مبارك، كانت أبرزها في ميدان التحرير، وتم مواجهة بعضها بالعنف المفرط الذي
أدى إلى مقتل وإصابة العشرات وإحالة المئات من المدنيين للمحاكمات
العسكرية، والتي حكمت علي معظمهم بالسجن لعدة سنوات.
وفي نفس الوقت، نشهد حركات احتجاجيه
ذات طابع طائفي وتحريضي على غرار أحداث قنا، مما يهدد بشدة وحدة تراب الوطن
وروح التسامح المجتمعي الذي تشهده اعتصامات التحرير حتى الآن، ولكن على
الرغم من ذلك، لم تتدخل القوي السياسية والأمنية في البلاد للحد من تنامي
خطر العنف الطائفي في مصر.
سيحاول الأستاذ/ أحمد راغب المحامي
ومدير مركز هشام مبارك للقانون، الرد على سؤال: متى يجوز استخدام القوة ضد
الحركات الاحتجاجية؟ ومناقشة إشكالية تغليب السياسة الأمنية لحل الإشكاليات
الإجتماعية.
تأتي هذه المحاضرة ضمن سلسلة محاضرات
يعقدها مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان تحت عنوان "حقوقنا الآن وليس
غداً" وستعقد المحاضرة بمقر المركز في: 21 ش عبد المجيد الرمالي (فهمي) –
باب اللوق – بجوار الغرفة التجارية المصرية الأربعاء 27 إبريل، من الساعة
6:30 – 8:30 مساءً.