كتب – يوسف شعبان :
فض المعتصمين أمام كاتدرائية العباسية للمطالبة بعودة كاميليا اعتصامهم بعد جلسة مفاوضات مع اللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية .. وقال الشيخ حسن أبو الأشبال في كلمة ألقاها على المعتصمين بعد المفاوضات أنه أتفق مع اللواء بدين على حل القضية خلال 15 يوما و في حالة عدم حل الأزمة فإنه سيكون أول المعتصمين أمام الكاتدرائية يوم 15 مايو. وأضاف ”لقد أخذت العهد والميثاق على اللواء حمدي بدين أن يكون جميع النصارى والإخوة الذين انتقلوا إلى الإسلام في حيازة المجلس العسكري خلال 15 يوما، وأن يكون لديهم الحرية المطلقة لاختيار دينهم، فإن اختاروا النصرانية فلهم ذلك، وإن اختاروا الإسلام فلهم ذلك، بشرط إن لا تتعرض لهم الكنيسة”
وكان عشرات الأقباط قد تجمعوا أمام مبنى الكاتدرائية بهدف حمايتها وتأمينها ، وتمكنت قوات الشرطة العسكرية بالتعاون مع قوات الأمن من الفصل بين الجانبين.
يذكر أن الآلاف كانوا قد أعلنوا اعتصاما مفتوحا أمام الكاتدرائية ، تلبية لدعوة ائتلاف دعم المسلمين الجدد وطالبوا بإطلاق سراح كاميليا شحاتة، والتي يتهمون الكنيسة باحتجازها في أحد الأديرة بعد إشهار إسلامها.
كما طالب المتظاهرون بالإفراج عن كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين ومحاكمة قتلة سلوى عادل التي قتلت هي وطفلها على خلفية إسلامها. واتهم الدكتور هشام كمال منسق الائتلاف الدكتور زكريا عزمي الرئيس السابق لديوان رئيس الجمهورية بتسليم كاميليا شحاتة للكنيسة وطالب بمحاكمته.
وقال المحامى الإسلامي، ممدوح إسماعيل في كلمة ألقاها أمام المتظاهرين أن جميع المسئولين في الدولة سيحاسبون على قضية اختفاء كاميليا شحاتة، وطالب بإعمال حقوق الإنسان وسيادة القانون، مشيرا إلى أن هذه الوقفة ليست موجهة ضد الكاتدرائية باعتبارها دار عبادة للمسيحيين الذين وصفهم أنهم شركاء الوطن وطالبهم بالمشاركة في المظاهرات التي تطالب بظهور كاميليا.
فض المعتصمين أمام كاتدرائية العباسية للمطالبة بعودة كاميليا اعتصامهم بعد جلسة مفاوضات مع اللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية .. وقال الشيخ حسن أبو الأشبال في كلمة ألقاها على المعتصمين بعد المفاوضات أنه أتفق مع اللواء بدين على حل القضية خلال 15 يوما و في حالة عدم حل الأزمة فإنه سيكون أول المعتصمين أمام الكاتدرائية يوم 15 مايو. وأضاف ”لقد أخذت العهد والميثاق على اللواء حمدي بدين أن يكون جميع النصارى والإخوة الذين انتقلوا إلى الإسلام في حيازة المجلس العسكري خلال 15 يوما، وأن يكون لديهم الحرية المطلقة لاختيار دينهم، فإن اختاروا النصرانية فلهم ذلك، وإن اختاروا الإسلام فلهم ذلك، بشرط إن لا تتعرض لهم الكنيسة”
وكان عشرات الأقباط قد تجمعوا أمام مبنى الكاتدرائية بهدف حمايتها وتأمينها ، وتمكنت قوات الشرطة العسكرية بالتعاون مع قوات الأمن من الفصل بين الجانبين.
يذكر أن الآلاف كانوا قد أعلنوا اعتصاما مفتوحا أمام الكاتدرائية ، تلبية لدعوة ائتلاف دعم المسلمين الجدد وطالبوا بإطلاق سراح كاميليا شحاتة، والتي يتهمون الكنيسة باحتجازها في أحد الأديرة بعد إشهار إسلامها.
كما طالب المتظاهرون بالإفراج عن كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين ومحاكمة قتلة سلوى عادل التي قتلت هي وطفلها على خلفية إسلامها. واتهم الدكتور هشام كمال منسق الائتلاف الدكتور زكريا عزمي الرئيس السابق لديوان رئيس الجمهورية بتسليم كاميليا شحاتة للكنيسة وطالب بمحاكمته.
وقال المحامى الإسلامي، ممدوح إسماعيل في كلمة ألقاها أمام المتظاهرين أن جميع المسئولين في الدولة سيحاسبون على قضية اختفاء كاميليا شحاتة، وطالب بإعمال حقوق الإنسان وسيادة القانون، مشيرا إلى أن هذه الوقفة ليست موجهة ضد الكاتدرائية باعتبارها دار عبادة للمسيحيين الذين وصفهم أنهم شركاء الوطن وطالبهم بالمشاركة في المظاهرات التي تطالب بظهور كاميليا.