كما طالب الشباب في البلاغ رقم ( 6994 بلاغات النائب العام ) بالتحقيق مع عاشور بتهمة إهدار أموال الحزب الناصري ، وذلك بسحب خمسون ألف جنية من رصيد الحزب دون صفة ، وصرفها علي مؤتمر غير شرعي نصب نفسه فيه رئيساً للحزب .
كان مجموعة من شباب الحزب الناصري قد تجمعوا صباح اليوم أمام مكتب النائب العام ورددوا هتافات ضد سامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب .. مطالبين بالتحقيق معه واسترداد أموال الحزب الناصري التي قام بسحبها مؤخراً ، وكان من بين الشباب الذين حضروا الوقفة كل من الدكتور عماد الهواري ، ومصطفي عبد النبي الصعيدي وأحمد ماهر وعلي زرزور أمين الشباب بالحزب وفرحات جنيدي منسق جبهة شباب ناصري للإصلاح السياسي .
وحول هذه البلاغات وما يجري بالحزب الناصري حاليا قال الدكتور محمد السيد أمين الشئون السياسية بالحزب أن هناك مشاكل كثيرة تحيط بالحزب وهي ليست جديدة لكننا يمكن أن نقول أن الحزب الناصري ( وقع ) بعد الثورة ، فبدلا من أن يقوم بتجديد دماءه وفتح باب العضوية لزيادة الأعضاء ودعم القاعدة الشعبية للحزب دخلنا في صراعات علي مناصب شرفية في الحزب بالرغم من أن العمل الحزبي عمل تطوعي .
وأشار السيد إلي أن الشباب محق في موقفه ضد سامح عاشور الذي يحاول إجهاض المشروع الناصري من أجل طموحه الشخصي الذي لا حدود له ، وقد سعينا لإنهاء الصراعات مرات عديدة لكن عاشور يصر علي استمرار الصراعات لأنه لم يصل بالحلول الودية إلي رئاسة الحزب ، وهو هدفه الأسمى في الوقت الحالي ، فهو يقاتل من أجل الوصول لرئاسة الحزب والتي يريد اتخاذها مطية للترشح لرئاسة الجمهورية .
ومن جانبه قال فرحات جنيدي أنه من حق شباب الحزب أن يتقدموا ببلاغ للنائب العام للمطالبة بالتحقيق مع أي شخص وليس سامح عاشور بالتحديد ، وليس معني تقديمهم للبلاغات بأنهم يتهمون عاشور ولكن نريد ونتمني أن يبرئه القضاء المصري المحترم مما هو منسوب إليه ، أما إن كان مخطئاً فيجب أن يحاسب فليس هناك أحد فوق القانون .