وصول قوة من الشرطة والشرطة العسكرية قادرة وكافية ومسلحة لحماية المستشفى،
وتأمين قسم الاستقبال والطوائ بها كى يتمكن الأطباء والفريق الطبى
للمستشفى المتواجد بها حاليا من العمل، وتقديم الإسعافات اللازمة للمرضى
والمصابين الذين يستقبلهم القسم.
صرح بذلك الدكتور صفوت رزق حنا نائب مدير مستشفى المطرية لوكالة أنباء
الشرق الأوسط، وقال "إن المستشفى شهدت أحداث شغب عنيفة عقب استقبالها
لمصابين من عائلتين وقعت بينهما مشاجرة خارج المستشفى نتج عنها إصابة شخص
من العائلة الأولى كانت حالته حرجة وتوفى فور دخوله المستشفى".
وأوضح رزق أنه تم احتجاز مصاب من العائلة الثانية بالمستشفى لتقديم
الإسعافات اللازمة له، مشيرا إلى أنه فور علم العائلة الأولى بوفاة مصابها
دخلت أعداد كبيرة من أهل المتوفى إلى المستشفى وهاجموا قسم الإسعاف
والطوارئ وأقسام أخرى بحثا عن مصاب العائلة الثانية حاملين الأسلحة البيضاء
التى هاجموا بها الأطباء، وقاموا بكسر غرف العمليات وسيارات نقل الدم
وتجهيزات طبية وأبواب حجرات المستشفى، وقاموا بعمليات تخريب لجميع أدوار
المستشفى بحثا عن المصاب بالرغم من تواجد بعض أفراد الأمن.
وأضاف نائب مدير مستشفى المطرية التعليمى أن البلطجية جاءوا بأعداد كبيرة
تقدر بالمئات، بالرغم من غلق أبواب المستشفى وتسلقوا الأسوار، وتمكنوا من
دخول المستشفى إلى أن عثروا على المصاب من العائلة الثانية، وقاموا
بالاعتداء عليه بالضرب المبرح، وتقرر تحويله إلى مستشفى هليوبوليس وحالته
حرجة جدا.
وطالب رزق - بسرعة تأمين المستشفى تأمينا كافيا، خاصة أنها تقع فى منطقة مزدحمة بالسكان وتستقبل العديد من المرضى والمصابين يوميا.