وهنا ثار شباب حزب الوفد وقاموا بالهتاف ضد فؤاد بدراوى وقالوا أن الحزب يكذب علينا وأن الفضائح تملؤه وأن القادة لايهتمون بمصالح الحزب بقدر ما يهتمون بمصالحهم الشخصية.
وهنا أستأذن بدراوى للإنصراف وحدثت مشادة بينه وبين محسن حماد عضو حزب الوفد بالمدينة والذى صرح ان الجريدة تتعرض للإهانة وأن الصحفيين يعانون من الأضطهاد.
وقال فؤاد بدراوى ان الحزب له ثوابت تاريخية ولا بد من الصبر عليه فى ظل المتغيرات التى تطرأ على مصر بعد الثورة ، وإذا كان الشباب المتحمس لايريد التغير للافضل فعليه ان يقرر بنفسه كيف هو حالهم وهم ينشرون الغسيل المتسخ للحزب بدلاً من أن يقوموا بالدفاع عن الحزب .
وأضاف ان الحزب لم يتفق مع جماعة الإخوان على شئ كما ردد الاخرون وان الوفد قائم على رجاله وشبابه الاوفياء الذين يستطيعون ان يقرروا مستقبل الحزب ويصلوا به الى درجة التفوق على صعيد السياسى لمصر.