتى الصحيفة والمؤسسة التي ينتسب إليهما عجزا عن نشر خبر إصابته.
بل حرفت "الأهرام" خبر استشهاده لإخفاء كيف جرى قتله بدم بارد برصاص قناصة
الشرطة، ومعه مئات من المواطنين العزل. فيما يتعرض المزيد من الصحفيين
المصريين والأجانب الى اعتداءات تستهدف منع الحقائق عن الرأي العام المحلي
والعالمي .
إن حجب وتشويه نبأ اصابه واستشهاد زميلنا مجرد واقعه واحدة تفتح ملف
لا مهنية ولا أخلاقية القيادات الصحفية وبخاصة في الصحف القومية. وهم
الذين سوقوا سياسات نظام مستبد وفاسد شاركوا ويشاركون معه نهب أموال
المؤسسات وإساءة إدارتها.
كما تفتح واقعة استشهاد زميلنا الدور المخزي للنقابة في هذا الوقت فلا
دور ولا حماية وغياب كامل عن حدث استثنائي تعرض فيه الصحفيون للاعتداء
والاعتقال والتضييق والمصادرة والمنع في الوقت الذي يتنقل فيه نقيب
الصحفيين بين الفضائيات الرسمية مدافعا عن استمرار النظام الديكتاتوري وضد
إرادة جموع الصحفيين الذين أعلنوا انضمامهم لمطالب الشعب
ولجنة الاداء النقابى اذ تشاطر اسرة الشهيد الاحزان خاصة الزميلة
الصحفية ايناس عبدالعليم الصحفية بالمسائية وارملة الشهيد وتشاطر كافة
الزملاء الاحزان
ونهيب بكل زميل صحفى او مواطن يستطيع بذل جهد للتواصل لهذا القاتل
الخسيس ان يخبر الجهات المختصة - النيابة العامة - دون ان يخشى فى الحق
لومة لائم ليأتى القصاص العادل منه وان كنا نثق تماما ان الله منتقم جبار
وان القاتل يقتل ولو بعد حين علما بان عدد كبير اكد على معرفتهم للقاتل
واستعدادهم للشهادة امام الجهات المختصة وجاء ذلك عقب صلاة الغائب بميدان
التحرير
اللهم انتقم من القاتل ومن حرضه وارحم الشهيد العزيز الذى نحتسبه عند الله وحسبنا الله ونعم الوكيل
ندين الاعتداء على الشروق واسلام اون لاين والجزيرة
ونطالب بمحاكمه وزير الاعلام والبلطجيه
تدين لجنه الاداء النقابى الاعتداءت البشعه التى تعرضت لها جريده
الشروق بتحطيم المقر وكذلك حجب موقع اسلام اون لاين وايضا اغلاق مكتب قناه
الجزيرة بالقاهره واستدعاء الزميل عبد الفتاح فايد مدير المكتب ومحمد يوسف
الاعلامى بالجزيرة وايضا 6 من المراسلين الاجانب بقناة الجزيرة وقد تم
اطلاق صراحهم
وكلها اعتداءات تكشف عن العجز والبلطجه وعدم الرد على الكلمه بالكلمه
والحجه بالحجه والرأى بالرأى وترك التصرفات الهوجاء التى تسىء لحضارة مصر
لأجهزة الامن والبلطجيه وفلول الحزب الوطنى ووزير الاعلام العاجز والذى
لايصلح اكثر من مجرد بائع للكتب وهو مايتطلب استبعاده ومحاكمته وكذلك
ملاحقه البلطجيه الذين ارتكبوا هذة الجرائم والكشف عمن قاموا بتحريضيهم
المطالبة بمحاكمة وشطب عضوية رؤساء تحرير الصحف الحكومية والتحقيق مع الصحفيين الذين اثروا من فساد النظام
اصدر عدد من الصحفيين الشرفاء بيانا يطالب بمحاكمة رؤساء تحرير ومجالس
ادارة الصحف الحكومية الحاليين والسابقين واثروا ثراءا فاحشا بسبب علاقتهم
بالنظام ودفاعهم عنه ونفاقهم له
وبينما تلى الزميل محمد غزلان البيان عقب صلاة الغائب على الصحفى
الشهيد احمد محمود وشهداء الثورة بميدان التحرير قام عدد من الزملاء بذكر
اسماء رؤساء التحرير ومجالس الادارة المطلوب محاكمتهم وسط هتافات من جموع
الصحفيين والمتظاهرين هذا ويمكن للصحفيين الانضمام للتوقيع على البيان
وفى الوقت نفسه طالب عدد من الزملاء تصعيد الموقف ضد هؤلاء وطرح امر
فصلهم من عضوية النقابة على الجمعية العمومية مثلما حدث عند انحراف المدعو
محمد عبد العال رئيس حزب العدالة والذى زور له النظام انتخابات مجلس الشعب
ليكون منافسا او مسانسا مع مبارك او ابنه
كما طالب عدد من الصحفيين بابعاد رؤساء الاحزاب الهامشية من اعضاء
النقابة والذين ارتضوا لانفسهم ان يكونوا ديكورا لتجميل النظام مقابل
الاستيلاء على دعم نصف مليون جنيه سنويا كما ان هؤلاء ارتكبوا جريمة اخرى
فى حق الصحافة بافساد جدول القيد من خلال صحف هزيله وغير منتظمة بتعاون مع
لجنة شاور واركب
على جانب اخر طالب عدد من الصحفيين فتح ملفات كل الصحفيين الذين اثروا
من فساد النظام ومنهم من يمتلك اكثر من 500 فدان بسبب علاقته بالمسؤلين
اعتصامات وتوقيعات للاطاحه بسرايا من الاهرام .
وتوقع انتقالها لدار التحرير واكتوبر
قام عدد من صحفيى الاهرام بحملة موسعة ضد اسامه سرايا رئيس التحرير
وصلت الى التهديد باعتصامات مستمره حتى تغييره كما طالب عدد منهم بتغيير
عبد المنعم سعيد ايضا نظرا لانه مهندس عمليات الحزب الوطنى وانه حول
الاهرام الى جريدة حزبية
الحمله المتصاعدة بالاهرام من الممكن ان تنتقل الى صحف ومجلات اخرى ابرزها فى دار التحرير - الجمهورية والمساء - وفى مجلة اكتوبر
ودرس فى الايثار والشهامة والرجولة من الصحفيين المعتقلين فى المظاهرات
فى موقف بطولى ومحترم ينم عن نوعية الصحفيين المحترمين وهو ما جعل
الصحف ووكالات الانباء العالمية تنقلة باعزاز وتقدير رفض الزملاء الصحفيين
الذين تم القاء القبض عليهم من امام نقابة الصحفيين ثانى ايام مظاهرات
الغضب رفضوا الافراج الفورى عنهم حيث اشترطوا الافراج عن المواطنين الذين
تم اعتقالهم من امام النقابة ومعظمهم من الشباب الجامعى وكثير منهم لديه
امتحانات واحدهم
كان ذاهبا لشراء ادوية سرطان لامه المريضة من صيدلية الاسعاف
ونجحت مفاوضات الصحفيين واصرارهم فى الافراج عن حوالى مائتين من الشباب
وكانت المظاهرات تزايدت مع محاولة بعض الضباط القاء القبض على الزميل
يحى قلاش اثناء توجهه للنقابة واشتعلت عقب القبض على الزملاء الصحفيين
ومنهم من اعضاء النقابة محمد عبد القدوس عضو مجلس النقابة وكارم محمود عضو
المجلس الاسبق وشريف عارف - الاحرار ومحمد فرج - الاخبار ومسامى البلشى
الاذاعة والتليفزيون اضافة الى خمسة محررين من غير اعضاء النقابة وهم عبد
الرحمن عز الدين - الدستور وعمرو صلاح الدين المصور بالوفد وعمرو مصطفى
المصور بالدستور وابراهيم صيام من جريدة تسمى حريتنا وصمويل العشاى ذكر انه
يعمل ب رويتر
على جانب اخر تقدم عدد من الزملاء الصحفيين الذين تعرضوا باصابات
ببلاغ وقد اصيب فى المظاهرات الزملاء محمد عبد القدوس وكارم محمود واحمد
البهنساوى الصحفى بجريدة الشروق
الدرس الذى لم يتعلمه الصحفيون من تجربة تونس
اضطرت عدد من الصحف التونسية لاستبعاد عدد من الصحفيين الذين كانت
مهمتهم ومدى علمهم وكفاءتهم تنحسر فى " تلميع " الرئيس المخلوع والحزب
الحاكم وعلى راس تلك الصحف التى استبعاد محرريها صحيفتى الشروق والصباح
نامل ان يتعلم بعض الصحفيين لدينا الدرس ..وبالطبع لانطالبهم بعدم
الدفاع عن المسئولين ولكن نطالبهم بان يتقوا الله فى الوطن وفى رسالة
الصحافة بل وفى المسئولين عن انفسهم واذا كان من حقهم الدفاع عن اى مسئول
فعلى الاقل يدافعوا بموضوعية ولايكونوا "امعات "
وللاسف يبدو ان بعضهم لم يستوعب سوى امكانية التعلم من الحرباء
ولاينسى احد الذين كانوا يدافعون عن عبد الناصر وبعد وفاته مشوا على خطه
تماما ..ولكن باستيكه !
ازمه لهواه السفر المجانى والاعلانجيه بسبب التغيير الوزارى !
تعرض المحررين والاعلانجيه الذين دأبو على الاستفاده من الوزارات
الذين تم تغييرهم خاصه حات الجبلى وزير الصحه وزهير جرامه وزير السياحه حيث
تعرضوا لورطه ضياع غنائم السفر المجانى والبدلات والاعلانات وايضا النفاق
وربما يحدث هذا ازمه فى محاوله اقتسامهم نصيب من حصه زملائهم بوزارات
للغنائم لم يتغير المسؤولين عنها وعلى رأسها وزارات البترول والكهرباء
والاتصالات
مطلوب تدخل النقابه بفض المنازعات !!!
..
مكرم محمد احمد يعبر عن نفسه وليس عن الصحفيين
كما ذكر مكرم محمد احمد نقيب الصحفيين مرات عديده عند دفاعه عن النظام
ومنها حين قام بتلميع سيد مشعل وزير الانتاج الحربى ضد الزميل مصطفى بكرى
وحين قام بالدفاع عن وزير السرطان يوسف والى ضد جريده الشعب وغيرها وغيرها
كان يستوجب عند حديثه فى التلفزيون المصرى وفى الفضائيات عن المظاهرات
ان يكرر نفس المقوله بأنه يعبر عن نفسه ورأيه الشخصى كصحفى ولايعبر عن
النقابه او جموع الصحفيين .. فقد أدى عدم ذكرة لذلك الى موجه غضب خاصه من
هم ضد نظام الرئيس مبارك ..
==
طرح سحب الثقة من النقيب
شرع عدد من الزملاء الصحفيين بطرح الثقة من النقيب مكرم محمد احمد
وارجعوا ذلك الى مواقفه الاخيرة المؤيدة للنظام رغم العداء العام والمطالبة
بالتغيير
الخير على قدوم الواردين
.. ثورة الغضب مع الافراج عن مجدى احمد حسين
تزامنت ثورة الغضب مع الافراج عن الزميل مجدى احمد حسين بعد قضائه
عاميين فى السجن فى اتهام حقيقته الحنين الى غزة والدفاع عنها وعن اهلها
ليشارك ودون انتظار فى كافه احداث المظاهرات , وليدلى برأيه الوطنى فى
الفضائيات وهو رأيا دفع من حريته ثمنه لحريه الوطن
حقا " ان مع العسر يسرا " .. والخير على قدوم الواردين
مع افول شمس النظام هل تعود الشعب للصدور ؟
مع افول شمس النظام الديكتاتورى والذى قام بأغلاق جريده الشعب اصبح لزاما عوده الجريده للصدور
الامر يتطلب تحرك عاجل من النقيب ومجلس النقابه كما يتطلب ايضا تضامن وتضحيات وترابط من صحفيي " الشعب " من اجل عوده الجريده للصدور
دور ريادى للصحفيين فى مظاهرات الغضب
اثبت العديد من الصحفيين المصريين انهم على مستوى المسؤوليه من
الاحداث حيث تم اعداد " مركز صحفى " بميدان التحرير لمساعده الصحفيين
المصريين والاجانب اثناء المظاهرات
كما قاموا ايضا بدور ايجابى كبير فى وعى المتظاهرين من خلال تحققهم من
المنشورات التى يتم توزيعها او دسها على المتظاهريين والرد عليها واذاعه
الرد الصحيح
ومنها على سبيل المثال منشورات دعت للتوجه الى قصر العروبه واخرى دعت
للأعتداء على وزاره الداخليه وتم الرد عليها بانها امور مدسوسه لأنها خارجه
عن مسلك المظاهرات السلميه وتحاول الوقيعه وافساد الأحتجاجات
ودورة الامن والسلامه افادت فى المظاهرات
كشفت مظاهرات الغضب عن اهميه الدورة التدريبيه التى سبق ان اعدتها
الزميله عبير سعدى عن الامن والسلامه اثناء تغطيه المظاهرات والاحداث
والحروب والتى نظمتها من خلال لجنه التدريب وتطوير المهنه بالنقابه والتى
تشرف عليها
واذا كان عدد من حضروا الدورة فى النقابه وقت اعداداه كان محدودا
بالنسبه لمن شاركوا فى المظاهرات .. فان الزميله عبير سعدى والتى واصلت
التواجد فى ميدان التحرير لخمسه ايام متواصله قامت مع عدد من الزملاء
الصحفيين بعمل بيان ارشادى وتوزيعه على الحضور يوضح سبل الامن والسلامه
خاصه ان البلطجيه الذين دفع بهم بعض رجال الاعمال والامن وفلول الحزب
الوطنى حاولوا بكافه الطرق الاعتداء على المتظاهرين بميدان التحرير
وصحفى ينجوا من الموت بعد اقتحام منزله واصابه نسيبه بالرصاص
فوجىء الزميل الصحفى مدحت امام بهجوم بالرصاص على منزله اثناء مظاهرات
الغضب حيث اصيب " نسيبه " بعدد من الطلقات بالبطن وتم نقله فى حاله خطرة
الى مستشفى امبابه العام حيث يقيم خلف قسم شرطه امبابه
ورغم ان اطباء المستشفى برئاسه الدكتور حسام الدين الحاذق قاموا ببذل
كافه الجهود الطبيه والانسانيه لمعاونه الزميل مدحت امام فى مصابه وهو
مايتسحق عليه الشكر والتقدير
الا ان الاجهزة تقاعست عن ضبط الجانى بل تعرض الزميل الصحفى لمعامله
سيئه من قبل الاجهزة المختصه دون الاعتداد بأن كارنيه النقابه يتيح له
التحرك فى ساعات حظر التجول ونفس الامر عند تقديم البلاغ وهو امر يتطلب
تحرك فورى من النقيب والمجلس ومنظمات حقوق الانسان ايذاء من اعتدوا على
قريب الزميل مدحت امام والذى كاد ان يدفع ايضا حياته .. وكذلك محاسبه من
تعاملوا بجفاء وتعنت ورفض الاعتراف بحقوق الصحفى وتهديد حياته
الجدير بالذكر ان العديد من الصحفيين تعرضوا لأعتدائات مختلفه اثناء وطوال ايام مظاهرات الغضب
الشرطة تلقى القبض على الصحفى حازم العبيدى وتعتدى عليه بالضرب والسرقة !!
اختطفت الشرطة الزميل الصحفى العراقى حازم العبيدى من امام مبنى نقابة
الصحفيين احد ايام ثورة التغيير حيث استوقفه عدد من الاشخاص يرتدون زيا
مدنيا وتوجهوا به الى احد ضباط الشرطة فقام باخذ ما يحمله من التليفون
المحمول ومبلغ مالى وبطاقة هوية واوراق ثم امر بوضع فوقه بطانية حتى لايرى
ثم اوسعوه ضربا بصورة همجية ووحشيه ثم ارغموه على صعود سيارة مع مواصلة
الاعتداء والسباب القذر وبعدها افرجوا عنه
وعندما ذهب لاستلام مقتنياته انكر الضابط استلامها منه
الزميل حازم العبيدى شكى من انه حاول ان يستنجد بالاستاذ حربى مدير
امن النقابه حيث شاهده وهو يركب السياره التى ارغموه على الركوب فيها الا
ان حربى تنصل منه رغم انه يعرفه حيث يتردد حازم على النقابه ويعرفه عدد
كبير من الصحفيين
اكد حازم العبيدى انه يعرف الضابط ومعاونه خاصة لوقفوهما الدائم بالقرب من النقابة
ولجنة الاداء تناشد النقيب - الصحفيين وليس الشرطه ان كان هناك فرق -
وكافة المسؤلين بمعاقبة الضابط واعوانه المعتدين والعمل على رد حاجيات
الصحفى على الفور خاصة بطاقة الهوية وكذلك البحث عن المقتنيات التى اخذها
الضابط المذكور من اخرين
وصمه الاعتداء على الصحفيين الاجانب
تسير الشبهات حول تواطؤ اجهزة الامن
قام العديد من البلطجيه بأعتداءات على المراسلين الاجانب وصلت الى
اماكن تواجدهم بالفنادق وهى معلومات لاتعرف بها سوى اجهزة الامن مما يشير
الى تواطؤ بعض العاملين بتلك الاجهزة
كما تطول الادانه انس الفقى وزير الاعلام من خلال توجيهه للتلفزيون
المصرى والذى قام بالتحريض غير المباشر ضد الاجانب وهى جريمه تستوجب محاكمه
انس الفقى لأستخدامه مرفأ حكومى كاداه للدعايه تاره والتحريض تارة اخرى ..
وفى كل الاحوال الابتعاد عن المعايير
أزمة في القاهرة: الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب بوقف فوري للعنف الموجه للصحفيين في مصر
طالب الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم النظام المصري بوضع حد لكل الهجمات التي تطال الصحفيين في شوارع القاهرة.
وقال ايدين وايت، امين عام الاتحاد الدولي للصحفيين: "إن اختطاف
الصحفيين، وضربهم، وترويعهم قد صدم مجمتع الصحفيين الدولي بشكل صارخ ويجب
ان يتوقف فورا. إننا نحمل السلطات المصرية المسئولية الكاملة عما يحدث ويجب
ان تتحرك هذه السلطات فورا لإنهاء التحريض على الصحفيين والهجمات عليهم."
وقال جيم بوملحة، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، في رسالة عاجلة بعثها
إلى رئيس الوزراء المصري قال إن هذه الهجمات هي: "ان هذه حملة مخططة
ومدبرة هدفها هو ترهيب الصحفيين ومنعهم من القيام بواجبهم الصحفي."
وقد عمل الاتحاد الدولي للصحفيين على وضع سلسلة من اجراءات الطواريء لمساعدة الصحفيين الموجودين في مصر وهذا يتضمن:
• خط ساخن لتقديم نصيحة للصحفيين الذين يواجهون متاعب:
o ارقام في بروكسل: 003222352200 او بعد الساعة الخامسة مساء رقم: 0032472587690
o ارقام في القاهرة: 0020127799028 او 0020102977519
• توزيع نصائح حول السلامة المهنية للصحفيين في العاملين في مصر
• تخصيص مساعدة طارئة للصحفيين الذي وقعوا ضحية للعنف في مصر
هذا وقد عمد التلفزيون الحكومي في مصر إلى التحريض ضد الصحفيين
الدوليين من خلال تحميل الصحافة الدولية مسئولية الأزمة التي تمر بها مصر.
وقال وايت: "إن هذا ادعاء باطل وخطير. إن سبب انتفاضة الشعب التي توشك
على اسقاط نظام الرئيس مبارك ليس الصحافة الدولية. يجب ان لا يتم تقديم
الصحفيين ككبش فداء لهذه الأزمة التي نراها اليوم."
بامكانكم متابعة المزيد عن تحركات الاتحاد الدولي للصحفيين والحصول على آخر الأخبار على الرابط التالي:
www.ifj.org/en/pages/egypt-crisis-ifj-clobal-campaign
للمزيد من المعلومات اتصل بالاتحاد الدولي للصحفيين على: 003222352204
يمثل الاتحاد الدولي للصحفيين ما يزيد على 600000 صحفي في 125 دولة حول العالم
نداء من الاتحاد الدولي للصحفيين إلى رئيس الوزراء المصري بخصوص الاعتداءات التي يتعرض لها الصحفيون.
بعث الإتحاد الدولي للصحفيين برسالة إلى الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء .. جاء فيها ما يلي :
نكتب لك نيابة عن الاتحاد الدولي للصحفيين، الذي يمثل 130 نقابة
صحفيين حول العالم ويضم اكثر من 600000 صحفي، للاحتجاج باقوى العبارات ضد
الهجمات التي يقوم بها مؤيدون لرئيسك ضد الصحفيين الذين يغطون الأحداث
الحالية في مصر.
وبحسب المعلومات التي وردتنا من اعضائنا، نقابات واتحادات الصحفيين
حول العالم، علمنا بأن الصحفيون التالية اسماءهم قد تعرضوا للضرب ولهجمات
عنيفة
تعرض أحمد بجانو، مراسل لقناة العربية في القاهرة، وفريق التصوير
المرافق له للهجوم في ميدان مصطفى محمود من قبل قوات امنية ترتدي الملابس
المدنية. وقد تم نقله إلى مستشفى مجاور للميدان للعلاج.
تعرض مكتب قناة العربية في القاهرة للهجوم مما أدى إلى تحطم زجاج المكتب.
الصحفي احمد عبد الهادي، والذي يعمل ايضا لقناة العربية، قد اعتقل في
مكان قريب من ميدان التحرير وتم اجباره على ركوب سيارة واختفى بعدها عن
الانظار.
تعرض مكتب صحيفة الشروق في القاهرة للهجوم من قبل مجموعة تم وصفها
بأنهم "شرطة في لباس مدني" مما اسفر عن اصابة المراسل محمد خيال والمصور
مجدي ابراهيم.
تعرض الصحفي البلجيكي موريس سارفاتي للضرب المبرح ثم اعتقل بعدها من
قبل جنود في حي شبرا في منتصف القاهرة. ويعمل سارفاتي مراسلا لجريد "لسوار"
التي تصدر في بروكسل، وصحيفة "ليتمبو" التي تصدر في جنيف، وصحيفة "لا فو
دي نورد" التي تصدر في فرنسا.
وتعرض اندرسون كوبر، مراسل السي ان ان، وفريقه للضرب من قبل انصار مبارك في ميدان التحرير.
وتعرض اثنان من صحفيي الاشوسيتيد برس للضرب المبرح من قبل مجموعة من انصار مبارك.
وتعرض كبير مراسلي الشرق الاوسط للقناة التلفزيونية الثانية في
الدنمرك للضرب بالهراوات من قبل انصار مبارك بينما كان يقوم باعطاء تقرير
مباشر للقناة.
تم اجبار سيارة روبرت وينغفيلد، الذي يعمل مراسلا لقناة البي بي سي،
على الخروج عن الشارع في احد شوارع القاهرة وثم اعتقل من قبل مجموعة من
الرجال الذي سلموه لمجموعة من البوليس السري. قام هؤلاء بتقييد يديه،
وتغطية عينيه واخذوه إلى غرفة تحقيق ثم اطلق سراحه بعد ثلاثة ساعات.
تعرض الصحفي جون بورجفينسون، الذي يعمل مراسلا لهيئة التلفزيون
الايسلندية، للهجوم هو وطاقمه يوم الثلاثاء الماضي بينما كان يصور تقريرا
تلفزيونيا حيث تم طرحه على الارض، وتكسير كاميرته وتمزيق ملابسه.
تم اعتقال ثلاثة من صحفيي قناة الجزيرة من قبل البوليس السري. وتواصل
نفس القناة التعرض للضغط من شركة نايل سات المملوكة للحكومة. كما تتعرض
شركة المدينة الإعلامية الاردنية ايضا للضغوط وتهديد مماثل من قبل نايل
سات.
اختفي المراسل الصحفي بيرت ساندرستروم ويخشى بأنه قد تم اختطافه.
ويتعرض المصورون الصحفيون للكثير من الهجمات التي يرتكبها انصار
مبارك، بما فيهم احد المصورين الصحفيين اليونانيين الذي تعرض لطعنة في
رجله.
تعرض اكثر من 20 صحفيا للاعتقال هذا الصباح من قبل وزارة الداخلية بما
فيهم ليلى فضل، مديرة مكتب صحيفة الواشنطن بوست في القاهرة، والمصورة
الصحفية ليندا دافيدسون. ولا زالوا جميعا في السجن.
تم اعتقال الصحفي سيد احمد حاموش، سويسري الجنسية، ويعمل في صحفية "لا
ليبرتي" اليوم من قبل الجيش في القاهرة قرب ميدان التحرير ولم تعرف اخباره
بعد.
هذه مجموعة الهجمات التي وصل تقارير عنها، ومع استمرار تدهور الاوضاع
فإننا نخشى أن يقع المزيد من هذه الهجمات الموجهة للصحفيين. ومن الواضح ان
هذه حملة مخططة ومدبرة هدفها هو ترهيب الصحفيين ومنعهم من القيام بواجبهم
الصحفي.
لقد لاحظنا اعتذارك عن هذه الهجمات وعرضك للقيام بالتحقيق في التعرض
للصحفيين والمدنيين. وإننا نحمل حكومتك المسئولية عن سلامة جميع الصحفيين
وإننا نصر على أن تتوقف هذه الهجمات فورا.
هل يؤثر احتراق المجلس الاعلى للصحافه على صرف البدل ؟
احترق المجلس الاعلى للصحافه ضمن الحريق الذى قضى على المقر الرئيسى للحزب الوطنى بالقاهره
احتراق المجلس ادى الى خشيه الكثير من الصحفيين فى تأثير ذلك على
الاعمال المرتبطه بالمجلس الاعلى ومنها صرف البدل وخاتم شعار الجمهوريه
الذى تتطلبه كثير من المستندات مثل اوراق البطاقه وجواز السفر وكذلك
التأثير بصفه خاصه على صحفيي جريده الشعب حيث ان تسويه المرتبات مودعه
بالمجلس وكأنها حاله من النحس تطاردهم
المطلوب من مجلس النقابه البحث عن حلول عاجله ولو بتخصيص بعض الغرف مؤقتا او انشاء غرف بالدور الخامس لتصريف امور المجلس
للعلم النظم الشموليه فقط هى التى تضمن وجود مجالس عليا فى القطاعات
المختلفه من الاعلام حتى الشباب للتحكم عند اللزوم فى العاملين بهذة
المجالات وهو امر يتطلب اعاده النظر مع نسائم الحريه
انقسام بين الصحفيين فى استقبال المجلس الاعلى للصحافة بالنقابة
رفض عدد كبير من الصحفيين عدم تخصيص اى حجرة بمنى النقابة للمجلس
الاعلى للصحافة وطالبوا برحيل موظفى المجلس الاعلى الى اى مبنى حكومى
وتعامل النقابة فى موضوع البدل مع وزارة المالية مباشرة
وفى الوقت نفسه طالب عدد من الصحفيين تصفية وانهاء المجلس الاعلى
للصحافة ومنصب وزير الاعلام حيث انهما ضمن النظم الشمولية التى تعمل على
السيطرة والتحكم فى الصحافة والاعلام ولا مكان لهؤلاء مع التغيير ونسائم
الحرية
ندين اية محاولات للنقيب لاغلاق النقابة
تدين لجنة الاداء النقابى اية محاولات او اقتراحات للنقيب وبعض اعضاء
هيئة المكتب بمجلس النقابة باغلاق النقابة او تعطيلها بحجة الاحداث الجارية
وغيرها من المبررات المردود عليها ونوضح الاتى
1 - ان النقيب واعضاء المجلس يجب ان يكونوا قدر المسؤلية وفوق
الانتماءات السياسية والحزبية فى هذا الوقت اكثر من اى وقت اخر ونأمل ان
يستفيدوا من دروس الانتفاضة والثورة واولها ان يتماشى فكرهم مع المرحلة
الجديدة والتى تتسم بالحريات وطموحالشباب مع التصدى لاية افكار هدامة
2 - ان النقيب والسكرتير العام سبق ان سلما مفاتيح القابة لاجهزة
الامن مع بداية الاحداث وهو ما ادى الى نتائج سيئة منها عدم امكانية
النقابة بالقيام بواجباتها تجاه الصحفيين ووسائل الاعلام والذين كانوا فى
امس الحاجة للتنسيق والمعاونة خلال الاحداث وحماية الصحفيين والمصورين
والمراسلين الاجانب وايض توعية امتظاهرين بالاطلاع على المنشورات والرد على
الشاىء للمظاهرات وغيرها وهو ما اضطر عدد من الصحفيين النشطاء بالتطوع
بعمل مكتب بموقع تجمع المظاهرات بميدان التحرير لتصريف هذه الامور
3 - ان قرار خطير مثل قرار اغلاق النقابة لا يقتصر اتخاذه على النقيب
او السكرتير العام او هيئة المكتب بل هوقرار يجب ان يوافق عليه غالبية
اعضاء مجلس النقابة
4 -ان التخوف من حدوث اجتماعات لبعض الصحفيين الذين يختلفون مع انتماء
النقيب السياسى مثل مجدى احمد حسين ويحى قلاش وغيرهما لا مبرر له اذ ان
هؤلاء الزملاء اعضاء نقابة الصحفيين بل وان من بينهم اعضاء مجلس النقابة
وهم يعرفون ويقدرون المسؤلية واى تصرف للنقيب فى هذا التوقيت يعنى ان
مرجعه الخلاف فى الانتماء السياسى وليس الخوف على النقابة
5 - ان حاجة الصحفيين للنقابة تحتاج الى استمرار تواجد الموظفين ومن بين هذه الحاجيات مشروع العلاج وغيره من الخدمات
6 - اذا كان النقيب يبحث عن مشاكل يتحدث عنها بخصوص النقابة فامامه
بحث سرعة صرف البدل ومرتبات صحفيى الشعب والتنسيق مع وزارة المالية بعد
احتراق المجلس الاعلى للصحافة وبحث امور الصحفيين المتعلقة بالمجلس الاعلى
مثل خاتم شعار الجمهورية وان يفكر النقيب فى الاعلان بشكل صريح انه فى
احاديث التليفزيونية يعبر عن رأيه الشخصى كصحفى ومواطن وليس كنقيب يمثل
الصحفيين خاصة ان كثير من الاراء تختلف مع اراء الكثير من الصحفيين وكذلك
يفكر فى هذا التوقيت عن مشكل الاجور ومشاكل الصحف مثل ضرورة عودة جريدة
الشعب وغيرها وغيرها من المشكلات
7 - ان الصحفيين سبق ان دافعوا عن النقابة فى كافة الظروف ويعرفون واجبهم بحق
ان لجنة الاداء النقابى تناشد اعضاء المجلس واعضاء الجمعية العمومية برفض اية محاولا لاغلاق مبنى نقابة الصحفيين
وعاشت نقابة الصحفيين حرة مستقلة
هل يطالب النقيب والمجلس بحل مشكلة اجور الصحفيين
مشكلة اجور الصحفيين كانت فى اولويات برامج النقيب وجميع اعضاء المجلس وليست وليدة مظاهرات الغضب والتى تتضمن مظاهرات الجوع
فهل يشعر النقيب والمجلس باحوال السواد الاعظم من الصحفيين ويطالبوا
بتفعيل المطالب بلائحة للاجور خاصة ان هناك حراك فى المجتمع سواء على مستوى
المسؤلين او مطالب الفئات المختلفة بالاهتمام العاجل بهذا الموضوع ام ان
البعض يؤجله من خلال نظرة ضيقة ونرجسية ليطرحه فى برنامجه الانتخابى بعد
عدة شهور؟
زيارة لمواساة حادث الاسكندرية تستحق التقدير
بدعوى من الزميلة حنان فكرى الصحفية بجريدة وطنى زار عدد من الصحفيين
محافظة الاسكندرية لمواساة الاخوة الاقباط بسبب حادث كنيسة القديسين
وزيارة المصابين فى المستشفيات
شارك فى الزيارة الزملاء احمد طه النقر ونور الهدى زكى وعمار على حسن وخليل رشاد ومن اعضاء المجلس صلاح عبدالمقصود وعبير سعدى
وكان فى صحبتهم محمد الكيلانى نقيب الصحفيين بالاسكندرية وعدد من
اعضاء النقابة ..وهى زيارة تستحق التقدير خاصة للزميلة حنان فكرى صاحبة
المبادرة
الحمد لله والله أكبر فى السراء والضراء
فى حديث صريح بين وفد من نقابة الصحفيين وبعض الأقباط فى الإسكندرية
أثيرت مشكلة الروح العدائية ورد أحد الإخوة الأقباط بأن المصلين فى المسجد
المجاور لكنيسة القديسين قالوا: الله أكبر عقب الانفجار، وهذا تهليلاً
وكأنه نصر.
والذى قد لا ينتبه له الأخ القبطى – ونعتقد أنه نقل مقولته لآخرين –
أن المسلم يقول الله أكبر ليس فى حالة التهليل بالنصر مثلما حدث فى حرب
أكتوبر، ولكن عندما يجد أمامه محنة مفاجئة، مثل حريق أو اصطدام سيارة أو
قطار أو أى كارثة فيردد الله أكبر بصورة تلقائية. والمسلم أيضًا يقول الحمد
لله فى الضراء.
وما حدث فى الكنيسة من قتل أبرياء فى يوم عيدهم وعقب صلاتهم لا يقره أى مسلم.
وكم شارك المسلمون والأقباط بعضهم بعضًا فى كل أرجاء مصر فى الأفراح والأتراح والأعياد والمآسى
مرحبا بالمشاركة
ترحب لجنة الاداء النقابى بمشاركة ومساهمات كافة الزملاء اعضاء
الجمعية العمومية بالاخبار المتعلقة بالشأن الصحفى والثقافى والاجتماعى
ومنها اصدارات الكتب والافراح والاقتراحات وغيرها
كما ترجو من الزملاء اصحاب المقالات المتعلقة بالصحافة التفضل بارسال
نسخة من مقالاتهم الى اللجنة على البريد الالكترونى ( الايه ميل) ، او
باليد ، او بمظروف يترك باستعلامات النقابة.
ولنتواصل..
ترحب لجنة الأداء النقابي بالمشاركة بالحضور أو الرأي أو الاتصال
بأعضاء اللجنة الدائمة: على القماش (alyalkammash@yahoo.com) – عصام عبد
الحميد – نبيل صادق- عبد رب النبي طحيوة – فاطمة الرشيدي – هالة شعبان –
ناصر حسين – مدحت إمام – سيد امين – محمد سامى - عبد الجواد المصرى – محمد
فؤاد - أحمد عبد العزيز – ماجدة النجار – عزة إبراهيم – أسامة قرمان أو أى
من أعضاء اللجنة..