انتقد الداعية صفوت حجازي أمين عام رابطة علماء أهل السنة، د. يحيي الجمل نائب رئيس مجلس الوزراء مطالبا بإقالته فورا.
وقال: إن هذا المطلب يعبر عن مجلس أمناء الثورة واللجنة التنسيقية
للثوار، مشيرا إلى أنه فى حالة عدم إقالته سيتم تنظيم مليونية لإقالته،
وحول حركة المحافظين الأخيرة قال انها من اختيار يحيي الجمل و نسبة كبيرة
منهم من رجال النظام السابق الفاسدين، ويجب ان يرحلوا خاصة المحافظين الذين
ينتمون لعهد مبارك وتم الابقاء عليهم ونقلهم لمحافظات اخري.
جاء ذلك خلال ندوة " تحديات الثورة ومستقبل مصر " التي عقدت بكلية العلوم
ببنها بحضور محسن راضي واحمد دياب القياديان بالاخوان والدكتور محمد ناجي
عميد الكلية.
وأضاف حجازي ان المرحلة الثانية من الثورة ستنتهي في بيت المقدس
وتحريرالقدس رافضا قيام الانتفاضة الثالثة والزحف نحو فلسطين في المرحلة
الحالية، وطالب بالانتظار 9 شهور أو عام لبدء التحرير، وأكد أن الزحف
المليوني فكرة مرفوضة تماما في هذا الوقت لأن اسرائيل لن تتورع عن قتل
المصريين ولو كانوا بالملايين في ظل غياب الدولة وانشغال القوات المسلحة
بالأمن الداخلي مما يهدد بعودة احتلال اسرائيل لسيناء.
وأعلن حجازي بحسب بوابة الوفد أن الزحف نحو فلسطين لتحريرها سيبدأ بعد
استقرار الأمور في مصر ويصبح لمصر دستور وبرلمان ورئيس جمهورية منتخب مؤكدا
أنه لايفكر في الترشح للرئاسة أو مجلس الشعب او حتي شيخ خفر مضيفا قوله "
انا شيخ مش بتاع سياسة ولو ترشحت رئيسا للجمهورية هما 5 ايام والشعب سيخرج
إلي ميدان التحرير " وكل ما احلم به ان تنجح الثورة واعود لمسجدي شيخا.
ووصف حجازي بعض الائمة الذين افتوا بأن من قتلوا في التحرير ليسوا شهداء بأنهم (بيهيسوا ولازم ننفض لهم )لأن كلامهم فارغ .