الكاتب والنائب السابق مصطفى بكرى بأنه وراء الأحداث الأخيرة التى تشهدها
محافظة قنا، باعتراض الأهالى هناك على اختيار محافظ قبطى لقنا، لافتا إلى
أن بكرى يسعى لأن يشغل منصب محافظ قنا.
وأضاف السادات، خلال حديثه لبرنامج "مودرن حرية"، مساء اليوم،: "أطالب جهاز
الأمن القومى بالتحقيق مع مصطفى بكرى فيما يحدث فى قنا"، مشيرا إلى أن
بكرى مسئول إلى حد كبير عن ذلك، "فهو يشعل الفتنة الطائفية"، ولابد من
اتخاذ إجراءات ضده، وقال طلعت السادات" "إذا ترك الأمن القومى بكرى دون
محاسبة، إذن فالأمن القومى هو من يستخدمه".
من جانبه أكد مصطفى بكرى رئيس تحرير جريدة الأسبوع، أنه توجه إلى محافظة
قنا بصحبة وفد يضم مجموعة من كبار الشخصيات لتهدئة الأجواء التى
اشتعلتهناك، والوقوف بجانب أهالى قنا فى أزمتهم، وتحقيق مطالبهم، والمتمثلة
فى إقالة اللواء عماد ميخائيل المحافظ الجديد.
وحول ما ذكره السادات فى حلقة اليوم من برنامج مودرن حرية، أكد بكرى أن
السادات ليس هو الشخصية التى تقول ذلك أو غيره، مشدداً على أنه يزور قنا
للمرة الأولى بعد نشوب التظاهرات التى تطالب برحيل عماد ميخائيل، مؤكداً أن
ما ذكره السادات هو رد فعل للاتهامات التى ذكرها بكرى وتصف السادات
بالفساد فى نفس القناة أمس.
شاهد الفديو :