بسم الله الرحمن الرحيم
النقابة العا مة للمحامين
اللجنة العامة لحقوق الانسان
السلفيون وحقوق الإنسان
تشهد الساحة الإعلامية المصرية من صحف وفضائيات حالة حرب مريبة ضد التيار السلفى فى مصر فقد تناولت اخبار عن حادثة قطع ودن وهدم أضرحة ووقائع مختلفة لاحصر لها وكان مفهوماً عند تناول تلك الاتهامات أن يتم تدعيمها بدليل
لكن تلاحظ للجنة وهى تراقب تلك الحالة من الهجوم عدم وجود أى مستند رسمى لدى أى وسيلة اعلامية يبرر ذلك الهجوم سوى أخبار مرسلة لا دليل على صحتها فقد خلت الفضائيات والصحف من الإشارة الى اقوال أى متهم فى تحقيق مثلاً
أو قرار إحالة من النيابة لمتهمين معروف اتجاههم السلفى أو صدور حكم قضائى من محكمة فى قضية ضد سلفى متهم أو وجود تحريض من داعية سلفى فى تلك الواقعة بعينها كل ذلك لم يحدث. بل العكس عندما تم استدعاء بعض من ينتمى للتيار السلفى على استحياء فى وسائل الإعلام نفوا جميعاً أفراداً وهيئات وجماعات تلك الاتهامات والوقائع
وما حدث يمثل انتهاكاً صارخاً لكل المواثيق التى اجتمعت على أن المتهم برىء حتى تثبت ادانته فمابالكم بمن ليس بمتهم واصطنع اتهامه زوراً
واللافت أن من أشعلوا تلك الحرب يعلنون زوراً احترامهم لحقوق الإنسان وحقيقتهم أنهم تجاهلوا عمداً لمجرد اختلافهم فى الرأى كل مواثيق حقوق الإنسان التى تحترم حرية الرأى والفكر وقاموا بحرب على فكر ورأى له مكانته العالية واحترامه فى الفكر الإنسانى لمجرد اختلافهم معه وهو مما يتناقض مع حقوق الإنسان تماماً ويمثل حالة من حالات الإرهاب الفكرى والحرب الإقصائية للآخر
وتناشد اللجنة وسائل الإعلام احترام الفكر و حرية الرأى للسلفيين فى مصر لأنهم يمثلون شريحة كبيرة من الشعب المصرى ولأن ذلك الإحترام هو احترام للمبادىء والمثل العليا
مقرر اللجنة العامة لحقوق الانسان
ممدوح اسماعيل المحامى بالنقض
عضو مجلس النقابة العامة للمحامين
النقابة العا مة للمحامين
اللجنة العامة لحقوق الانسان
السلفيون وحقوق الإنسان
تشهد الساحة الإعلامية المصرية من صحف وفضائيات حالة حرب مريبة ضد التيار السلفى فى مصر فقد تناولت اخبار عن حادثة قطع ودن وهدم أضرحة ووقائع مختلفة لاحصر لها وكان مفهوماً عند تناول تلك الاتهامات أن يتم تدعيمها بدليل
لكن تلاحظ للجنة وهى تراقب تلك الحالة من الهجوم عدم وجود أى مستند رسمى لدى أى وسيلة اعلامية يبرر ذلك الهجوم سوى أخبار مرسلة لا دليل على صحتها فقد خلت الفضائيات والصحف من الإشارة الى اقوال أى متهم فى تحقيق مثلاً
أو قرار إحالة من النيابة لمتهمين معروف اتجاههم السلفى أو صدور حكم قضائى من محكمة فى قضية ضد سلفى متهم أو وجود تحريض من داعية سلفى فى تلك الواقعة بعينها كل ذلك لم يحدث. بل العكس عندما تم استدعاء بعض من ينتمى للتيار السلفى على استحياء فى وسائل الإعلام نفوا جميعاً أفراداً وهيئات وجماعات تلك الاتهامات والوقائع
وما حدث يمثل انتهاكاً صارخاً لكل المواثيق التى اجتمعت على أن المتهم برىء حتى تثبت ادانته فمابالكم بمن ليس بمتهم واصطنع اتهامه زوراً
واللافت أن من أشعلوا تلك الحرب يعلنون زوراً احترامهم لحقوق الإنسان وحقيقتهم أنهم تجاهلوا عمداً لمجرد اختلافهم فى الرأى كل مواثيق حقوق الإنسان التى تحترم حرية الرأى والفكر وقاموا بحرب على فكر ورأى له مكانته العالية واحترامه فى الفكر الإنسانى لمجرد اختلافهم معه وهو مما يتناقض مع حقوق الإنسان تماماً ويمثل حالة من حالات الإرهاب الفكرى والحرب الإقصائية للآخر
وتناشد اللجنة وسائل الإعلام احترام الفكر و حرية الرأى للسلفيين فى مصر لأنهم يمثلون شريحة كبيرة من الشعب المصرى ولأن ذلك الإحترام هو احترام للمبادىء والمثل العليا
مقرر اللجنة العامة لحقوق الانسان
ممدوح اسماعيل المحامى بالنقض
عضو مجلس النقابة العامة للمحامين