من طرف 
فوجئ صحفيو وأعضاء مجلس إدارة جريدة العربى الناصرى بإغلاق مقر الجريدة بالتزامن مع اجتماع مجلس الإدارة الذى كان من المقرر انعقاده، اليوم، لبحث اختيار رئيس تحرير جديد خلفا لعبد الله السناوى الذى تقدم باستقالته قبل أيام بالإضافة لمناقشة أوضاع الجريدة.
و اتهم عدد من الصحفيين أحمد حسن، الأمين العام للحزب الناصرى، بإغلاق المقر عمدا لمنع انعقاد اجتماع مجلس الإدارة، بينما أكد سامح عاشور، النائب الأول لرئيس الحزب أنه قرر فتح تحقيق لمحاسبة المسئول عن إغلاق مقر الجريدة.
وقال عاشور:"سنحاسب المسئول عن إغلاق العربى فى وجه الصحفيين وأعضاء مجلس الإدارة مهما كان موقعه داخل الحزب".
من ناحيته أكد الدكتور محمد أبو العلا، نائب رئيس الحزب الناصرى، أنه تلقى اتصالات من صحفيى الجريدة قبل لذهابه لاجتماع مجلس الإدارة أخبروه فيها بإغلاق مقر الجريدة وأرجع ذلك إلى عدم تواجد العامل المسئول عن فتح المقر فى حين اتهم محمود العسقلانى المتحدث باسم جبهة الإصلاحيين من أعضاء المؤتمر العام للحزب الناصرى أحمد حسن الأمين العام بإغلاق مقر الجريدة لمنع انعقاد اجتماع مجلس إدارة الجريدة وأوضح أن الاجتماع كان سينظر فى مذكرة قدمها 25 صحفيًا احتجاجًا على حرمانهم من الحصول على البدلات أسوة بـ 7 من زملائهم.
وأضاف العسقلانى:"جريدة العربى لا تغلق مقرها أبدًا وجميع الصحفيين يعلمون ذلك ولا يمكن ماحدث مجرد خطأ من عامل".
وفى السياق ذاته علم أن الكاتب الصحفى أحمد الجمال نائب رئيس الحزب الناصرى اعتذر لقيادات الحزب بشكل ودى عن تولى منصب رئيس تحرير جريدة العربى خلفا لعبد الله السناوى فيما يبحث مجلس إدارة الجريدة تعيين رئيس تحرير تنفيذى للجريدة لحين اختيار رئيس تحرير جديد.
