لمقاومة التنصير عن انسحابه رسمياً من الائتلاف، اعتراضا على الفردية فى
اتخاذ القرارات وعدم المشورة فى أى من بيانات أو تصرفات أو أفعال يقوم بها
الائتلاف، وهو الأمر الذى أكد المرصد أنه يتعارض مع مبدأ الشورى الذى حث
عليه الدين الإسلامى الحنيف.
وأكد المرصد أنه كان أحد المؤسسين للائتلاف الذى نظم عدداً من الوقفات
الاحتجاجية خلال الأسابيع الماضية للمطالبة بظهور كاميليا شحاتة زوجة كاهن
دير مواس، ويتهم الكنيسة بإخفائها لمنعها من إشهار إسلامها.
وأشار المرصد فى بيان صادر عنه إلى أن الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة
الشعبية فى حرب أكتوبر 1973 انسحب من الائتلاف نهائياً بسبب ما تعرض له من
موقف محرج أمام المجلس العسكرى، على الرغم من مكانته وكبر سنه من قبل حسام
البخارى منسق عام الائتلاف، وكذلك لعدم استشارته أو أخذ رأيه فى أى شىء
يفعله الائتلاف.
واتهم المرصد منسق الائتلاف بإهانة وتجريح خالد المصرى الناشط فى مجال
مقاومة التنصير أثناء الوقفة الاحتجاجية الأخيرة للائتلاف أمام مسجد النور،
لمجرد أن المصرى ليس عضواً فى الائتلاف.
وحذر المرصد من استخدام اسمه فى أى بيانات تخص الائتلاف، مشيرا إلى أن قضية
من أسماهن بالأخوات الأسيرات هى قضية أمة بأكملها ولا يمكن أن يستأثر بها
فرد بمفرده.
فى المقابل أكد حسام البخارى، المنسق العام لائتلاف دعم المسلمين الجدد،
أنه تمكن من احتواء الأزمة وحل الخلاف، مؤكدا أن المرصد سحب البيان الأخير
بعد نشره على موقعه بشبكة الإنترنت.