الذى عقد أمس بالحزب بالمزور، كاشفاً أن النصاب القانونى للاجتماع لم
يكتمل، وهو الأمر الذى يجعل القرارات الصادرة والتى تضمنت تنصيب محمد أبو
العلا رئيساً للحزب ومجدى البسيونى رئيساً لتحرير جريدة العربى الناصرى
مخالفة للقانون.
وأكد عاشور، أن المؤتمر العام للحزب الذى دعا إليه يوم السبت القادم قائم،
مشدداً على أن أى محاولة للعبث بالمؤتمر سيكون مصيراها الفشل، كما أكد أن
المؤتمر العام صاحب السلطة العليا وله الحق فى اتخاذ القرارات التى تحدد
مصير الحزب.
ونفى عاشور الاتهامات التى وجهت إليه بالتصرف فى أموال الحزب، مشيراً إلى
أن جميع الأموال التى صرفت من أرصدة الحزب من البنوك كانت عبارة عن أجور
ومصروفات متعثرة على الحزب منذ فترة طويلة.
فى الوقت نفسه كشف محمد عبد الدايم عضو الأمانة العامة، أن إجمالى عدد
الحضور فى اجتماع اليوم لم يتجاوز الــ25 عضواً، مفيداً أن النصاب القانونى
للاجتماع يبدأ من 39 عضواً، وأكد عبد الدايم أن أحمد حسن لجأ لاستكمال
النصاب القانونى من خلال إرسال فاكسات لعدد من أعضاء الأمانة العامة وهو
الأمر المخالف للقانون.
وأشار عبد الدايم إلى أن الاجتماع شهد مشادات بين الأعضاء بسبب ما سماه
محاولة فرض مجدى البسيونى رئيساً لتحرير الجريدة سلفاً لعبد الله السناوى.