من طرف 
أكد طارق أبو بكر محامى ائتلاف دعم المسلمين الجدد أن الائتلاف يرفض تفويض
كل من شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية
للحديث باسم المسلمين فى قضية كاميليا شحاته وأخواتها
وقال أبو بكر للدستور الأصلى أنه إذا كان البابا شنودة مفوض من قبل
المسيحيين فهذا لأنه يسعى ويضغط دائما على النظام لاكتساب حقوق لهم.
وأرجع ابو بكر اعتراضه للمفتي وشيخ الأزهر إلى أنهما من رجال النظام السابق وهما من منعا كاميليا مع الأمن من إشهار اسلامها.
وقال "نطالب بإقالتهما من منصبهما لأنهما لا يصلحان لقيادة المرحلة "بحسب تعبيره.
وأضاف أنه ومجموعة من المحامين سيقومون بملاحقة البابا شنودة قانونيا بتهم
الخطف والاخفاء القسري لمواطنين مصريين بغض النظر عن دياناتهم، وسنظل وراء
المطالبة بمحاكمة البابا شنودة ونطالب المسيحيين بعزله لأنه من رجال النظام
السابق وأحد أركانه السياسية -على حد قوله-.
وأوضح أن المطالبة لا تقتصر على ظهور كاميليا شحاتة ولكن كل أخواتها.
من جانبه، شدد حسام أبو البخارى منسق ائتلاف دعم المسلمين الجدد على رفض
تدخل الأزهر باعتباره الجهة التى تسببت فى الأزمة بعدما رفض موظفوها اشهار
اسلام كاميليا شحاتة وتنفيذ التعليمات الأمنية.
وفي سياق متصل اصدر الائتلاف بيانا أمس السبت أعلن فيه عن رفضه لظهور
كاميليا عبر شاشات التلفزيون معتبرا ذلك نوعا من الالتفاف والتسويق للكنيسة
علي حد تعبير البيان، محذرا في الوقت ذاته من العواقب المترتبة علي تأخر
الكشف عن مكان كاميليا شحاتة واخواتها.
وطالب الائتلاف بتشكيل لجنة أزمة يشارك فيها المجلس العسكري والأزهر
والكنيسة والائتلاف علي دعم هذا اللجنة بوضع كافة الأسيرات وليست كاميليا
وحدها- في مكان محايد كالجيش مثلا بعيدا عن كافة الضغوط وتحت رعاية المجلس
العسكري لمدة أسبوعين لكي يتأهلوا نفسياثم تلتقى الأسيرات بكافة أعضاء
اللجنة في لقاء مفتوح ومصور وتعلن كل واحدة منهن عن رغباتها وحقيقة
اعتقادها.
وقال: إننا في ائتلاف دعم المسلمين الجدد نعلن بكل وضوح وصراحة أننا لن
نقبل ولن نسكت على محاولات الالتفاف المفضوحة التي تحاول الكنيسة التسويق
الإعلامي لها الان ونحن غير معنين بأي خطوة منفردة تتخذها الكنيسة في هذا
الملف بعيدا عن الائتلاف ونعتبرها استخفافاً بالمسلمين وتحديا صريحا
لمشاعرهم الدينية.
كما نؤكد أن ملف الأسيرات لا يقتصر على الأسيرة المسلمة كاميليا شحاتة وحسب
بل إننا لن نفرط في أي من المسلمين والمسلمات الجدد الذين تعتقلهم
الكنيسة.