بسم الله الرحمن الرحيم
النقابة العا مة للمحامين
اللجنة العامة لحقوق الانسان
ظلم الإنسان فى مجلس حقوق الانسان
كان متوقعاً عقب الثورة وعقب حالة تغيير مصر من عصر الفساد والإستبداد وانتهاك حقوق الانسان أن يمتد ذلك الى تغيير كامل لمجلس حقوق الإنسان ولكن كانت المفاجأة الكبيرة غير المتوقعة صدور قرار بتعيين البعض فى مجلس حقوق الانسان والإبقاء على رئيسه بطرس غالى الذى لم يشهد تاريخ رئاسته للمجلس الوقوف أمام طغيان حكم مبارك وعائلته وعصابته بل ساعده على استمرا قانون الطوارىء وقام المجلس بأداء دور ورقة التوت لأسؤ نظام حكم مصر والمصيبة الأكبر هى أن تاريخ بطرس غالى لايمنحه مطلقاً هذا المنصب بل يجعله فى صف المتهمين بانتهاكات حقوق الانسان سواء بموقفه مع الفلسطينين الذين ضيع حقوقهم بالمشاركة فى كامب ديفيد أو عندما تولى بطرس غالى منصب الأمين العام للأمم المتحدة فى الفترة من عام 92 الى 96 فعقب توليه المنصب صرح أن القرار 242 غير ملزم للعدو الصهيونى ثم رفض تنفيذ القرار 799 الذى يقضى بعودة جميع المبعدين من الاراضى الفلسطينية المحتلة ثم كانت الطامة الكبرى مع حرب البوسنة حيث كان المسلمون يذبحون أمام العالم فرفض ارسال 1500 جندى لحفظ السلام فى الوقت الذى وافق على ارسال 14 الف جندى لكرواتيا بمدرعاتهم وأسلحتهم ثم أصدر قرار حظر الاسلحة وتم تنفيذه على المسلمين فقط وفى مذابح رواندا بين قبيلة التوتسى والهوتو ساهم فى ارسال الاسلحة للنظام الحاكم المستبد وقد وصف هو دوره انه كان محفز وفى مقولة اخرى انه لم يكن يعتقد ان ارسال الف بندقية قد تغير الوضع
المصيبة أن يستمر بطرس غالى الذى ضيع الحقوق فى رئاسة المجلس القومى لحقوق الانسان والمصيبة ألا يعين المستشار الفاضل عادل عبد الحميد رئيسا للمجلس بل يعين عضواً تحت رئاسة بطرس غالى بكل تاريخه ثم الأدهى أن يعين أعضاء لهم دورهم البارز ضد الثورة وتضم تشكيلة الأعضاء المعينين فى مجلس حقوق الانسان ليبراليين متأمركين وشيوعيين ومسيحيين لهم مواقفهم الكنسية وتلك الغالبية لم تشهد الحياة المصرية لهم مواقف لافتة وقوية للدفاع عن حقوق الإنسان المصرى مما يضع مليون علامة استفهام ؟ حول اقصاء الوطنيين والقوميين والإسلاميين المشهود لهم بدورهم فى حقوق الانسان ولاينكر وجود قلة من الحقوقيين والقضاة المشهود لهم بالدور الحقوقى والحرص على العدالة
واللجنة تناشد المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى قام ويقوم بدور وطنى مشرف سجله له التاريخ فى الحفاظ على حقوق الانسان المصرى وتحقيق العدالة بالتدخل لمراجعة قائمة المجلس القومى لجقوق الانسان من رئاسته الى أعضائه ليحقق حقوق الانسان لا ظلم الإنسان المصرى
........ مقرر اللجنة العامة لحقوق الانسان
ممدوح اسماعيل المحامى بالنقض
عضو مجلس النقابة العامة للمحامين
2-امين عام اللجنة الاستاذ أشرف عبد الغنى المحامى
عضو المكتب التنفيذى ا ممدوح الشويحى المحامى
2 ا محمود الهوارى المحامى
النقابة العا مة للمحامين
اللجنة العامة لحقوق الانسان
ظلم الإنسان فى مجلس حقوق الانسان
كان متوقعاً عقب الثورة وعقب حالة تغيير مصر من عصر الفساد والإستبداد وانتهاك حقوق الانسان أن يمتد ذلك الى تغيير كامل لمجلس حقوق الإنسان ولكن كانت المفاجأة الكبيرة غير المتوقعة صدور قرار بتعيين البعض فى مجلس حقوق الانسان والإبقاء على رئيسه بطرس غالى الذى لم يشهد تاريخ رئاسته للمجلس الوقوف أمام طغيان حكم مبارك وعائلته وعصابته بل ساعده على استمرا قانون الطوارىء وقام المجلس بأداء دور ورقة التوت لأسؤ نظام حكم مصر والمصيبة الأكبر هى أن تاريخ بطرس غالى لايمنحه مطلقاً هذا المنصب بل يجعله فى صف المتهمين بانتهاكات حقوق الانسان سواء بموقفه مع الفلسطينين الذين ضيع حقوقهم بالمشاركة فى كامب ديفيد أو عندما تولى بطرس غالى منصب الأمين العام للأمم المتحدة فى الفترة من عام 92 الى 96 فعقب توليه المنصب صرح أن القرار 242 غير ملزم للعدو الصهيونى ثم رفض تنفيذ القرار 799 الذى يقضى بعودة جميع المبعدين من الاراضى الفلسطينية المحتلة ثم كانت الطامة الكبرى مع حرب البوسنة حيث كان المسلمون يذبحون أمام العالم فرفض ارسال 1500 جندى لحفظ السلام فى الوقت الذى وافق على ارسال 14 الف جندى لكرواتيا بمدرعاتهم وأسلحتهم ثم أصدر قرار حظر الاسلحة وتم تنفيذه على المسلمين فقط وفى مذابح رواندا بين قبيلة التوتسى والهوتو ساهم فى ارسال الاسلحة للنظام الحاكم المستبد وقد وصف هو دوره انه كان محفز وفى مقولة اخرى انه لم يكن يعتقد ان ارسال الف بندقية قد تغير الوضع
المصيبة أن يستمر بطرس غالى الذى ضيع الحقوق فى رئاسة المجلس القومى لحقوق الانسان والمصيبة ألا يعين المستشار الفاضل عادل عبد الحميد رئيسا للمجلس بل يعين عضواً تحت رئاسة بطرس غالى بكل تاريخه ثم الأدهى أن يعين أعضاء لهم دورهم البارز ضد الثورة وتضم تشكيلة الأعضاء المعينين فى مجلس حقوق الانسان ليبراليين متأمركين وشيوعيين ومسيحيين لهم مواقفهم الكنسية وتلك الغالبية لم تشهد الحياة المصرية لهم مواقف لافتة وقوية للدفاع عن حقوق الإنسان المصرى مما يضع مليون علامة استفهام ؟ حول اقصاء الوطنيين والقوميين والإسلاميين المشهود لهم بدورهم فى حقوق الانسان ولاينكر وجود قلة من الحقوقيين والقضاة المشهود لهم بالدور الحقوقى والحرص على العدالة
واللجنة تناشد المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى قام ويقوم بدور وطنى مشرف سجله له التاريخ فى الحفاظ على حقوق الانسان المصرى وتحقيق العدالة بالتدخل لمراجعة قائمة المجلس القومى لجقوق الانسان من رئاسته الى أعضائه ليحقق حقوق الانسان لا ظلم الإنسان المصرى
........ مقرر اللجنة العامة لحقوق الانسان
ممدوح اسماعيل المحامى بالنقض
عضو مجلس النقابة العامة للمحامين
2-امين عام اللجنة الاستاذ أشرف عبد الغنى المحامى
عضو المكتب التنفيذى ا ممدوح الشويحى المحامى
2 ا محمود الهوارى المحامى