أصدرت السفارة الأمريكية بيانا تحت عنوان تصريح . وذلك للرد علي دعوة شيخ
الأزهر الشيخ أحمد طيب النجار ، بالإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن .
وإعادته الي مصر .
قال التصريح الأمريكي
أثناء التحقيق المكثف عام 1993 ، كشفت السلطات الأمريكية مؤامرة لتفجير عدة
مواقع بمدينة نيويورك ، بما في ذلك مبنى الأمم المتحدة ، ومبني 26 فيدرال
بلازا، وأنفاق لينكولن وهولندا ، فضلا عن خطط لاغتيال عدد من الشخصيات
السياسية البارزة. أسفرت التحقيقات عن اعتقال عدد من أفراد للمشاركة في
التآمر لإحداث فتنة ضد حكومة الولايات المتحدة ، وكان من بينها الشيخ عمر
عبد الرحمن. وفي عام 1995 تم الحكم على عبد الرحمن بالسجن مدى الحياة.
منذ فبراير عام 2007 ، يقيم عبد الرحمن في مكتب السجون بالمركز الطبي
الفيدرالي في بوتنر بولاية نورث كارولينا ، حيث يتلقى الرعاية الطبية
المناسبة التي يحتاجها. كما إنه يتمتع بفرص يومية للترفيه (ساعتين يوميا)،
وكذلك مواعيد غير محدودة للصلاة. بالإضافة إلى ذلك ، يتمتع بحق التواصل مع
المحامين بصورة متكررة سواء عن طريق المقابلات الشخصية أو عبر الهاتف ،
وليس ممن
وعا من الاتصال بأبنائه.