تناولتنا هذا الموضوع من ناحية أين حقوق المصريين؟ لأن العديد من مواطني محدود الدخل في البحر الأحمر لايستطيعون دخول قرية بمبلغ كبير للاستمتاع بالبحر أو الخروج في عيد شم النسيم المقبل .
أما إذا ذهبنا إلى النوادي فالدخول يقتصر على الأعضاء فقط فنادي الرياضيات ارتفع قيمة الاشتراك للفرد الواحد إلى 10 آلف جنيهاً سنوياً والنادي الاجتماعي كذلك ارتفعت قيمة التذكرة إلى 10جنيهات لليوم الواحد بعد ماكانت جنيهان ونصف إلى جانب عدم توافر المياه داخل الحمامات وبطئ عملية التطوير داخل النادي.
أما المصيبة الكبرى والتي تسبب فيها العديد من محافظي البحر الأحمر السابقين كسعد أبوريده وابوبكر الرشيدي الذين سهلوا عملية تخصيص جميع الشواطئ العامة لكبار رجال الدولة وإقامة كافيتريات ومطاعم وملاهي وفرض رسوم دخول على المواطنين عند نزول البحر ففي السنوات السابقة كان هناك العديد من الشواطئ أولها شاطئ عام رقم 1 بجوار مستشفى الغردقة العام تم بيعة لأحد رجال الأعمال والآن أنشئ علية محلات مؤجره بأكثر من 5آلاف جنيهاً للمحل الواحد وشاطئ 5 تم إسناده لإحدى القرى السياحية التي يمكلها مسئول كبير وقام بتأجيرها وعمل مطاعم وملاهي على البحر وفرض رسوم دخول علي الموطنين وعلى دخول السيارات.
أما شاطئ ميريت وهو أكبر الشواطئ تم تأجيره وقام المؤجر بإنشاء ملاهي وكافيتريات ومسرح رقص إضافة إلى دفع قيمة التذكرة 5 جنهيات عند نزول البحر .
بهذا لم يتبقى للمواطنين إلا الجبال ورحلات السفاري لقضاء يوم النسيم وعن هذا الموضوع كان حوار حول كيفية قضاء شم النسيم .
ويقول الاستاذ مايكل نجيب موظف أن السادة المسئولين باعوا كل الشواطئ وقد قضينا شم النسيم وسط الصخور .
ويضيف محمود رفعت مدرس أن رسوم دخول النوادي أصبحت مرتفعة مضيفاً أن الخدمة رديئة جداً.
وتقول إيمان على انا عندي 5أولاد لم استطيع الخروج يوم شم النسيم لأن الشواطئ تم إحاطتها بسلك شائك منعاً لدخولها . وبعد عرض تلك القضية التي تثير الجدل في الأيام المقبلة هل يقوم محافظ البحر الأحمر مجدي قبيصي بإعادة النظر في تخصيص جميع الشواطئ والعمل على تطويرها لاستقبال للصيف المقبل .