روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    المهندس الشاطر : حزبنا للوصول للسلطة والجماعة لأسلمتها

    رمضان الغندور
    رمضان الغندور
    مؤسس ومصمم المنتدي والدعم الفني
    مؤسس ومصمم المنتدي والدعم الفني


    عدد المساهمات : 7758
    نقاط : 21567
    السٌّمعَة : 16
    تاريخ التسجيل : 31/05/2009
    العمر : 67
    العمل/الترفيه : محامي حر

    المهندس الشاطر : حزبنا للوصول للسلطة والجماعة لأسلمتها Empty المهندس الشاطر : حزبنا للوصول للسلطة والجماعة لأسلمتها

    مُساهمة من طرف رمضان الغندور الجمعة أبريل 22, 2011 9:13 pm

    المهندس الشاطر : حزبنا للوصول للسلطة والجماعة لأسلمتها Bigpic_1303497301
    أكد المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين أن
    مهمة تطوير العمل الإخوانى تقع على عاتق جميع أفراد الجماعة كما أننا فى
    حاجة إلى الاستماع لمتطلبات كافة المواطنين واحتياجتهم، وأن مسألة التطوير
    ليست مرتبطة بزمن أو وقت، بل ينبغى أن تكون مستمرةً ومتجددة، لأن الوصول
    لدرجة الإحسان مطلوب، وهذا فرض عين على الإخوان، وواجب أن نحصل على الأفضل
    دائمًا.
    وأكد الشاطر خلال مؤتمر " معالم النهضة ومكاسب الثورة وآفاق التطوير"؛ الذى
    نظمته جماعة الإخوان المسلمين مساء أمس الخميس بأحد قاعات أرض المعارض
    بمنطقة الرأس السوداء بالإسكندرية ؛ أن اللحظات التاريخية التى نعيشها بعد
    ثورة 25 يناير تجعل مسألة التطوير والتجويد والتحسين أكثر إلحاحاً على
    الجماعة .
    وقال في لقاءه الذى أستغرق قرابة الـ4 ساعات مع آلاف إخوان الإسكندرية ؛
    لابد أن نسأل أنفسنا عن ماذا نقصد بتطوير العمل الإخوانى و من المسئول عن
    التطوير؛ وما هى آلايات التطوير ومن المسئول عن تخطيط التطوير ومن المسئول
    عن تنفيذ التخطيط .
    وأجاب عن اسئلته قائلاً : لابد أن نميز بين الثوابت والمتغيرات؛ فالثوابت
    ليست معرضة للتغيير أو الحذف و الإضافة؛ أما المتغيرات فهي قابلة للتجويد
    والتغيير والتعديل؛ مؤكداً أن دور الإخوان الآن هو بناء نهضة الأمة على
    أساس إسلامي؛ وأشار إلى مقولة أحد الدعاة "غاب الإسلام بمفهومه الشامل عن
    الناس.. فقام دعاة الإخوان يعملون على إعادة الإسلام لمفهومة الشامل إلى
    الناس" .
    وأضاف "الشاطر" تعلمنا فى منهج الإخوان الذي وضعة الإمام البنا من خلال
    فهمه لمنهج الإسلام من الرسول صلى الله عليه وسلم؛ أن هناك مراحل وأهداف
    فرعية وهى "بناء الفرد المسلم ثم البيت المسلم ثم المجمتع المسلم ثم
    أستاذية العالم"؛ وشدد على أن الإخوان جماعة تريد تمكين دين الله فى الأرض .
    وأكد على أن الجماعة هى أداة لأسلمة الحياة و لإقامة الدين وتنفيذ المشروع
    الإسلامي ؛ وشدد على أن الإخوان جماعة شاملة وليست حزباً سياسياً فقط ؛
    مشيراً إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم استخدم جماعته لتحقيق إقامة
    الإسلام فى ربوع الأرض وبنى المراحل كلها بداية من الفرد المسلم ثم البيت
    المسلم ثم المجتمع المسلم وأقام دين الله عز وجل فى الأرض .
    وأوضح "الشاطر" أن الحزب ليس ابن النموزج الإسلامي ولكنه نتاج عن النهضة
    الغربية؛ وأشار إلى أن الحزب وعاء من أجل الوصول للسلطة؛ والجماعة إداة
    تكامل لحشد الأمة لأسلمة المجتمع؛ مشيراً إلي أن الحزب وعاء ابن الفكرة
    الغربية وهدفه التنافس على السلطة أما الجماعة فهى مشروع كبير لكل جوانب
    الحياة السياسية والإقتصادية والتربوية والإسلامية والتنموية والنهضوية
    ومنها يخرج الحزب والجمعيات والمدارس ولكن تبقى الأداة التى بنيت على أصول
    الدين هى الجماعة وليست وعاء الحزب .
    وأكد أن الجماعة دورها تحريك الأمة بكل جهودها لتقيم حياة كاملة على أساس
    ومنهج إسلامى بمرجعية إسلامية؛ لافتاً إلى أن قوة بناء الجماعة تكمن فى
    عاملين هما النفسي والتنظيمى مشيراً إلي قول سيدنا عمر رضي الله عنه "لا
    دين بلا جماعة ولا جماعة بلا إيمان" ؛ مشدداً على الالتزام بالهيكل الذى
    يستخدم الشورى فى جميع أموره ثم يكون القرار بموافقة الأغلبية وتبنى الجميع
    القرار النهائى الذى آلت إليه الشورى ؛ وبذلك يكون البناء النفسي؛ وهذه
    الشورى تمارس فى كل أسرة وشعبة ومنطقة وقطاع ومكتب إدارى ومجالس الشورى حتى
    يكون هيكلاً سليماً قادر على العطاء .
    وأضاف: لا يصح أن يخرج أى إنسان عن رأي الجماعة ويتمسك برأيه الشخصى؛
    فاللتزام الحزبي هو أهم ركائز أى حزب سياسي أما ما يميز الجماعة هو الأخوة
    والثقة ثم تأتى الشورى ثم يكون عضو الجماعة طائعً لقرار الشورى .
    وأشار إلى أن طبيعة المرحلة تفرض على الجماعة مهمة إجمالية وأهدافًا
    واعيةً، وأن تكون إدارة الجماعة لها خصائص ومقومات من خلال 3 مراحل
    "التعريف" و"التكوين" و"التنفيذ".
    وأوضح "الشاطر" إلى أن الإخوان الآن فى مرحلة بناء المجتمع والحكومة
    المسلمة ؛ وقال: نحن لا نريد الوصول للحكم ولكننا نريد حكومة حريصة على أن
    تقيم حياة الناس بمرجعية إسلامية .
    وأكد أن المنهج الإسلامي منهج رئيسي وليس شعار عاطفى فالنظام الإسلامي حدد
    قاعدة لإقامة الحياة وهى "أمرهم شورى بينهم" ؛ أي استخدام الشورى فى كل
    آليات صناعة القرار ؛ والمجتمع هو الذى يمارس الشورى ويختار النظام الذي
    يرد أن يمثله لتنظيم الحياة ويكون الشعب هو مصدر السلطات فإما يجعل نظام
    الدولة برلمانى أو رئاسى أو يلغى مجلس الشورى فكل هذه المسائل تخضع
    للاجتهاد والقاعدة الحاكمة هى "أمرهم شورى بينهم" .
    ولا يصح أن يخرج علينا أحد يقول "مصر لا ينفع مع شعبها إلا حاكم مستبد"؛ أو
    يخرج آخر تعلم وأصبح عالماً ودرس تجربة الاتحاد السوفيتى فى مرحلة زمنية
    معينة ويقول "العمال هم القادرين على أن يحكموا مصر" ؛ فنحن نقول لهم
    القاعدة الأساسية هى " أمرهم شورى بينهم" فكل هذه الأمور ليست مخالفة
    للشرع وإنما اجتهادات والذي يفصل فيها هو الشعب .
    وشدد على أنه لا يوجد أى نظام فى أي دولة يمثل النموذج الإسلامى للحكم؛
    وقال: نحن نريد ان تكون مصر هى الدولة المدنية ذات المرجعية الإسلامية
    فلابد ان ندرك أن نهضة الأمة يتطلب منا اجتهاد ولن نقبل بأى نموذج يُصدر
    إلينا فإننا نريد النموذج المصري الذى سيبهر العالم بإذن الله .
    وأشار "الشاطر" إلي تاريخ الإخوان الذين غُيبوا منذ عام 1954م حتى
    السبعينيات حينما تم إعتقال الآلاف منهم ولم يبقى إلا القليل خارج السجون
    وأثناء تغيبهم فى المعتقلات تمت حملات لتشويه منهج الإخوان وحاولوا تطبيق
    النوذج الناصري وحدثت فترة انقطاع كبيرة بين الإخوان والشعب بسبب التغييب.
    وأضاف: لما خرج الإخوان من السجون بدأوا فى التأسيس الثانى لجماعة الإخوان
    المسلمين فكان واجب الوقت هو إعادة هيكلة الجماعة و دعوة الناس إليها؛ فكان
    لجميع الإخوان الخارجين من السجون وقتها الفضل الكبير فى نشر الجماعة و
    يخطأ من يقول أن من شارك فى التأسيس الثانى للإخوان هم طلاب الجامعات فقط
    بل كان للطلاب دور كبير فى عملية التأسيس؛ لافتاً إلي أنه تم عملية إعادة
    الهيكلة وإعادة بناء الأسر والشعب والمناطق والقطاعات الإخوانية .
    وقال: نحج الإخوان في عام 1990م حينما أجروا انتخابات مكتب الإرشاد ومجالس
    الشورى والمكاتب الإدارية ومكاتب المناطق والشعب؛ وتم هيكلة الأقسام
    واللجان على مستوى محافظات مصر واكتمل البناء الضخم للإخوان .
    وأكد "الشاطر" علي ضرورة و أهمية بناء نهضة الأمة مشدداً على أن الإخوان
    ليسوا وكلاء عن الأمة لبناء النهضة بل هم يشاركون الأمة فى بناء نهضتها ؛
    كما طالب جميع الإخوان بالحفاظ على مكتسبات الثورة؛ لأن من مصلحة مصر أن
    يكون النظام القادم صالحاً لا يلجأ لأساليب القمع والاستبداد كما كان يفعل
    نظام الطاغية مبارك .
    وحول أسئلة الحضور قال حسين إبراهيم مسئول المكتب الإداري للإخوان المسلمين
    بالإسكندرية لقد وصلتنى عشرات الأسئلة ومن المستحيل الإجابة عن جميعها
    ولكننا لا نقصى أسئلة أو نحجبها ؛ وقام بتقسيم جميع الأسئلة لعدد محاور
    منها "خاص بأسئلة فى قسم الأخوات وآخر خاص بالحزب و بتصريحات المتحدثين
    الإعلاميين و بتطوير الجماعة و باستقالات بعض أعضاء الجماعة وكيفية النهوض
    باقتصاد مصر "
    وتسائل أحد الإخوان عن تصريحات قيادات الإخوان في وسائل الإعلام بخصوص نسبة
    مشاركة الجماعة فى الانتخابات البرلمانية القادمة التى ستتراوح بين 30% و
    35% ثم بعد ذلك خرجت تصريحات آخرى فى وسائل الإعلام عن أن نسبة المشاركة فى
    الانتخابات سيحددها المكاتب الإدارية لكل محافظة .
    فقال "الشاطر" إن نسبة المشاركة متروكة لمجلس الشورى العام للجماعة وشدد
    على أهمية تفعيل دور المؤسسات الشورية فى الجماعة لافتاً إلى أن الإخوان
    كانوا يعانون فى ظل نظام مبارك البائد بالتضيق الأمنى الذي يُحيل بين إجراء
    الشورى بشكل كامل أما الآن فسيجتمع مجلس الشورى ليحدد أعضاءه نسبة
    المشاركة؛ وقال: طلبنا بالفعل من المكاتب الإدارية بالمحافظات أن تحدد نسبة
    المشاركة لعرضها على مجلس الشورى خلال الأسبوعين القادمين.
    وأضاف: أما ما يُقال في وسائل الإعلام عن نسبة مشاركة الجماعة فهى إجتهادات
    من أعضاء الجماعة بعدما أعلن مكتب الإرشاد عن أن الإخوان لن يشاركوا
    بأغلبية فى الانتخابات القادمة مؤكداً أنه لم يتم تحديد حتى الآن النسبة
    التى سيخوض الإخوان بها الانتخابات وبالتالى من الممكن أن نخوض الانتخابات
    القادمة بنسبة 18 % أو 35% أو 44% أو أى نسبة يحددها مجلس الشورى العام
    للجماعة وحتى الآن لم يصدر بهذه المسألة أى قرار .
    وعن سؤال تضارب تصريحات الثلاث متحدثين الإعلاميين للجماعة ؛ وعن مطالب عدد
    من الإخوان الحضور بأن يكون هناك متحدث واحد للجماعة يعبر عن رأيها الرسمي
    قال "الشاطر" بالتأكيد هناك درجة من التضارب سواء بين المتحدثين
    الإعلاميين أو أى فرد من الإخوان يخرج في وسائل الإعلام ؛ فالإعلام هو الذى
    يختار مع من يتحدث من الإخوان .
    واعترف "الشاطر" بوجود ضعف فى التواصل بين الإخوان بعضهم البعض وأن الرؤية
    فى بعض الأمور كانت غير واضحة والمعلومات غير دقيقة بشكل كاف بسبب التضييق
    الأمنى مؤكداً أن الإخوان الآن يحاولون توحيد الرؤا ؛ ولكن بالتأكيد ستحتاج
    لوقت وصبر؛ وأشار إلى أنه هناك كمائن إعلامية تنصب كفخ للإخوان ليقعوا
    فيها بسبب ضعف أدائهم الإعلامي لعدم تمرسهم الظهور فى وسائل الإعلام وقليل
    من رموزنا الإخوانية بارعين فى التعامل مع وسائل الإعلام ؛ ونسعى الآن
    ليكون معظمنا يجيد التعامل مع الإعلام حتى نستطيع أن نوصل فكرتنا للناس .
    وحول سؤال عن نتائج انتخابات اتحاد الطلاب هل تعد مؤشراً لختبار قياس قوة
    الإخوان فى الانتخابات القادمة قال "الشاطر" الإجابة عن هذا السؤال موجودة
    عند كل جامعة وتختلف الإجابة من جامعة لأخرى بسبب الظروف الموجودة فيها؛
    وخلال احتكاكى الجزئي ببعض الجامعات وجدت أن بعض الطلاب فى عدد من الجامعات
    لم يهتم بانتخابات اتحاد الطلاب وخاصة فى جامعة القاهرة لانشغال القيادات
    الطلابية الإخوانية فى الثورة ومقابلة الوزارة والمجلس العسكرى والدخول فى
    ائتلافات؛ وأنا أعاتبهم لانشغالهم عن هذه الانتخابات الهامة التى تعد
    بداية للعمل الطلابى المشروع داخل أسوار الجامعة كما أن هناك نقاط ضعف فى
    إدارة الانتخابات الطلابية فى بعض الجامعات لأنهم اعتبروها غير مفيدة
    لانتهاء الدراسة خلال أسابيع كما أنى أرفض بشدة هذا التفكير؛ وأكد أن الأمر
    يحتاج لدراسة عميقة وقال: هناك العديد من الدوافع والظروف والأسباب ويبقى
    التحليل الحقيقى الذي سيصل لمكتب الإرشاد من كل محافظة لتقيم تلك
    الانتخابات .
    فيما أرسل أحد شباب الإخوان شكوي مكتوبة إلي الشاطر حول ظاهرة تأخر شباب
    الإخوان فى الدراسة بسبب انشغالهم فى أعمال الإخوان؛ فعقب "الشاطر": لا أنا
    ولا أحد من الإخوان يوافق أن يتحجج أحد من طلاب الإخوان بانشغاله فى العمل
    الدعوي ويرسب فى الامتحانات؛ و الأصل أن الطالب يتفوق فى دراسته .
    فيما أرسلت أحد الأخوات الحضور شكوي مكتوبة "للشاطر" بسبب إرسالها خطاباً
    له مع المكتب الإدارى بالإسكندرية ولكن لم يصل حتى الآن ؛ فبادر الأستاذ
    حسين إبراهيم بالتعقيب وقال بالتأكيد لا نقصد إقصاء الأراء ولكن الوقت
    شغلنا .
    فيما أرسلت العديد من الأخوات عدد من الأسئلة المكتوبة عن إمكانية تمثيلهن
    فى مكاتب المناطق والمكتب الإداري للمحافظة ومكتب الإرشاد وعدم تمثيل أى أخ
    عن الأخوات فيما طالبت الكثيرات بدور حقيقى لهن في الجماعة ليساعدن فى
    نهضة مصر؛ فعقب "الشاطر" قائلاً: إن قسم الأخوات له نصيب كبير من التطوير
    داخل جماعة الإخوان ويحكمنا بذلك أمرين هما : "الضوابط الشرعية" و "قبول
    الأغلبية للإقتراحات المقدمة" فكل اقتراحاتكن ستصل لمجلس الشورى العام
    للإخوان وسيفصل فيها؛ وطالب جميع الأخوة والأخوات بالإسراع فى إرسال
    المقترحات والمشاريع الخاصة بملف تطوير الجماعة حتى يسهم الجميع فى رسم
    طريق مستقيم لتسير عليه الجماعة فى الأيام التاريخية القادمة .
    وطالب "الشاطر" جميع مكاتب الإخوان فى المحافظات عدم إنتظار خطة التطوير
    التى من المقرر الانتهاء منها خلال 6 أشهر على الأقل ولكن يجب الإسراع فى
    التغيير داخل المناطق والشعب الإخوانية وكثرة الانفتاح على المجتمع وعقد
    العديد من المؤتمرات الجماهيرية لتعريف الناس بدعوة الإخوان ؛ لافتاً إلي
    أن مكتب الإرشاد قام بتحديد قرابة الـ 18 موضوع سيتم عمل خطة تطويرية سريعة
    لهم مثلاً في " إدارة مكتب الإرشاد وتواصله مع المكاتب الإدارية و زيارة
    المحافظات بصفة دورية و الإهتمام بالإعلام وتدشين القناة الفضائية
    والجريدة" وغيرها من الأمور التى تحتاج للتطوير فى أسرع وقت .
    وحول سؤال عن الأزمة الاقتصادية فى نظام مبارك ودور رجال أعمال الإخوان من
    تخفيف الأزمة على المواطن المصري قال "الشاطر" بالفعل مصر تمر بأزمة
    اقتصادية كبيرة ولكن لم تصل لحد الانهيار؛ وأكد أن هناك مشكلة وأزمة
    حقيقية كانت موجودة قبل الثورة وإزدادت بعد الثورة ولكن بهمة المصريين
    والإخوان معهم سنحافظ على اقتصاد بلدنا؛ وأشار إلى أنه من ضمن الأسباب التى
    دعت الجماعة إلى الموافقة على التعديلات الدستورية هى إنتهاء الحكم
    العسكري الإستثنائي فى مصر حتى يعود المستثمرالأجنبى إلى مصر ويطمئن عندما
    يرى بعينه الاستقرار .
    وأكد أن دور رجال الأعمال الإخوان الآن هو إقامة مشاريع صغيرة ومتوسطة
    بالإضافة إلى التنسيق بين أصحاب رؤس الأموال والخبرة حتى نحقق تنمية
    اقتصادية؛ وقال: خرجت من السجن منذ شهر ونصف ووجدت رجال أعمال فى مصر
    والخارج يريدون أن يستثمروا أموالهم فى مصر .
    وعن إستقالة د. عبد المنعم أبو الفتوح ود. إبراهيم الزعفراني قال "الشاطر"
    أنهم أخوة أفاضل وساهموا فى العمل الإسلامي ويعز علينا تركهم للجماعة ؛ فإن
    خرج 2 فإن الإخوان يدخلها كل يوم 100؛ كما أن هناك قضايا أساسية لا نريد
    التهاون فيها فالجماعة اتخذت قرارات لن تتراجع عنها بشأن عدم خوضها
    انتخابات رئاسة الجمهورية؛ ولو خالف خيرت الشاطر قرارات الجماعة الشورية
    فعليه أن يغادر الجماعة لأن جماعتنا ليست جماعة أشخاص ولكنها جماعة مؤسسات .
    وعن سؤال حول مؤقف الإخوان من ترشح د. مصطفى الفقي لمنصب الأمين العام
    لجماعة الدول العربية قال "الشاطر" الإخوان لم يحددوا موقفهم حتى الآن
    وبالتأكيد سندرس هذا الأمر إذا كان قرار ترشحيه رسمياً .
    فيما أرسل أحد شباب الإخوان سؤلاً حول أن العمل الإخوانى يبنى أتباعاً ولا
    يبنى قادة , فقال"الشاطر" من الظلم أن نعمم هذا الوصف على كامل الجماعة ؛
    فإن وجد في مكان فهذا خطأ فيجب أن يكون كل فرد داخل الجماعة قائد لغيره حتى
    يتحرك في قلب المجتمع ويحفز الناس للمشاركة في بناء المجتمع ؛ وشدد على أن
    الإخوان لا يردون أتباعاً ولكن نريد أفراداً يستطيعوان أن يكونوا فى
    الطليعة وهذا يتطلب إعادة النظر فى برامجنا التربوية والتركيز على البحث عن
    طاقات الشباب حتى يتم توجيهها فى المسارات السليمة .
    وعن إعلام الإخوان قال "الشاطر" فى نهاية شهر يونيو ستخرج قناة الإخوان فى
    بثها التجريبي وبعدها بشهور قليلة ستكون الجريدة الرسمية للإخوان فى
    الأسواق ولكن يجب علينا أن نتعاون مع رجال أعمال فى إنشاء قنوات فضائية
    وشركات إنتاج إعلامي وغيره من الأمور التى كانت مستحيلة فى النظام البائد .
    حضر اللقاء الآلاف من شباب وأخوات وقيادات الإخوان بالمحافظة في مقدمتهم
    الداعية الإسلامي الكبير جمعة أمين – نائب المرشد العام للإخوان المسلمين؛ و
    رجل الأعمال حسن مالك –أحد المفرج عنهم فى المحاكمة العسكرية الجائرة
    الأخيرة ؛ و أحمد أحمد جاد أحد الرعيل الأول للإخوان وحسين إبراهيم – مسئول
    المكتب الإداري للإخوان بالمحافظة وجميع النواب السابقين بالمحافظة فضلاً
    عن عدد من أعضاء هيئة التدريس و أعضاء مجالس النقابات المهنية بالثغر .

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 11:58 pm